جراح يكشف سبب إصابة النساء بالدوالي أكثر من الرجال
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور أليكسي بيزروكافي أخصائي الجراحة، أن الدوالي ليست مشكلة جمالية فقط، بل هي في الواقع مرض خطير يتطلب علاجا مناسبا.
ويشير الجراح في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن الدوالي يمكن ان تظهر لدى أي شخص، ولكن هناك عوامل محددة تزيد من احتمال ظهورها ومن بينها عامل الوراثة.
ويقول: "تلعب الوراثة دورا مهما في تطور الدوالي.
ووفقا له، يؤثر نمط الحياة أيضا في ظهور الدوالي.
ويقول: "يساعد العمل جلوسا أو وقوفا فترة طويلة، على تطور الدوالي. كما أن قلة النشاط البدني يسبب ضعف العضلات والأوردة ويفاقم الحالة. ومن العوامل الأخرى زيادة الوزن وسوء التغذية، لأنها تؤدي إلى نقص الفيتامينات والألياف الغذائية النباتية الضرورية لتقوية وتحسين مرونة جدران الأوعية الدموية".
وبالإضافة إلى ذلك يؤثر عامل الجنس في ظهور الدوالي.
ويقول: "تعاني النساء أكثر من الرجال من الدوالي. لأن الهرمونات الأنثوية تضعف جدران الأوردة. علاوة على ذلك، تتحمل النساء أثناء الحمل، ضغطا متزايدا على الأوردة، الذي يمكن أن يحفز تطور الدوالي".
إقرأ المزيدووفقا له، يمكن أن تسبب الدوالي مضاعفات مثل التهاب الوريد الخثاري-التهاب الوريد مع تكون جلطة دموية. فإذا ما انفصلت هذه الجلطة وانتقلت عبر مجرى الدم فقد تسبب انسداد الوعاء الدموي.
ويقول: "يؤدي فقدان الأوردة لكفاءتها، إلى إبطاء تدفق الدم باتجاه القلب، ما يؤدي إلى الشعور بثقل وإرهاق في الساقين، خاصة بعد الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة. أي إذا كان الشخص يشعر بمثل هذه الحالة باستمرار، فقد تكون هذه إشارة أولى لظهور الدوالي. لذلك إذا شاهد على ساقيه وجود "نجوم" أو شبكات صغيرة ذات لون أحمر أو أزرق أو أرجواني عليها. يجب أن يعلم أن هذه هي العلامة الأولى الدالة على دوالي الأوردة التي لا يمكن تجاهلها".
ويضيف: "قد يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من الدوالي من إحساس بالوخز أو الحكة في منطقة الأوردة المصابة. يحصل هذا بسبب ضعف الدورة الدموية ويمكن أن تكون علامة أخرى على مشكلات في الأوردة. ويمكن أن تؤدي الدوالي الوريدية إلى تورم الساقين في نهاية اليوم أو بعد جهد بدني لفترات طويلة. ويحدث هذا التورم نتيجة بقاء الدم في الأوردة المصابة ما يؤدي إلى تورم الأنسجة المحيطة بها".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وليد بحرية يكشف تفاصيل خطط تسجيل أكثر من 300 دواء مصري لدى السلطات الصحية في جامبيا
أكد وليد بحرية، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الأفريقية، أن مشروع إنشاء المركز الطبي المصري في جامبيا يُعد أحد أهم الاستثمارات المصرية في منطقة غرب أفريقيا، موضحًا أن العمل بالمشروع بدأ عام 2019 عبر مرحلة أولى تضمنت عيادات تشخيصية وتخصصية، وصولًا إلى افتتاح المرحلة الثانية حاليًا.
أول منشأة طبية متكاملةوأوضح بحرية، في لقاء خاص مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة القاهرة الإخبارية، أن المركز يقدم خدماته للمواطنين في جامبيا والمقيمين الأجانب، إلى جانب مواطني الدول المجاورة في غرب أفريقيا، الأمر الذي يسهم في تقليل الوقت والتكاليف على المرضى، مشيرًا إلى أنه يُعد أول منشأة طبية متكاملة من نوعها في المنطقة.
استثمارات الشركة في جامبياوأضاف أن استثمارات الشركة في جامبيا لا تقتصر على القطاع الطبي، بل تشمل قطاعات أخرى، من بينها قطاع الدواجن، حيث تمتلك الشركة مزرعة تنتج نحو 9 ملايين بيضة سنويًا.
كما تستعد الشركة لافتتاح مستشفى جديدة بسعة تقارب 70 سريرًا تضم تخصصات متنوعة ووحدات متقدمة للعناية المركزة والعمليات، بما في ذلك القسطرة والولادة والحقن المجهري.
وكشف رئيس الشركة المصرية الأفريقية عن خطط مستقبلية لتسجيل أكثر من 300 دواء مصري لدى السلطات الصحية في جامبيا، بهدف جعل البلاد مركزًا إقليميًا لتوزيع الدواء المصري في غرب أفريقيا.
كما تعمل الشركة على توسعة المركز الطبي من خلال إنشاء مبنى جديد يضم مركزًا لعلاج الأورام، ووحدة لغسيل الكلى، وجهاز MRI، إضافة إلى سكن مخصص للعاملين لتوفير خدمات طبية متكاملة ومتواصلة.