"الناتو": اتفاق على خطة لإدارة إمدادات الأسلحة إلى كييف وخلاف حول التمويل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اتفق وزراء دفاع الدول الأعضاء في "الناتو" على خطة لتكليف الحلف بإدارة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي خلال قمة "الناتو" المرتقبة في واشنطن الشهر المقبل.
أفاد بذلك الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل، حيث قال: "لقد اتفقنا على خطة تحدد كيفية إدارة الناتو للمساعدة والتدريب.
ووفقا لستولتنبرغ، فإن هيئات "الناتو" الواقعة في فيسبادن الألمانية هي التي ستتولى تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
إقرأ المزيدمع ذلك، اعترف ستولتنبرغ بأن وزراء الدفاع في اجتماعهم في بروكسل لم يتفقوا على التزام بتخصيص 40 مليار دولار سنويا على المدى الطويل للتوريدات الأسلحة لكييف.
وقال ردا على سؤال حول رفض إيطاليا وعدد من أعضاء "الناتو" لهذا المقترح: "لا يزال أمامنا عمل يتعين علينا القيام به للاتفاق على مواقفنا بشأن حجم المساعدات المالية طويلة الأجل ومسألة انضمام أوكرانيا قبل انطلاق قمة واشنطن (في يوليو)".
وفي مارس اقترح ستولتنبرغ تخصيص 100 مليار دولار سنويا، لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض على الفور.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو كييف ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.