عمر الدرعي: رفع مستوى خدمات الوعظ والإفتاء لحجاج الإمارات قبيل بدء المناسك
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مكة المكرمة (وام)
أخبار ذات صلةقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات: إن لجنة الوعظ والإفتاء التابعة للمكتب خصصت أكثر من 40 كادراً وعظياً مرافقاً لحملات الحج الإماراتية، وبما لا يقل عن واعظ في كل حملة، فيما تعمل نخبة من كبار الواعظات والمفتيات على تقديم الخدمات التوعوية للنساء، بما يلبي احتياجاتهن واستفساراتهن.
وأكد الدرعي على هامش اجتماع عقده مع لجنة الوعظ والإفتاء أمس، في مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات في مقر المكتب في مكة المكرمة، على رفع مستوى خدمات اللجنة مع قرب بدء مناسك الحج، منوهاً بضرورة الحرص على تقديم أعلى الخدمات الوعظية والافتائية لتوعية الحجاج.
وأوضح مكتب شؤون حجاج الدولة أن خدمات الوعظ والإفتاء تضمنت تخصيص 4 خطوط ساخنة للإجابة على أسئلة واستفسارات الحجاج، إضافة إلى تفعيل الخط الدولي لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على مدار 24 ساعة.. وأشار إلى إعداد خطة وعظية وشرعية موحدة للكادر الوعظي تتضمن المحاضرات والجلسات الإفتائية والندوات التوعوية، والتي تقدم بشكل مباشر أو عن طريق «البث الموحد» في مخيمات المشاعر المقدسة.
وتتضمن الخدمات الوعظية توفير حقيبة حجاج الإمارات التي تحتوي على المراجع الدينية العلمية الضرورية لتثقيف الحاج في أداء المناسك، وتم تحويل تلك الخدمات إلى خدمات رقمية إلكترونية، لضمان وصولها إلى جميع حجاج الدولة في أي مكان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحجاج مكتب شؤون الحجاج حجاج بيت الله الحرام الإمارات حجاج بيت الله حجاج الإمارات حجاج دولة الإمارات الحج مناسك الحج عمر حبتور الدرعي
إقرأ أيضاً:
"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة
القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. ودعت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية إلى مواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.