بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مقرب من زعيم الإصلاحيين الرئيس الأسبق في إيران، محمد خاتمي، اليوم الخميس، (13 حزيران 2024)، إن الأخير يدعم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان في سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة نهاية الشهر.

ويخوض بزشكيان سباق المنافسة في هذه الانتخابات المقرر إجراؤها في 28 من حزيران/يونيو الجاري أمام خمسة مرشحين من التيار الأصولي المحافظ.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "خاتمي اجتمع اليوم مع مسعود بزشكيان وأعلن له دعمه في سباق الانتخابات الرئاسية"، مبيناً إن "خاتمي أكد للمرشح بزشكيان أن جميع إمكانيات جبهة الإصلاح ستكون تحت تصرفه في هذه المنافسة".

وتضم جبهة الإصلاح قرابة 27 حزباً من الأحزاب السياسية الإصلاحية في إيران وتعد هي المظلة الرئيسية لتلك الأحزاب في إيران ولها نفوذ اجتماعي واسع.

وتابع "جبهة الإصلاح قدمت للمرشح مسعود بزشكيان جملة من القضايا التي يجب التركيز عليها وأغلبها تخص الجانب الاجتماعي والثقافي والاقتصادي".

ويتوقع مراقبون أن تشهد هذه الانتخابات مشاركة واسعة من قبل الإيرانيين وذلك بعد تأييد مجلس صيانة الدستور أهلية المرشح الإصلاحي النائب مسعود بزشكيان.

وبزشكيان من سبعة مرشحين إصلاحيين جراء تأييد أهليته فقط، فيما تم استبعاد أبرز المرشحين هما "إسحاق جهانغيري" و "عباس آخوندي"، والأول هو النائب الأول للرئيس الأسبق حسن روحاني، فيما الثاني هو وزير الإسكان والتنمية الحضرية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.

وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.

وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.

وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.

وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.

ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فوز لي جاي ميونج بانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • المشير خليفة حفتر يستقبل “تيتيه” ويجدد دعمه لكل مبادرات حل الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات
  • انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • 14 عاماً على تفجير جامع الرئاسة.. وطن ينزف وجناة طلقاء
  • الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
  • الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
  • انتخابات غير مسبوقة بالمكسيك لاختيار جميع قضاة البلاد
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • بولندا.. مرشح المعارضة نافروتسكي يتجه للفوز في انتخابات الرئاسة