المبتعثون للدراسة في أمريكا.. الهدف القادم لاعتقالات ذراع إيران
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
على ما يبدو تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لتنفيذ حملة اعتقالات جديدة ضحاياها المبتعثون للتدريب والدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتهمة هي التجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية.
هذه الحملة التي بدأ يتحدث عنها أعضاء المجلس السياسي الحاكم للمليشيا، جاءت بعد اعتقال ما يزيد عن 60 شخصاً من موظفي المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية والشركات الخاصة، قبل أن تخرج بمسرحية "الانتصار الأمني الكبير" الذي قالت فيه إنها أسقطت خلية تجسس كانت تعمل في البلاد منذ أكثر من 15 عاماً.
هذا التوجه أفصح عنه عضو ما يسمى المجلس السياسي للمليشيا عبدالله محمد النعمي، الذي طالب بإعادة النظر في سلوك وأداء كل من سبق ابتعاثهم إلى أمريكا تحت مسمى تأهيل وتدريب ودراسات وما يزالون يمارسون أعمالا رسمية، ودعا إلى "مراجعة المناصب التي تقلدونها".
يشار إلى أن المليشيا الحوثية أصدرت، الاثنين، بياناً أمنياً فضفضاً بشأن ضبط خلية تجسس أمريكية - إسرائيلية، ضحاياها من قدامى موظفي السفارات والمنظمات الدولية، والتهم الموجهة لهم المساهمة في تنفيذ برامج ومشاريع لم تكن سرية، بل كان الإعلام يتحدث عنها في حينها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة الحديثة بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر ..صور
تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر من الكشف عن ثلاث مقابر من عصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بالموقع.
وصف شريف فتحي وزير السياحة والآثار الكشف بالإنجاز العلمي والأثري الذي يضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية التي تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، مضيفاً أن هذه المقابر المكتشفة تُعد من المناطق التي ستسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزائرين، خاصة من محبي منتج السياحة الثقافية، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية متميزة.
وأكد الوزير أن هذا الكشف الذي تم بأيادي مصرية خالصة يعكس القدرات الكبيرة للكوادر الأثرية المصرية في تحقيق اكتشافات نوعية ذات صدى دولي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي تفقد الكشف خلال زيارته القصيرة إلى الأقصر، أن المقابر الثلاثة المكتشفة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش الموجودة داخلها، مشيراً إلى أن البعثة سوف تقوم باستكمال أعمال التنظيف والدراسة للنقوش المتبقية بالمقابر للتعرف على أصحابها بشكل أعمق، ودراسة ونشرّ الحفائر علمياً.
وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن أحد هذه المقابر لشخص يدعي "آمون-إم-إبت"، من العصر الرعامسة وكان يعمل في معبد أو ضيعة اَمون، مشيراً إلى أن أغلب مناظر المقبرة تعرضت للتدمير والمتبقي منها يوضح مناظر تقديم القرابين وتصوير لحملة الاَثاث الجنائزي ومنظر الوليمة.
أما المقبرة الثانية والثالثة فيعودان لعصر الأسرة الثامنة عشر أحداهما لشخص يدعي "باكي" وكان يعمل مشرفاً على صومعة الغلال، أما الثانية فلشخص يدعي "إس"، والذي كان يعمل مشرفاً على معبد اَمون بالواحات، وعمدة الواحات الشمالية، وكاتب.
أما عن تخطيط المقابر فأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، أن مقبرة آمون إم إبت تتكون من فناء صغير ثم مدخل ثم صالة مربعة تنتهي بنيشة مكسور جدارها الغربي خلال إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة لعمل صالة أخرى.
أما مقبرة باكي فتتكون من فناء طويل يشبه الممر ثم فناء اَخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى صالة أخرى طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
ومقبرة "إس" تتكون من فناء صغير يحتوي على بئر ثم المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي الى أخرى طولية غير مكتملة.