في الساحات والمساجد الرسمية.. أوقاف شمال وجنوب سيناء تعلن أماكن صلاة العيد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديريتا أوقاف شمال وجنوب سيناء استعداداتهما لصلاة عيد الأضحى المبارك من خلال تجهيز الساحات والمساجد الكبرى لاستقبال المصلين لتأدية صلاة عيد الاضحى المبارك بكافة مدن شمال وجنوب سيناء.
ففي جنوب سيناء أعلنت أوقاف جنوب سيناء عن تخصيص أستاد طور سيناء لأقامة صلاة العيد الاضحي المبارك و من المقرر أن تقام صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة استاد طور سيناء في 6 ساحات وذلك وفقًا لتعليمات وزير الأوقاف وكذلك الانتهاء من تجهيز الساحات وإعداد المساجد بكافة مدن المحافظة لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك وإجمالي الساحات والمساجد التي سيؤدى بها صلاة عيد الأضحى 587 منهم 7 ساحات و580 مسجدا على مستوى المحافظة
مع الالتزام بتعليمات وزارة الأوقاف من حيث مواعيد إقامة الصلاة ورفع حالة الطوارئ في كافة الإدارات بالتزامن مع اقتراب موعد صلاة عيد الفطر المبارك
واوضحت اوقاف جنوب سيناء من له حق المنابر هم الأئمة المعتمدين فقط لدى وزارة الأوقاف والحاصلين على تصريح رسمى للأمامة وعدم صعود المنابر إلا للأئمة الرسميين فقط
كما جري التأكيد على حملات النظافة والتعقيم بكافة المساجد ودورات المياه استعدادا لاستقبال المصلين والتأكيد على أئمة المساجد بالالتزام بكافة التعليمات الوزارية والتواصل بشكل دوري مع غرفة العمليات بديوان عام المديرية لمتابعة الموقف أول بأول.
كما كشفت اوقاف جنوب سيناء عن فحوي خطبة عيد الاضحي المبارك والتي تتركز علي أهمية صلة الأرحام وحب الوطن والعمل على وحدة الناس وعدم تفرقتها والتوسعة على الفقراء والمساكين والتوسعة على الأهل والعيال وذلك إحياء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، اليوم الجمعة، عن تخصيص عدد 11 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك على مستوى مراكز ومدن المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
وأكد الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء أنه تم تخصيص 5 ساحات بمركز العريش، 5 ساحات بمركز بئر العبد ورمانة، وساحة بمركز الشيخ زويد، معلنًا عن تخصيص خطيب وآخر احتياطي ليؤم المصلين بكل ساحة وإلقاء خطبة العيد.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أداء صلاة العيد في الساحات التي خصصتها مديرية أوقاف شمال سيناء للصلاة والمساجد الكبرى التي تؤدى فيها صلاة الجمعة أسبوعيًا، وذلك تيسيرًا على المواطنين.
ولفت وكيل وزارة الأوقاف إلى قيام اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء والقيادات التنفيذية والشعبية بأداء صلاة العيد في ساحة مركز شباب العريش «الساحة الشعبية» في وسط مدينة العريش.
وقالت الاوقاف في بين لها أن التكبير سنة في العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الأضحى المبارك من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة، فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ.
ويكون التكبير بعد الصلاة المفروضة، كما يستحب الإكثار من التكبير في هذه الأيام بصفة عامة.
ومن صيغ التكبير : "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
ومنها : "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية : هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأضحى المبارك الدكتور محمد مختار رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة عيد الفطر المبارك صلى الله عليه وسلم وجنوب سيناء صلاة عید الأضحى المبارک لا إله إلا الله وزارة الأوقاف شمال سیناء سیدنا محمد جنوب سیناء أوقاف شمال صلاة العید الله أکبر
إقرأ أيضاً:
بيان من أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز وإبنته جواهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي بحمده يستفتح كل كتاب وبذكره يصدر كل خطاب وبه تكشف كل غمة وبلاء
والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن والاه
بيان من
أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز
وإبنته جواهر محمد المبارك
المعتقلين ظلماً وعدواناً في زنازين الد.عم الس.ريع لما يزيد عن عامين
ملخص الأحداث
بتاريخ 24 أغسطس ٢٠٢٣ إقتحمت قوة من الد.عم الس.ريع منزل شقيقتنا جواهر بحي المنشية وقامت بعمليات إرهاب وترويع ونهب مسلح ثم إختطاف وإحتجاز غير مشروع لكل من
