سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج طلاب جامعة الشارقة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس، في قاعة المدينة الجامعية، حفل تخريج طلاب درجة البكالوريوس بالجامعة البالغ عددهم 322 خريجا.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات ، وتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، ليلقي بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة كلمةً أشار فيها إلى أن هذا الحفل هو احتفال بكوكبة جديدة من خريجي جامعة الشارقة المتسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل، مؤكداً أن ما تحقق من إنجازات يأتي نتيجة لما أرساه مؤسس الجامعة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن تكون في طليعة الجامعات على مستوى الدولة والمنطقة والعالم.
وأضاف النعيمي: “أبنائي الخريجين .. إن جميع من ترون أمامكم اليوم هم سعداء بتخرجكم، ونحن وإياهم نرجو لكم التوفيق والنجاح في مستقبلكم الذي تنطلقون إليه بدءاً من اليوم، وسواء قررتم المتابعة في برامج الدراسات العليا أو التوجه إلى ميادين العمل، فإن عليكم أن تثقوا الثقة التامة فيما قد تم تأهيلكم به من علم ومعرفة ومهارات في هذه الجامعة “.
وأكد أن التخرج من الجامعة أهم ما يفتخر به الإنسان في مسيرته التعليمية، فحق لكل منكم الفخر والاعتزاز، وعليكم أن تشكروا الله تعالى أن تكللت جهودكم على مدى سنوات من التعب والمشقة والبذل والتضحية بهذا النجاح، فاجتمعتم اليوم على هذه المنصة الغالية، الخالدة في الذاكرة ما حييتم، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا البذل والتضحية من الآباء والأمهات الذين تتسابق دموعهم وقلوبهم فرحاً وابتهاجاً بهذا الإنجاز المشترك.
وألقى الخريج عبدالرحمن الحوسني كلمةً بالنيابة عن زملائه الخريجين ، تقدم فيها بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على تأسيس جامعة الشارقة الصرح العلمي الرائد والدعم الذي وفره للدراسة فيها، وإلى سمو رئيس جامعة الشارقة على جهوده للارتقاء بالجامعة إلى مستويات أعلى.
وقدم الحوسني الشكر أيضا لأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وكل من ساهم في تعليم الطلبة وكان له فضل في مسيرتهم الجامعية..كما توجه بالشكر لآباء وأمهات الخريجين على ما بذلوه من جهد للوصول بأبنائهم الى منصة التخريج.
وقد سلم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الشهادات للطلاب الخريجين من كافة برامج البكالوريوس في كليات إدارة الأعمال، والاتصال، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والحوسبة والمعلوماتية، والسياسات العامة، والشريعة والدراسات الإسلامية، والعلوم، والفنون الجميلة والتصميم، والقانون، والهندسة مباركاً سموه للخريجين ومتمنياً لهم التوفيق في حياتهم القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.