دولة العطاوه
لمعرفة الحقيقه يجب تسمية الأشياء بمسمياتها وأولها معرفه إتجاه الدعم السريع … الذي لايمثل قومية السودان إنما هو وعاء لتأسيس دولة العطاوه هذا الوعاء منح أفراد هذا المكون قوة الدافع القبلي لقتال السودانين إستناداً على عِرق العطاوه في سبيل ذلك إستدعت جذورها المترامية على أطراف الدول المجاوره لأجل تحقيق هدف إقامة هذه الدوله .

.
عليه فإن قتال الجيش لهذا المكون القبلي العِرقي تحت مُسمى الدعم السريع لن يحقق إنتصاراً وستستمر هذه الحرب لسنين عددا ..

هُنا لدي مساحه بأن أخاطب #الشعب_السوداني الذي ينتظر لحظة الإنتظار .. ولكي أقرب المسافات سأعود لحرب ( العراق ) معلوم أن حربها كانت دينية رفعت راية #داعش ضد مايعرف بالدولة العراقيه إستمرت ولم تنتصر فيها الدوله على المكون الديني إلا بعد إنتاج ماهو شبيه لداعش فتم تأسيس مايعرف بالحشد الشعبي .. وهو نواة دينيه مقاتله إستطاعت التصدي لمجموعه الدواعش ..
أيضآ
إذا نظرنا لمعركة اليمن نجد أن الإنتصار فيها قد تأخر لأسباب تشابهه حرب السودان لأن العدو في اليمن يحارب بدافع ديني والجيش الرسمي يقاتل بعقيدة #الوطن مما أخر إنتصار الجيش في حرب اليمن !!

من التجربه وواقع الحال تجد أن رابط الوطنية ضعيف لدرجه كبيره أمام (روابط الدين والقبيله ) !! وهذه حقيقه لاينكرها إلا مكابر ..

لذلك يجب تسمية الأشياء بمسمياتها وأولها وصف الحرب بأنه حرب مكون قبلي عِرقي إسمة العطاوة ضد أهل السودان وليست حرب الدعم السريع ضد الجيش !! وهذه نقطه مهمه
حتى تمكن من هزيمة مشروع العِرق القبلي المسنود من إثنياته العابره للحدود فإننا بحاجه إلى جسم قوي يتكون من جميع قبائل السودان لتشكيل ألويه #شعبيه لقتال هذا المشروع أو إقامة إئتلاف قبلي يضم كل قبائل السودان يقاتلون مع بعضهم البعض بتشكيل متوازي !!

عزيزي القاريء

هذا النموذج حدث في حرب الرده عندما إنهزم الصحابه في اليوم الأول والثاني بعدها قام خالد إبن الوليد بتغيير تشكيلة الجيش بتوزيع كل قبيله بكتيبه ووضعها بمكان محدد حتى يعرف من أين يهزم الجيش تغيرت بعدها مجريات المعركه وإنتصر المسلمين إنتصاراً كبيرا لأن كل قبيله رفضت الهزيمه لنفسها ..
قد يتسائل البعض !!

بهل هذا الأمر ممكن ؟ اقول لك نعم وهو مُجًرب الآن وموجود في الفاشر والأبيض وبابنوسه فهذه المناطق أبت أن تُهزم وجابهت هذا العدوان القبلي بنفس منهجه الآن هم يستبسلون ويقاتلون بدافع القبيله والإثنيه أولاً ولايقاتلون بدافع الوطنيه وحدها .. لذلك تجدهم صامدون منتصرون متقدمون دائمآ…

وشكر (ن)

تبيان توفيق الماحي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»

البلاد (الخرطوم)
رفض الجيش السوداني، أمس (الأحد)، بشكل قاطع إعلان ائتلاف سياسي بقيادة قوات الدعم السريع عن تشكيل “حكومة موازية” برئاسة محمد حسن التعايشي، واصفًا الخطوة بأنها “محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي”، متعهدًا بإفشالها، ومشدداً على أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان واستقراره.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، في بيان نُشر عبر صفحة القوات المسلحة على “فيسبوك”:” الجيش بمساعدة الشعب سيُحبط أجندة الحكومة الموازية ومن يقفون خلفها”، مضيفًا أن “المشروع الحقيقي لقوات الدعم السريع هو الاستيلاء على السلطة ولن نسمح بذلك تحت أي ظرف”.
وكان تحالف بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن في مؤتمر صحفي بمدينة نيالا بدارفور، عن تشكيل “حكومة موازية” تحمل اسم “حكومة السلام والوحدة”، وتعيين محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة السابق، رئيسًا لها، في خطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية غاضبة. كما كشف التحالف عن تشكيل مجلس رئاسي مكوّن من 15 عضوًا، يترأسه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وينوب عنه عبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية – شمال، الذي يسيطر على أجزاء من جنوب السودان.
وضم المجلس شخصيات سياسية ومسؤولين سابقين، من بينهم الهادي إدريس الذي أُعلن تكليفه بمنصب حاكم دارفور، في تحدٍ مباشر للوالي الحالي مني أركو مناوي، المتحالف مع الجيش السوداني.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية السودانية، في بيان عبر منصة “إكس”، إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بأنه “وهمي” و”دليل على انكسار الميليشيا المتمردة”، مشيرة إلى أنه يعكس “محاولة يائسة لإضفاء الشرعية على تمرد مسلّح يهدف إلى انتزاع السلطة بالقوة”.
وأعربت الخارجية عن استنكارها الشديد لموافقة كينيا على استضافة الاجتماعات التحضيرية، التي أفضت إلى هذا الإعلان، معتبرة ذلك “انتهاكاً صريحاً لسيادة السودان وخرقًا لمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”، كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى إدانة هذه الخطوة ورفض التعامل مع أي كيان خارج الشرعية.
وأكدت الوزارة أن أي تفاعل دولي مع هذا الإعلان سيُعتبر “تعدياً على الحكومة الشرعية وانتهاكًا لحقوق الشعب السوداني ومقدراته”.
ويعود الإعلان إلى مشاورات سابقة جرت بين قوات الدعم السريع وتحالف من الجماعات المسلحة خلال اجتماعات في كينيا، حيث تم التوافق على مشروع “سودان اتحادي جديد” قائم على ثمانية أقاليم، وتم توقيع “دستور انتقالي” في مارس الماضي، يهدف لتشكيل حكومة بديلة عن السلطة المركزية في الخرطوم.
وحذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة ستزيد من تعقيد المشهد السوداني وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع الدائر منذ أبريل 2023، مؤكدين أن السودان بات يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
  • السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات