تجري جهات التحقيق في القاهرة تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثتين لطفل وطفلة تتراوح أعمارهما بين 14 و15 عامًا تقريبًا، وذلك بكورنيش النيل في المعادي. 

رواج سوق سماعات الغش مع استحداث ميزة التأجير لطلاب بقنا العثور على جثتى طفل وطفلة أمام معدية بالمعادى

طلبت النيابة العامة من الأجهزة الأمنية الإسراع في إجراء التحريات لكشف ظروف وملابسات الحادث، خاصةً بعد اكتشاف آثار ضرب على جثث الضحيتين، مما يشير إلى احتمال وقوع جريمة عنف.

 

 

وأصدرت جهات التحقيق أوامر بنقل الجثتين إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة، كما صرحت بدفنهما فور ورود تقرير الصفة التشريحية من الطب الشرعي، والذي من المتوقع أن يكشف المزيد من التفاصيل حول أسباب الوفاة وكيفية حدوثها. إلى جانب ذلك، طلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الحادث وملابساته للوقوف على كافة جوانب القضية.

 

بدأت تفاصيل الواقعة بورود بلاغ إلى الأجهزة الأمنية يفيد بالعثور على جثتين لطفل وطفلة بكورنيش النيل أمام معدية طموه بالمعادي. على الفور، توجهت قوة أمنية إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة الميدانية وجمع الأدلة والشهادات. تبين من المعاينة الأولية وجود آثار ضرب على جثتي الطفلين، مما أثار الشكوك حول تعرضهما لاعتداء عنيف قبل الوفاة. 

 

اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة في موقع الحادث، وقامت بتطويق المنطقة وجمع الأدلة الجنائية، كما استدعت فريقًا من خبراء الطب الشرعي لمعاينة الجثتين في مكان العثور عليهما قبل نقلهما لإجراء الفحوصات المفصلة. تهدف هذه الإجراءات إلى تحديد سبب الوفاة بدقة ومعرفة الوقت التقريبي لوقوع الحادث.

 

وفي سياق منفصل، تنظر الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الخميس، جلسة إعادة محاكمة متهم بـ"خلية الزيتون".

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد حماد عبد الهادي، وعضوية المستشارين محمد عمار، والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السعيد وسيد حجاج.

 

ويواجه المتهمون في هذه القضية عدة تهم، منها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

 

يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جثتين المعادى معدية القاهرة الطب الشرعي العثور على

إقرأ أيضاً:

هل أترك الجمعة إذا أديت صلاة العيد؟.. اعرف الموقف الشرعي

قال الفقهاء إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فالأصل أن تُقام صلاة الجمعة في المساجد كالمعتاد، وهذا هو الأحوط والأكمل في الثواب.

 ومن الأفضل أن يؤدي المسلم صلاة العيد جماعة، ثم يُتبعها بصلاة الجمعة، طالما لا يوجد عذر يمنعه من أداء الصلاتين.

لكن، يجوز لمن صلى العيد في جماعة أن يترخص في ترك صلاة الجمعة، ولا إثم عليه في ذلك، أخذًا برأي من أجاز هذا من أهل العلم.

 ويشترط في هذه الحالة أن يصلي المسلم صلاة الظهر بدلاً من الجمعة.

 أما من لم يصل العيد جماعة، فلا يسقط عنه فرض الجمعة، ويجب عليه أداؤها مع جماعة المصلين.

وقد أجمعت النصوص الشرعية على فرضية الجمعة، كما في قوله تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
وفي الحديث الشريف عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال:
"مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة، إلا مريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك"، والحديث رواه البيهقي وغيره.

هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحىحكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد.. الأزهر والإفتاء يوضحانحكم صلاة الجمعة خارج المسجد لامتلائه بالمصليين.. احذر من سبق الإمامآداب دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.. الأزهر يوضحها

وقد شدد النبي ﷺ في أحاديث أخرى على ضرورة المحافظة على الجمعة، وحذر من تركها دون عذر شرعي، مبينًا أن من يعتاد التخلف عنها يُطبع على قلبه ويُجعل من الغافلين.

أما صلاة العيد، فهي سنة مؤكدة في المذهب المالكي والشافعي، وقول عند الحنفية، ورواية عن الإمام أحمد.

في حال اجتمع العيد والجمعة، فقد اختلف الفقهاء:

جمهور الحنفية والمالكية والشافعية يرون أن صلاة الجمعة لا تسقط بصلاة العيد، ولا يُكتفى بإحداهما.أما بعض المالكية والشافعية فرأوا أن من صلى العيد وجاء من مكان لا تُقام فيه الجمعة كالبوادي والنُّجَع، فلا تجب عليه الجمعة، بشرط أن يصلي الظهر.الحنابلة قالوا بجواز ترك الجمعة لمن صلى العيد مع الإمام، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا منها.

واتفق أهل التحقيق من الفقهاء على أنه إن جاز ترك الجمعة لمن صلى العيد، فلا يجوز ترك الظهر، إذ تبقى الصلاة المفروضة اليومية واجبة.

ونظرًا لاختلاف الفقهاء في هذه المسألة، فالمجال فيها واسع، ولا يُنكر أحد على من اختار أحد الآراء المعتبرة، فلا يُعاتَب من حضر الجمعة ولا يُستنكر على من أخذ بالرخصة وتركها، ما دام قد صلى العيد والتزم بأداء الظهر.
وعلى ذلك إذا وافق العيد يوم الجمعة، تُقام الجمعة في المساجد كالمعتاد. والأفضل أن تُؤدى الصلاتان معًا لمن استطاع. 

ومن صلى العيد في جماعة ورغب في الأخذ بالرخصة في ترك الجمعة، فله ذلك، بشرط أن يصلي الظهر. 

أما من لم يصل العيد في جماعة، فيجب عليه حضور الجمعة، ولا يُسقطها عنه شيء.

طباعة شارك صلاة العيد صلاة الجمعة ترك صلاة الجمعة

مقالات مشابهة

  • إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور
  • كوارث وأحداث مروّعة تهز الجزائر ومصر وبالي.. تفاصيل مأساوية في قلب العالم
  • هل أترك الجمعة إذا أديت صلاة العيد؟.. اعرف الموقف الشرعي
  • مصرع شخص وإصابة 4 آخرين في حادث تصادم بالمنوفية
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة تعدى شخص على سيدة بالضرب فى الجيزة
  • أمن الغربية يكثف جهوده لكشف غموض واقعة اختفاء فتاة بطنطا
  • تكبيرات عيد الأضحى 2025 مكتوبة.. اعرف صيغتها وفضلها الشرعي
  • المصري محمد سليمان.. آخر تطورات وضع زوجته وأبناءه الـ5 المحتجزين بعد هجوم كولورادو بأمريكا
  • صبري عبد المنعم يكشف لـ صدي البلد تطورات حالته الصحية
  • مقيمون بسوهاج| ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي أبو قرقاص المنيا