«بعد الحياة بخطوة».. رواية تعاين القلق البشري من المجهول
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
لندن ـ "العُمانية": تعدّ رواية "بعد الحياة بخطوة" للكاتب الأردني يحيى القيسي "نصاً معرفيّاً" يحاول البحث في الموت بوصفه حدثاً مصيرياً يؤرق البشرية عبر التاريخ، من خلال التأمل والقراءات فيما يُسمى بـ "تجربة الاقتراب من الموت" التي وصلها الملايين ثم عادوا ليرووا ما جرى لهم أثناء الغيبوبة خصوصاً أثناء العمليات الجراحية والتخدير الكامل أو في حالة الحوادث والصدمات الكبيرة.
من بعض أجزاء الرواية نقرأ: "نظر إلى الأرض المُتباعدة التي تنزاح تحته نظرةَ مودّع، مستسلماً للهواجس التي تطلب منه أن يساعد نفسه للصعود دون مقاومة. حينها ظهرت له الأرض منبسطة وشاسعة بلا حدود، تحيطها الجبال الثلجيّة والبحار من كلّ جانب. بدتْ وادعةً مثل امرأةٍ مسترخية على ظهرها وفي كامل بهائها، تغطّيها الغيوم البيضاء، ويتقوَّس فوقها الأفق من كلِّ الجهات، تماماً مثل خيمة شفافة، ومشدودة بلا عمد! عجبَ لأنَّ هذه الأرض تبدو ممدودةً دون نهاية، وساكنةً دون أدنى حركة، لم يرَ كُرةً ضخمةً تدور حول نفسها بسرعةٍ هائلة كما تعلّم في كُتب الجُغرافيا المدرسيّة، بل جبالاً راسخات، وأودية سحيقة، ومحيطات واسعة مغمورة بالمياه، وأحسَّ بأنَّه هو الذي يدور بسرعةٍ مُذهلة مسحوباً إلى الأعالي. كأنَّ الأمر كذلك منذ الأزل، أو رُبَّما تَشوّش بصره، وتَشتَّت ذِهنه فلا يستقرُّ على شيء".
يُذكر أن القيسي أصدر في الرواية أيضاً: "باب الحيرة"، "أبناء السماء"، "الفردوس المحرم"، و"حيوات سحيقة"، وصدر له في القصة: "الولوج في الزمن الماء" و"رغبات مشروخة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحاكي العنصر البشري.. ابتكار روبوتات شرطية تنظم المرور في شوارع الصين
كشفت الصين عن روبوتات على هيئة شرطية تحاكي العنصر البشري وتعمل على تنظيم المرور في شوارع شنغهاي الصينية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
روبوتات شرطية تنظم المرور في شوارع الصينوبحسب الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الروبوتات تعمل على مراقبة الشوارع، وكذلك توجيه المركبات والتفاعل مع السائقين.
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعربوا عن إعجابهم بهذا الروبوت كونه خطوة تقنية مهمة في عالم الذكاء الاصطناعي، تسهم بجعل الحياة أكثر فعالية وكفاءة وإنتاجية.
ومن جهة أخرى، أعرب آخرون عن قلقهم من أن هذه الخطوة قد تسبب في الاستغناء عن العاملين في هذا القطاع بالتالي فقدان مصدر دخلهم.
يشار إلى أن خبراء في مجال الروبوتات أكدوا، في وقت سابق، أن نحو 75 مليون وظيفة تقليدية ستفٌقد لصالح الروبوتات الآلية، كما أن الشركات ستضطر إلى تقسيم مهام العمل بين الإنسان والآلات.
اقرأ أيضاًبديلًا للعنصر البشري.. روبوتات ذكية تعمل في توصيل الطلبات بالصين «فيديو»
بتقنية الذكاء الاصطناعي.. روبوتات تبهر الجميع بتنظيفها شوارع الصين
استفد من ChatGPT وروبوتات الدردشة الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بهذه النصائح