دافع عنه أحمد زكي وسقط بعد مسرحية «بودي جارد».. محطات في حياة مصطفى متولى
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يحل اليوم السبت 5 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان مصطفى متولي، الذي رحل عن عالمنا بعدما ترك بصمة فى عالم الفن، والذي اشتهر بأدوار الشر، والتى قدمها فى السينما مع الزعيم عادل إمام.
الفنان مصطفى متوليولد الفنان مصطفى متولي في 29 أغسطس 1949م، بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وظهرت موهبته الفنية، أثناء دراسته فى المرحلة الثانوية، حين كان يمثل في الفريق المسرحى للمدرسة.
وسعى مصطفى متولي ليكن ممثلا كما يرغب، لينتقل إلى القاهرة، والتحق بمعهد الفنون المسرحية، وتمكن من إيجاد موقع مميز له، ثم عمل في مسرح الحكيم، وقدم عدة مسرحيات منها: «يا سلام سلم.. الحيطه بتتكلم»، وغيرها، ومن هنا بدأ رحلته الفنية.
المشوار الفني للفنان مصطفى متوليبدأ مصطفى متولي مشواره الفني، بأدوار لا تذكر، في السبعينيات، في أفلام مثل « خلي بالك من زوزو، دائرة الانتقام، ضربة شمس»، ومسلسلات «لا يا ابنتي العزيزة، زيارة ودية، الشوارع الخلفية، ابتسامة بين الدموع، لا تظلموا النساء، دماء على الثوب الوردي».
وبدأ مصطفى متولي في الحصول على أدوار أكبر في المساحة، والتي عرّفت الجمهور عليه، وذلك بفضل إجتهاده في أدائه، وتوالت عليه الأعمال الفنية.
ومن أشهر المسلسلات التي شارك فيها الفنان مصطفى متولي: «بكيزة وزغلول، رأفت الهجان، حياة الجوهرى، أم كلثوم، لن أعيش في جلباب أبى، خيوط من ذهب، أوبرا عايدة، على بابا والأربعين حرامى، السقوط في الهاوية، والثعلب، وأنا وإنت وبابا في المشمش».
مصطفى متولي وعادل إماموكون مصطفى متولي مع الزعيم عادل إمام، ثنائيًا ناجحا، كما تربطه به علاقة قرابة، فقدم معه أفلام عديدة تركت بصمة في عالم الفن مثل «عنتر شايل سيفه، رمضان فوق البركان، النمر والأنثى، سلام يا صاحبي، المولد، جزيرة الشيطان، حنفي الأبهة، اللعب مع الكبار، الإرهابي».
كما شاركا خشبة المسرح معا من خلال تقديم مسرحيات منها: «الزعيم، الواد سيد الشغال، المنسي، وبخيت وعديلة، ورسالة إلى الوالي، ومسجل خطر»، ومسرحية «بودي جارد» والتي كانت آخر أعماله.
دفاع أحمد زكى عن مصطفى متوليبسبب ظهور مصطفى متولي المتكرر مع عادل إمام، اتُهم بأنه استفاد من رابطة القرابة والنسب، وأن كثرة أعماله ليست بسبب موهبته، لكنه حاول إثبات موهبته بمشاركته في أعمال أخرى مختلفة.
وفي أحد اللقاءات التليفزيونية توجه سؤال للفنان أحمد زكي في برنامج شهير بعنوان «حق الجماهير»، حيث جاء سؤال المذيعة فريال صالح: «لماذا لا تساعد قريبك في العمل في المجال الفني مثلما يفعل الفنان عادل إمام مع الفنان مصطفى متولي؟».
ويأتي رد الفنان أحمد زكي قاطعًا: «عادل إمام لا يجامل مصطفى متولي، ومصطفى فنان موهوب وهو خريج نفس دفعته في معهد فنون مسرحية، ومصطفى متولي استعان به الفنان عادل إمام في أعماله لأنه مناسب للدور ولم يفرضه على السوق أو على أعماله، فالفن ليس به وساطة».
وفاة مصطفى متوليوبعد انتهاء مصطفى متولى من عرض مسرحية «بودى جارد» في 5 أغسطس 2000، أصيب بأزمة قلبية مفاجئة توفى على أثرها، وأعلنت حالة الحداد بين أسرة المسرحية، وتوقفت عروضها بناء على قرار الفنان عادل إمام وهو شقيق زوجة مصطفى وخال أولاده، كما تعطل تصوير مسلسلين آخرين كان متولى مشاركا فيهما.
اقرأ أيضًافي ذكرى وفاة آمال فريد.. اكتشفها رمسيس نجيب وأصيبت بالاكتئاب بسبب العندليب
في ذكرى وفاة «عم سباخ».. أبرز أعمال الفنان محمود السباع
«عيدك في الجنة يا حبيبي».. ركين سعد تحيي ذكرى وفاة والدها بكلمات مؤثرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عادل إمام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون يسعون دوماً إلى سلام عادل يضمن لهم حياة كريمة
قال القيادي في حركة "فتح" ياسر أبو سيدو، إن الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام أداة من أدوات الحرب، بل كان دائمًا يسعى إلى السلام، رغم ما يواجهه من اعتداءات متكررة ومخططات تستهدف وجوده وهويته على أرضه.
وأضاف “أبو سيدو”، خلال تصريحات له عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الطرف الآخر “إسرائيل” يسعى دائمًا إلى إشعال الحروب من أجل تنفيذ برنامجه القديم الذي وُضع منذ أكثر من مائتي عام، ويستند إلى مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، مشددًا على أن هذه المقولة باطلة تمامًا؛ لأن الشعب الفلسطيني موجود على أرضه منذ آلاف السنين، ومرتبط بها تاريخيًا وحضاريًا.
وأكد أن الفلسطينيين يتطلعون إلى سلام عادل يضمن حياة كريمة لكل الشعوب، وليس إلى "سلام صهيوني" يفرض واقعًا ظالمًا، موضحًا أن السلام الحقيقي يجب أن يقوم على العدالة والمساواة وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
وقال إن فلسطين أرض مباركة لا يمكن أن تكون سلعة للبيع أو المزايدة، فهي ملك لأهلها الذين يدافعون عنها، وليس لمن جاءوا من كل أنحاء العالم محملين بصراعاتهم ليشعلوا الحروب في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي ارتكبتها القوى الصهيونية ضد الفلسطينيين وضد الشعوب المحيطة لا تُحصى، لافتًا إلى أن حجم هذه الانتهاكات يكشف بوضوح طبيعة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.