"الأوبرا تُعيد وهج الزمن الجميل: ليلة «كلثوميات» تُشعل مسرح معهد الموسيقى العربية في وداع عام 2025"
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
تستعد دار الأوبرا المصرية لوداع عام 2025 بسهرة استثنائية تحمل عبق الطرب الأصيل، حيث تُنظم في 31 ديسمبر حفلاً غنائيًا ضخمًا بعنوان «كلثوميات» على مسرح معهد الموسيقى العربية في تمام الثامنة مساءً، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الأوبرا الذين يعيدون إحياء ملامح الصوت الذي لا يُنسى وسحر المدرسة الكلثومية الخالدة.
ويقدّم الحفل باقة من أعظم أغنيات سيدة الغناء العربي أم كلثوم، تلك الأعمال التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين وصنعت مجدًا موسيقيًا ما زال حاضرًا في الوجدان العربي حتى اليوم. وتأتي هذه السهرة ضمن سلسلة حفلات «كلثوميات» التي تحرص الأوبرا على إقامتها بهدف تخليد تراث الست وإيصاله إلى الأجيال الجديدة باعتباره جزءًا أصيلاً من الهوية الثقافية والفنية المصرية.
وتعكس هذه الأمسية مكانة أم كلثوم، التي وُلدت باسم فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي وبدأت رحلتها الفنيّة طفلة تغني مع والدها في الموالد والأفراح، قبل أن تنتقل إلى القاهرة عام 1922 لتبدأ مسارًا أسطوريًا لا يشبه إلا نفسه. التحقت بالكتاب وحفظت القرآن صغيرًا، وتعلّمت الغناء على يد والدها، فانبهر بنبرة صوتها القاضي علي بك أبو حسين الذي أوصى برعايتها، ثم تبناها فنيًا كلّ من الشيخ زكريا أحمد والشيخ أبو العلا محمد اللذين فتحا أمامها أبواب القاهرة.
وفي عام 1926 كوّنت أول تخت موسيقي لها، قبل أن تنطلق انطلاقتها الحقيقية حين التقت الشاعر أحمد رامي والملحن محمد القصبجي. وقدّمت في عام 1928 مونولوجها الشهير «إن كنت أسامح وأنسى الأسية» الذي حقق نجاحًا واسعًا، لتشارك بعدها في فيلم «أولاد الذوات» عام 1932، ثم تصبح أول فنانة تلتحق بالإذاعة المصرية عام 1934، وتجعل من حفلات الخميس أسطورة فنية متجددة.
وقدّمت أم كلثوم على مدار مسيرتها مجموعة من أعظم أغنيات الطرب العربي، بينها: أنت عمري، الأطلال، حُب إيه، ألف ليلة وليلة، للصبر حدود، بالإضافة إلى عشرات الأغنيات الوطنية التي أصبحت جزءًا من الذاكرة المصرية. ورغم رحيلها في 3 فبراير 1975 بعد صراع مع التهاب الكلى، بقي صوتها مدرسة فنية لا يخبو مجدها.
وتأتي ليلة «كلثوميات» لتُعيد هذا الإرث إلى الأضواء، ولتمنح الجمهور فرصة استثنائية لاستقبال العام الجديد مع موسيقى تلامس الروح وتُحيي سحر الزمن الجميل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ام كلثوم
إقرأ أيضاً:
حلويات الشتاء.. طاقة دافئة في ليلة باردة أشهر الحلويات الشتوية في البيوت المصرية
مع انخفاض درجات الحرارة واشتداد برودة شتاء 2025، تزداد شهية الأسرة للحلويات الدافئة التي تمنح الجسم طاقة فورية ومزاجًا أفضل. ويعد الشتاء موسمًا مثاليًا لتحضير وصفات غنية بالنكهات والبهارات، سواء كانت شرقية أو غربية. في هذا التقرير، نرصد أبرز حلويات الشتاء التي يمكن أن تتحول إلى تقليد يومي يمنح الدفء والسعادة في البيوت المصرية.
