روسيا تعلق مؤقتا اتفاقية التعاون الثنائي مع ايران
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد مدير الدائرة الثانية لشؤون آسيا بوزارة الخارجية الروسية والممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لأفغانستان، زامير كابولوف، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، أن اختتام اتفاقية التعاون الشاملة بين موسكو وطهران سوف يتم إلا أنه مؤجل بشكل مؤقت، بسبب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقال كابولوف في تصريحات صحفية إن "قرار التوقيع على اتفاقية تعاون شاملة جديدة لم يفقد قوته أبداً"، مضيفاً أن "هذا قرار استراتيجي لقيادة البلدين، لقد تم تعليق العملية بالطبع بسبب مشاكل يواجهها الشركاء الإيرانيون".
كما أردف أنه "ليس لدي أدنى شك في أن الاتفاق على نص الاتفاقية، سيتم وبعد ذلك سيقرر قادة البلدين وقت ومكان التوقيع".
ومطلع الشهر الحالي، صرح بوتين، خلال لقاء مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024، أن بلاده تأمل "حقاً أن يستمر كل ما تم إرساؤه في العلاقات الروسية الإيرانية في عهد رئيسي".
فيما أكد أنه "ليس لدي أي شك في هذا الأمر، لأن كل ما نقوم به يصب في المصالح المشتركة".
كما وصف العلاقات مع رئيسي بأنها "كانت موثوقة وعملية"، مردفاً: "أود أن أقول إنه كانت لدينا مع رئيسي علاقات تجارية جيدة وعملية وموثوقة للغاية".
يذكر أنه في التاسع عشر من مايو/ آيار الفائت، لقي رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقون لهما حتفهم إثر تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم خلال عودتها من خودافرين إلى تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية وسط ظروف جوية سيئة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصحة: اختتام أعمال قافلتين طبيتين بجيبوتي في إطار التعاون الثنائي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن اختتام أعمال القافلتين الطبيتين المصريتين اللتين تم إيفادهما إلى جمهورية جيبوتي، وذلك في إطار تنفيذ مخرجات الزيارة الرسمية التي أجراها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي في 23 إبريل 2025، والتي أكدت على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الصحي، من خلال دعم القوافل العلاجية وتفعيل المبادرات الطبية المشتركة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة الأولى، المعنية بإجراء جراحات تركيب الوصلات الشريانية لمرضى الفشل الكلوي، أنجزت مهامها خلال الفترة من 11 إلى 18 مايو الجاري، حيث قام الفريق الطبي المصري بمناظرة قرابة 60 مريضًا من مرضى الكلى، وأُجريت العمليات الجراحية اللازمة لعدد 45 حالة، باستخدام تجهيزات وأدوية ومستلزمات طبية تم شحنها من مصر لهذا الغرض.
وفي السياق ذاته، أضاف عبد الغفار، أن الفريق الطبي المصري الثاني استكمل أعماله ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن ضعف السمع، خلال الفترة من 18 إلى 25 مايو، وقد تم فحص نحو 300 حالة تعاني من مشكلات سمعية، وتم تركيب 120 سماعة طبية، شملت 24 طفلاً، كما أظهرت الفحوصات حاجة 89 مريضًا آخرين إلى سماعات طبية، من بينهم 34 طفلًا، على أن يتم استكمال صرف هذه الأجهزة لهم في أقرب وقت، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ولفت عبد الغفار إلى أن هذه القوافل تأتي في إطار التعاون المصري-الجيبوتي لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم أطر الشراكة مع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن تنظيم أعمال القافلتين جرى في إطار تنسيق مشترك بين وزارة الصحة المصرية ووزارة الخارجية، وبالتعاون مع البعثة الدبلوماسية المصرية في جيبوتي ووزارة الصحة الجيبوتية.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة، على مواصلة التنسيق الفني والتقني مع الجانب الجيبوتي، واستكمال العمل المشترك لتلبية احتياجات المرضى الذين تم فحصهم، وذلك في سياق دعم مسار التعاون الثنائي في القطاع الصحي بين البلدين.