أسوشيتد برس: طوابير الماء تشعل غضباً كبيراً في الجزائر والسلطات عاجزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
كشفت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”، في تقرير حديث لها، أن منطقة تيارت الجزائر تعرف خلال الأيام الأخيرة، أعمال شغب عنيفة بسبب معاناة الساكنة من الجفاف واضطرارهم للوقوف في طوابير من أجل الحصول على حصص قليلة من الماء.
وذكر تقرير الوكالة الأمريكية أن الكثير من المحتجين والملثمين أضرموا النار في إطارات السيارات وصنعوا حواجز مؤقتة في الطرقات، للاحتجاج على الوضع المتردي بسبب قلة المياه، وفي ظل عجز الحكومة الجزائرية في إيجاد حلول دائمة.
وأكدت “أسوشيتد برس” أن هذه الاحتجاجات عقبت اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، طالب فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تنفيذ ما سماه “إجراءات طارئة” في منطقة تيارت، من أجل إمداد الساكنة بالماء، وبعث بعدد من المسؤولين لإيقاف الاحتقان.
واندلعت مواجهات عنيفة في المدينة الجزائرية نهاية الشهر الماضي بين الشرطة ومواطنين بمدينة تيارت (شمال غربي الجزائر) بسبب انقطاع المياه الصالحة للشرب لأزيد من ثلاث أسابيع.
وقام السكان المتضررون منذ يوم السبت 1 فاتح يونيو 2024، بإغلاق عدة شوارع ومداخل أحياء في المدينة وعمدوا على حرق إطارات السيارات لمنع الشرطة من تفريق الاحتجاجات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: الوضع الإنساني في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى كارثي غير مسبوق، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتوقف إدخال المساعدات الأساسية.
وأوضح أن الوضع يتدهور لحظة بلحظة، فيما تُستهدف كل مقومات الحياة، وعلى رأسها المدنيون من أطفال ونساء، والمرافق الصحية التي لم تعد قادرة على تقديم الخدمات.
وقال خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع منى عوكل، إن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة، خصوصًا في الشمال، حيث لم يتبقَ سوى مستشفى العودة الذي تعرّض هو الآخر للحصار والاعتداء، كما خرج المستشفى الأوروبي المتخصص في علاج السرطان والقلب عن الخدمة بالكامل، فيما طالت الاعتداءات أقسامًا من مجمع ناصر الطبي.
وأضاف أن الطواقم الطبية تتعرض للاعتقال والقتل، فيما نفدت أكثر من 60% من الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يجعل التعامل مع الإصابات والأمراض المزمنة أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشار الشوا إلى انتشار الأوبئة بين السكان نتيجة تدهور خدمات الصرف الصحي وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال، الذين يفتقر عشرات الآلاف منهم إلى الغذاء الآمن والماء النظيف، كما بيّن أن المرافق الصحية القليلة المتبقية تعمل فوق طاقتها، في ظل تزايد أعداد الجرحى، وغياب أي دعم حقيقي من المجتمع الدولي.
وشدد الشوا على أن المساعدات التي تدخل القطاع "لا تسمن ولا تغني من جوع"، موضحًا أنها تقتصر على كميات ضئيلة من الدقيق وبعض المكملات الغذائية للأطفال، دون أي قدرة على تلبية الحاجات الأساسية.
كما حذر من أن استمرار الوضع بهذا الشكل ينذر بانهيار شامل، حيث يعاني السكان من سوء تغذية، وانهيار نفسي، وتفشي الأمراض، وسط نزوح أكثر من 600 ألف مواطن خلال الشهرين الأخيرين.