حلويات الشتاء لماذا نحتاجها؟تشير دراسات التغذية إلى أن الجسم في فصل الشتاء يحتاج إلى سعرات حرارية أعلى للحفاظ على حرارة ثابتة. لذلك تمثل الحلويات الدافئة جزءًا مهمًا عند تناولها باعتدال من توازن الطاقة خلال الأيام الباردة.
كما تساهم الروائح المرتبطة بحلويات الشتاء مثل القرفة وجوز الهند والفانيليا في رفع هرمونات السعادة وتقليل التوتر الموسمي الذي يعاني منه كثيرون عند انخفاض ضوء الشمس.
أشهر الحلويات الشتوية في البيوت المصرية
1. الأرز باللبن بالقشطة.. الدفء في أبسط صورة
لا يزال الأرز باللبن يتصدر قائمة الحلويات المفضلة في الشتاء. مكوناته البسيطة تجعله خيارًا سهل التحضير، بينما تمنح إضافة القشطة أو المكسرات طبقة من الفخامة والنكهة. ويمكن تعزيز قيمته الغذائية بإضافة العسل الأبيض بدل السكر.
2. الزلابية المقرمشة.. ملكة الليالي الباردة
تعد الزلابية من أسرع الحلويات التي يبحث عنها الجميع مع أول موجة برد. قرمشة الزلابية مع صوص الشوكولاتة أو العسل تجعلها وجبة طاقة ممتازة، خصوصًا للأطفال بعد يوم دراسي طويل.
3. الكيك الدافئ بالقرفة والتفاح
يعرف بـ “كيك الشتاء” لأنه يجمع بين روائح التفاح والقرفة، مما يمنح إحساسًا فوريًا بالدفء. كما يمكن تقديمه مع صوص الكراميل أو العسل الأسود لإضافة لمسة عربية تقليدية.
4. المهلبية الساخنة بجوز الهند
رغم تقديمها باردة في الصيف، إلا أن إعداد المهلبية ساخنة يُعد فكرة ممتازة في الشتاء. إضافة جوز الهند أو الفستق يعزز النكهة ويجعلها خيارًا مناسبًا للضيافة السريعة.
حلويات عالمية تناسب الشتاء المصري
1. براونيز الشوكولاتة الساخنة
البراونيز، خاصة عند تقديمه وهو يخرج من الفرن، يقدم جرعة ثقيلة من الطاقة. ويمكن إضافة قطع المارشميلو ليمنح إحساسًا أكثر دفئًا.
2. بان كيك العسل والقرفة
وصفة سريعة ومناسبة للإفطار الشتوي. تحتوي على كمية جيدة من الكربوهيدرات والسكر، ما يجعلها بداية مثالية ليوم بارد.
3. بودينغ الخبز البريطاني
يتكون من خبز، زبدة، حليب، وبيض—مكونات بسيطة لكنها تتحول إلى حلوى شتوية غنية. يمكن إضافة الزبيب أو الشوكولاتة حسب الرغبة.
حلويات تعزز المناعة في الشتاء
في ظل تقلبات الطقس وانتشار نزلات البرد، تحتاج الأسرة إلى حلويات تكون لذيذة وصحية في الوقت نفسه.
1. كيك العسل الأسود والسمسم
العسل الأسود غني بالحديد، والسمسم يحتوي على معادن مهمة لتعزيز المناعة. هذه الوصفة تجمع بين النكهة والفائدة.
2. مهلبية البرتقال
البرتقال مصدر ممتاز لفيتامين C، ويمكن دمجه في المهلبية لتكوين حلوى خفيفة ودافئة تعزز حماية الجسم.
3. الحلوى بالمكسرات والعسل
مزيج يمنح دفئًا وطاقة عالية، كما يساعد على مكافحة الإرهاق الشتوي، ويعد مناسبًا للأطفال خلال فترة الامتحانات.