في ذكرى وفاته الخامسة.. أبرز المحطات الفنية في حياة محمود ياسين
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تحل اليوم الثلاثاء الذكرى الخامسة لوفاة الفنان محمود ياسين، الذي يعد أحد أبرز أعمدة السينما والدراما المصرية خلال سنوات عديدة وترك لجمهوره إرثاً فنيًا راسخًا حتى يومنا هذا.
وخلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع» نشأة وبداية الفنان محمود ياسين وأبرز المحطات الفنية في حياته.
بداية محمود ياسين الفنيةالفنان محمود ياسين من مواليد مدينة بورسعيد عام 1941، ودرس القانون حتى حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1964، قبل أن يلتحق بالمسرح القومي بعد أن رفض تعيينه من قبل القوى العاملة في بورسعيد.
كانت بداية محمود ياسين الفنية من خلال خشبة المسرح القومي، حيث شارك في عدد من الأعمال المسرحية المهمة مثل «سليمان الحلبي، الزير سالم، وليلى والمجنون»، قبل أن ينتقل إلى السينما ليبدأ رحلة مليئة بالنجاحات والتألق.
مشواره السينمائيبدأ محمود ياسين مشواره السينمائي بأدوار صغيرة في أفلام مثل «الرجل الذي فقد ظله» و«القضية 68» و«شيء من الخوف»، قبل أن يحصل على بطولته الأولى في فيلم «نحن لا نزرع الشوك» الذي يعد نقطة تحول كبيرة في حياته الفنية، إذ قدم بعدها أكثر من 150 فيلمًا خلال مسيرته، ليصبح أحد أكثر نجوم جيله حضورًا وتأثيراً في السينما المصرية.
ومن أبرز أعمال محمود ياسين في السينما: «الرصاصة لا تزال في جيبي، الوفاء العظيم، مولد يا دنيا، أنف وثلاث عيون، وكالة البلح، الباطنية، الستات، التعويذة، الحرافيش، فتاة من إسرائيل، الجزيرة، الوعد، جدو حبيبي».
أعماله التلفزيونيةتألق محمود ياسين في الدراما التلفزيونية، حيث قدم أعمالاً راسخة في ذاكرة جمهوره حتى يومنا هذا منها «الدوامة، سوق العصر، العصيان، غداً تفتح الزهور، مذكرات زوج، اللقاء الثاني، وأبو حنيفة النعمان» وذلك لتمتعه بأدائه الهادئ الرصين، وصوته المميز الذي أضفى على أدواره طابعاً خاصاً جعله محبوباً من مختلف الأجيال.
رحيل محمود ياسينرحل محمود ياسين عن عالمنا في 14 أكتوبر عام 2020 عن عمر 79 عامًا، بعد معاناته مع المرض، تاركًا لجمهوره عشرات الأعمال التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما والتلفزيون المصري.
اقرأ أيضاًبعد دخولها المستشفى.. رانيا محمود ياسين تطلب الدعاء لزوجة شقيقها
بعد خضوها لجراحة.. آخر تطورات الحالة الصحية لزوجة عمرو محمود ياسين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس بورسعيد محمود ياسين المسرح القومي مذكرات زوج سوق العصر أعمال محمود ياسين الدوامة العصيان اللقاء الثاني محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. رانيا فريد شوقي تروي لحظات لا تُنسى مع محمود ياسين
أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكرى رحيل الفنان محمود ياسين برسالة مؤثرة، استرجعت فيها ذكريات جمعتهما.
وكتبت رانيا فريد شوقي عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام": "في ذكرى وفاته مش ممكن أنساه، ده حبيب القلب، الأستاذ والنجم الكبير فتى الشاشة الأول محمود ياسين.
مش عارفة أكتب إيه ولا أبدأ منين... من طفولتي؟ ولا شبابي؟ ولا شغلي معاه؟
ولا من حبه للفن، ولا حنيّته كأب، ولا حبه لأبويا، ولا إنسانيته، ولا نجوميته، ولا موهبته، ولا صوته المميز، ولا أداءه في اللغة العربية الفصحى وحبه الكبير لها، ولا من احترامه للجميع".
وتابعت: "أنكل محمود ماكنتش مجرد صداقة اللي بتجمع بينه وبين بابا… كنا أسرة واحدة.
ياما دخلت بيته لأني صديقة رانيا، وعمرو كان أصغر مننا، وحبيبتي طنط شوشو (شهيرة).
العيلة دي عشرة عمر، وكنا دايمًا سوا في الإجازات والمعمورة، أحلى أيام والله.
أنا محظوظة إني عشت وسط نجوم كبار، مش بس في الفن، لكن في الطيبة والاحترام والوفاء، واتعلمت منهم كتير.
كان دايمًا بيناديني: “يا روني بنتي حبيبتي”."
وأضافت: "فاكرة آخر زيارة لبابا في المستشفى، قال له:
“يا محمود، إن شاء الله هنتقابل كلنا يوم الاتنين الجاي، ده معادنا.”
وفعلاً اتقابلوا… لكن لوداع أبويا، لأنه توفى في نفس اليوم اللي قال عليه.
وأنكل محمود ما سابنيش أنا وعبير، خدنا معاه بالعربية على المقابر…
كنت حامل في فريدة، وكان خايف عليا أوي."
واستطردت: “اشتغلت معاه مرتين: فيلم طعمية بالشطة وأنا صغيرة، تقريبًا كان تالت فيلم ليا، وكان دايمًا بيساعدني ويشجعني.
والمرة التانية في مسلسل ماما في القسم…
كان في مشهد طويل بينا، المفروض بشتكي له من أمي، والغريب إني كل ما أبدأ الكلام كنت باتلخبط، يمكن عشان كنت متأثرة بوجوده.
هو يا حبيبي فهم، ومن غير ما يتكلم، كانت نظرة عينه لتحت وأنا بتكلم هي اللي ساعدتني،
وفعلاً عملت المشهد. ذكريات كتير بتمر قدام عيني… بابتسم وأنا حزينة.”
واختتمت: “الله يرحمهم جميعًا ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته.
أنتم مشيتم وخدتوا الزمن الحلو معاكم… آه يا زمن.”