اتفاق أمني طويل الأجل بين واشنطن وكييف.. مدته 10 سنوات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «خطوة غير مسبوقة.. اتفاق أمني طويل الأجل بين واشنطن وكييف».
وثيقة غير مسبوقة تبدو خطوة جديدة في ملف الصراع الأمريكي الروسي، إذ تحاول واشنطن حسم المعركة الدائرة على الأراضي الأوكرانية عبر توقيع اتفاقية أمنية مع كييف لمدة تتجاوز 10 سنوات، تعد هي الخطوة التالية لأوكرانيا نحو عضويتها المحتملة في حلف شمال الأطلسي الناتو، السبب الرئيسي لاشتعال الصراع مع موسكو.
الاتفاقية التي وقعتها واشنطن مع كييف على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في إيطاليا، تضمن بنودا عدة أبرزها أن الولايات المتحدة باتت ملزمة بتقديم مساعدة مادية طويلة الأمد وتدريبا واستخبارات من أجل تطوير قوات الأمن والدفاع الأوكرانية، كما أن الاتفاق بين البلدين قد يمكن التراجع عنه من إدارة الرئيس «ترامب» المستقبلية، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
الولايات المتحدة لم تلزم أمريكا الدفاع عن أوكرانياالصحيفة أكدت أن الاتفاق مع الولايات المتحدة لم تلزم أمريكا الدفاع عن أوكرانيا إذا تعرضت لهجوم، ولكن سيكون لدى كييف بعض الضمانات بشأن مساعدات التي قد تتلاقاها في حالة وقوع هجوم روسي آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا وأوكرانيا أمريكا أوكرانيا ترامب بايدن زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن وسفير واشنطن الأممي يبحثان اتفاق غزة واستقرار المنطقة
عمان – بحث الملك الأردني عبد الله الثاني، امس الأحد، مع سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الجهود الدولية لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة واستعادة الاستقرار بالمنطقة، إلى جانب تعزيز الشراكة بين البلدين.
وقال بيان للديوان الملكي إن اللقاء، الذي عقد في عمان، تناول المستجدات الإقليمية، حيث شدد الملك على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لاستقرار المنطقة، وضمان التزام الأطراف بتنفيذ مراحل اتفاق إنهاء حرب غزة، وإيصال المساعدات الإغاثية”.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبرعاية أمريكية.
وفي اليوم التالي، دخل الاتفاق حيز التنفيذ، وكان من المفترض أن ينهي الحرب، لكن إسرائيل خرقته يوميا ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، فيما ترفض تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق بموجب خطة ترامب والتي تتضمن انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة.
وأكد الملك على أهمية “الدور المحوري للولايات المتحدة في الإقليم وجهودها في دعم مساعي تحقيق السلام”.
وبشأن التصعيد في الضفة الغربية، شدد الملك على “ضرورة بذل أقصى الجهود لوقف الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين”.
ومنذ بدء إسرائيل حرب الإبادة بغزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي استمرت عامين، تشهد الضفة الغربية بما فيها القدس تصاعدا في اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1088 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.
وأوضح البيان أن اللقاء تطرق أيضا إلى “الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تطويرها”.
وأشاد والتز بدور الأردن في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار البيان إلى أن ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني التقى والتز في وقت سابق الأحد، حيث تم بحث “مجمل المستجدات في المنطقة”.
كما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزير أيمن الصفدي استقبل والتز في لقاء تناول “علاقات الصداقة بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها”، إضافة إلى التطورات في غزة وجهود إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية والمستدامة إلى القطاع.
ولم تحدد البيانات الرسمية موعد وصول الدبلوماسي الأمريكي إلى المملكة أو مدة زيارته.
الأناضول