مستشار النمسا: سنقود معركة الهجرة غير الشرعية بحزم أكبر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر، أنه سيقود المعركة ضد الهجرة غير الشرعية "بحزم أكبر"، مشددا على أن أي شخص يخالف القانون يجب أن يرحل.
وقال المستشار النمساوي - في تصريحات اليوم الثلاثاء - إنه يجري حاليا بحث التوسع في عمليات الترحيل، مشيرا إلى أنه من الضروري شن الحرب ضد الهجرة غير الشرعية بشكل أكثر حسمًا ووضوحًا.
وتابع "نيهمر":"لقد اتخذنا بالفعل العديد من الإجراءات وسيتبعها المزيد"، مضيفا:"هناك حاجة إلى جهود دولية حتى نتمكن من طرد وترحيل المجرمين الذين يخالفون القانون، على الرغم من أنهم يطلبون حق اللجوء والحماية،وأن يتم ذلك بسرعة أكبر وكفاءة".
من ناحية أخرى، أعرب المستشار النمساوي عن عدم قلقه من خسارة حزبه المركز الأول في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه ليس لديه أي خوف من حزب الحرية وزعيمه هربرت كيكل والذي حقق أول فوز انتخابي لحزب الحرية على مستوى البلاد، موضحا أن الفارق مع حزب الحرية النمساوي كان صغيرا للغاية" 0.8% فقط"، مشيرا إلى ضرورة أن تسمع الحكومة للناس وألا نتحدث فقط عن المشاكل بل نحلها أيضًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الهجرة غير الشرعية كارل نيهمر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز التضحية بالبقر والإبل قبل بلوغها السن الشرعية؟.. الإفتاء تُوضح
ما حكم التضحية بالبقر والإبل قبل السن الشرعية؟.. مع اقتراب موعد عيد الأضحى 2025، كثرت التساؤلات من قبل الكثير حول إمكانية التضحية بالبقر والإبل قبل بلوغها السن الشرعية، وذلك حتى لا يقعوا في أي خطأ.
وفي هذا الصدد، أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم التضحية بالبقر والإبل قبل السن الشرعية، مؤكدة أنها من أحد الشروط الأساسية لصحة الأضحية التي يجب على المضحي مراعاتها، بجانب شروط أخرى كخلوها من العيوب الظاهرة، وأن تكون من الأنعام.
ويشترط عند التضحية بالبقر والإبل أن تبلغ السن الشرعية، وذلك بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من البقر والإبل والماعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن، استنادًا على قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ».
وبينت «الإفتاء» أن ما يضحي به من الضأن «الخروف»، هو ما كان جذعة: والجذع من الضأن هو ما أتم الستة أشهر، ومن البقر الثني: وهي ما بلغ عمرها سنتين قمريتين، والبقر يشمل الجاموس في حكمه، ومن الإبل ما بلغ عمرها خمس سنين، ومن الماعز الثني: وهي ما بلغ عمره سنة قمرية، ودخل في الثانية، بأن زاد عمره عن السنة بشهر أو ما فوق.
1- أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها.
2- أن تبلغ السن المحدود شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره.
3- أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي أربعة:
- العور البين: وهو الذي تنخسف به العين، أو تبرز حتى تكون كالزر، أو تبيض ابيضاضاً يدل دلالة بينة على عورها.
- المرض البين: الذي تظهر أعراضه على البهيمة كالحمى، والجرب الظاهر المفسد للحمها أو المؤثر في صحته، والجرح العميق.
- العرج البين: وهو الذي يمنع البهيمة من السير بشكل سليم..
- الهزال المزيل للمخ: وهي الهزيلة هي التي تقدّمت في السنّ، والمُراد من ذلك أنّها تقدّمت في العُمر حتى زال المخ الذي في عظمها، وقد كان الناس يأكلونه، لطِيب طعمه، وبناءً على ذلك فإنّ ذهابه يُعَدّ من النقص في الأضحية
4- أن تكون ملكاً للمضحي، أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه.
5- أن لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.
6- أن يضحى بها في الوقت المحدود شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة: يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعده.
اقرأ أيضاًبعد إعلان دار الإفتاء.. الموعد الرسمي لـ إجازة عيد الأضحى المبارك 2025
ما حكم من أكل أو شرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز الاقتراض لشراء الأضحية؟.. الإفتاء تحسم الجدل