برلماني عن كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة: عبرت عن الثوابت المصرية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، كانت موضوعية وجيدة وعبرت عن ثوابت مصر الواضحة والراسخة.
افتتاح ثلاثة مقار للشهر العقاري والتوثيق بمحافظة قنا.. صور "الصحفيين" توقّع بروتوكول مع نظيرتها الفلسطينية لتقديم الدعم للزملاء القادمين من غزة
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن قرار مجلس الأمن بشأن غزة أمس كانت جيدة، موضحا أن هناك مئات القرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة ولكن النقطة الأساسية التي تحدث عنها السيسي كيفية تنفيذ هذه القرارات وجنوح إسرائيل للسلام.
ولفت الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إسرائيل تريد تدمير قطاع غزة وعدم الرضوخ للسلام، مشيرا إلى أن واشنطن فتحت كل مخازن السلام أمام تل أبيب.
وقال إن مسئولي دولة الاحتلال الإسرائيلي قالوا إنهم سيستمرون في القتال رغم كل قرارات المنظمات الدولية، ما يؤكد أنها دولة مارقة، ولكن أمريكا فرضت عليها ورقة تفاوض بشأن وقف الحرب على غزة.
وقف مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
ولفت الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الموقف المصري هو السبب الرئيسي في وقف مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، حيث إنه موقف قومي وطني عروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة صالة التحرير اسرائيل مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، يقوده كريستيان كامبون، بصفته رئيسا لهذه المجموعة ومبعوثا خاصا لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية.
و أكد كامبون، دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدًا أن “الحكم الذاتي هو الحل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في هذه المنطقة”.
وخلال اجتماع بين مجموعات الصداقية في البرلمان المغربي والفرنسي، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة ، أعلن كامبون أن فرنسا ترفض “الانجرار إلى دوامة الاستفزازات المتكررة”، في إشارة إلى التوترات الناجمة عن رفض الجزائر للموقف الفرنسي بشأن قضية الصحراء المغربية.
ودعا إلى تفاهم بين المغرب والجزائر، مؤكدًا أن “التفاهم بين هاتين الدولتين يمكن أن يجعل منهما قوة أفريقية عظمى”، مؤكدا أن فرنسا تحافظ على خطاب السلام، مع تحملها الكامل لتبعات اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء.
كما أبرز كامبون دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مصالح المغرب على الصعيد الدولي، لا سيما من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي، لا سيما لدى الدول المترددة.
وأكد أن هذا الموقف ليس شخصيًا ولا حزبيًا، بل يعكس الموقف الرسمي لفرنسا، الذي تم تأكيده خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الأخيرة إلى المغرب.
وأخيرًا، أشاد كريستيان كامبون بعمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي تجمع منتخبين من مختلف التوجهات، يجمعهم التزامهم تجاه المملكة.
يشار الى أن زيارة كريستيان كامبون، الى المغرب ستستغرق ثلاثة أيام من 12 إلى 15 يونيو، و ستركز على تطوير الشراكة الفرنسية المغربية.