الأفيال الأفريقية تنادي بعضها بأسماء فريدة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة نشرت أمس، أن الأفيال الأفريقية تنادي بعضها البعض وتستجيب للأسماء، وهو أمر لا تفعله سوى قِلة من الحيوانات البرية.
الأسماء هي جزء من نهيم “لغة” الأفيال المنخفض التي يمكنها سماعه عبر مسافات طويلة في مناطق السافانا. ويعتقد العلماء أن الحيوانات ذات الهياكل الاجتماعية المعقدة والمجموعات العائلية، التي تنفصل، ثم تتحد غالباً ما تكون أكثر قابلية لاستخدام الأسماء.
وقال عالم البيئة بجامعة ديوك ستيوارت بيم، الذي لم يشارك في الدراسة: “إذا كنت مسؤولًا عن أسرة كبيرة، فيجب أن تتمكن من القول: “مرحبًا، فيرجينيا، تعالي إلى هنا!”.
وأوضح أنه من النادر للغاية أن تنادي الحيوانات البرية بعضها البعض بأسماء فريدة. فالبشر لديهم أسماء، بالطبع، وتطيع كلابنا عندما نناديها بأسمائها. أما صغار الدلافين فتخترع أسماءها الخاصة، التي تسمى صافرات التوقيع، وقد تستخدم الببغاوات الأسماء أيضًا.
كما تمتلك كل من هذه الأنواع من الأسماء القدرة على تعلم نطق أصوات جديدة فريدة طوال حياتها، وهي موهبة نادرة تمتلكها الأفيال أيضًا.
الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن استخدمت علماء أحياء التعلم الآلي؛ للكشف عن استخدام الأسماء في مكتبة صوتية لأصوات أفيال السافانا المسجلة في محمية سامبورو الوطنية بكينيا، ومتنزه أمبوسيلي الوطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأفيال الأفريقية
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تنشر الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات أسماء المدانين؟
ذكرت قناة "إيه آر دي" الألمانية أن الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات لم تقم بنشر أسماء العديد من المدانين بتناول المنشطات خلال السنوات الماضية.
وأوضح التقرير أنه لم يتم الكشف عن 90% من الحالات في السنوات الخمس الماضية. ووفقا لحسابات "إيه آر دي" فإن عدد الرياضيين المتهمين بتناول المنشطات يتراوح بين 70 إلى 130.
من جانبها أرجعت الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات السبب وراء ذلك إلى مخاطر قانونية وسياسة حماية البيانات. وقال الرئيس التنفيذي للوكالة الألمانية، لارس مورشتيفر، في تصريحات للقناة ذاتها: "في عملها لمكافحة المنشطات تلتزم الوكالة بالشفافية والمحاسبة، واتخاذ القرارات السليمة. ومع ذلك، فإن هذا يتعارض مع تشريع حماية البيانات الحالي".
ووفقا للتقرير، فإنه لم يتم نشر حالات في الماضي القريب، وتم الاعتراف بها عندما كانت هناك استفسارات ملموسة من وسائل الإعلام عن حالات أصبحت معروفة بالاسم.
وذكرت "إيه آر دي" أن الأسماء تشمل 18 رياضيا أولمبيا على الأقل، لكنها لم تقدم أي معلومات عن مدى شهرة وإنجازات الرياضيين من هذه الرياضات.
وفي تحقيقها، أجرت "إيه آر دي" لقاءات مع بعض الرياضيين الذين لم يوافقوا على الإجراءات وسرية الأسماء.
إعلانوقال باتريك دوج، لاعب الخماسي الحديث "إذا كانت عينتك إيجابية فهي إيجابية ولا علاقة لمسيرتك الرياضية بمدى أهمية الكشف عن الأمر، يجب ذكر الأسماء والمواد التي جرى تناولها".