– والدنا الشهيد الشيخ الثمانيني محمد المبارك عبدالعزيز
جواهر محمد المبارك
وكان على رأس القوة الاجرامية التي قامت بعملية الخطف ضابط يدعى مجاهد وضابط اخر يدعى محمد بشير ومعهم اخر يدعى ابكر لونة وهم ضباط مكتب عبدالرحيم حمدان دقلو (علماً بأنهم نفس الأفراد الذين قاموا بإعتقال أحمد محمد المبارك و شقيقته جواهر محمد المبارك في مايو 2023 بتهمة التخابر مع القوات المسلحة السودانية رغم أنها كانت تمكث في منزلها في المنشية تحت سيطرة الدعم السر.يع آن ذاك ولم تغترف أي ذنب سوى مجاهرتها بموقفها الداعم للقوات المسلحة السودانيةومن ثم تم إطلاق سراحهم بعد أسبوع واحد لعدم إثبات تهمة التخابر)
بعد الإختطاف انقطعت أخبارهم حيث قمنا بمحاولات عديدة للتواصل مع أفراد من الد.عم الس.ريع لإطلاق سراحهم أو تطميننا عليهم دون جدوى
في 24 أغسطس 2024
تم التواصل معهم حيث قام شخص بمراسلتنا وعرفنا على نفسه بأنه أحد الحراس عرض علينا المساعدة بتهريبهم مقابل ٢٠ مليون جنيه سوداني …
وصلنا معه لإتفاق أن نقوم بتحويل جزء من المبلغ مقدماً مقابل مكالمة هاتفية معه وتم الإتفاق تحدثنا معهم وكانوا في حالة نفسية وصحية غاية في السوء
وافقنا على دفع المبلغ كاملاً عند التسليم رفض تماماً وبعد ذلك انقطع التواصل
علِمنا لاحقاً ان بشير الذي كان يعمل في المنزل وهو اثيوبي الجنسية والذي تم اعتقاله ايضاً رفقة الوالد وشقيقتنا عُثِر علية مُلقى في أحد شوارع بري بحالة عقلية مضطربة إثر التعذيب الذي تعرض له داخل زنازين المليشيا
في العام ٢٠٢٥ وعقب تحرير ولاية الخرطوم وفرار المليشيا الى إقليم دارفور علمنا ان الوالد وشقيقتنا قد تم اقتيادهم رفقة عدد كبير من الأسرى والمختطفين المدنين والعسكريين الى إقليم دارفور متخذة منهم المليشيات دروعاً بشرية ليحولوا بينها وبين ضربات سلاح الطيران الحربي للقوات المسلحة وذلك رفقة عدد من القيادات المليشيا الهاربين وهم العميد ابشر بلايل والمدعو عمر حردان وكذلك المدعو عثمان عمليات وذلك وفقاً لرواية الفرد الذي تواصل معنا ، وعقب ذلك انقطت الاخبار الى ان فجعنا في شهر أبريل من العام ٢٠٢٥ باستشهاد الوالد بمعتقلات المليشيات بمدينة نيالا دون اي تفاصيل عن ظروف الوفاة او تاريخها تحديداً او اسبابها كما اننا لم نتلقى الى وقت كتابة هذه السطور اي معلومات عن شقيقتنا او عن مصيرها
الآن :
لقد لفت نظرنا الكثير من المنشورات التضليلية التي تحاول تغيير الأحداث والتلفيق لتبرئة الد.عم الس.ريع بمحاولة تصوير أن جواهر متواجدة خارج السودان في محاولات بأئسة من بعض ضعاف النفوس ومعدومي الضمير لطمس الحقائق وتزيف الواقع ساعين بذلك الكذب البواح للتتستروا على جرم المليشيات وانتهاكاتها التي ترتكب في حق شقيقتنا والتي كانت نتيجة لوفاة والدنا العزيز عليه رحمة الله ولاننا على علم يقيني بأن محاولات الجاني التستر على جريمته ولفت الانظار عنها هو دأب المجرمين على مر الازمان والدهور سوا كان ذلك المجرم مشارك في الجريمة بالمباشرة او التسبب او التستر وجميعهم متساوين في وجه العدالة التي لابد ان تتحقق يوماً …..
ونحن كأسرة ندين هذه الفعال المنافية لكل القيم الإنسانية والأعراف السودانية والقوانين الدولية ونحمِّل المليشيا و داعميها وسياسيها المدنيين كامل المسؤولية عن سلامة شقيقتنا ونناشد روح الإنسانية فيهم ليتم الإفراج فوراً عن شقيقتنا والإفصاح عن تفاصيل وفاة والدنا عليه رحمة. وكذلك نناشد جميع المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات ومنظمات المجتمع الدولي ونخص بالنداء المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والسيد خبير الامم المتحدة المعني بحقوق الانسان السيد رضوان نويصر والذي يزور البلاد في هذه الأيام الوقوف معنا في مظلمتنا وممارسة كافة انواع الضغط على المليشيا لإطلاق سراحهم وجميع المختطفين…..
– ستقوم الأسرة بممارسة حقها الدستوري والقانوني في مقاضاة كافة المعتدين ومن عاونهم بالتضليل والتستر على كافة الاصعدة في جميع المحافل المحلية والدولية ..
– وأننا لن نخضع لأي نوع من أنواع الإبتزاز الرخيص الذي يمارسه منسوبوا المليشيات الاجرامية …..
_ الحرية حق وليست منحة وما ضاع حق من وراءه مطالب
أسرة الشهيد محمد المبارك عبد العزيز سيدهم و المخفية قسرياً في زنازين الد.عم الس.ريع
جواهر محمد المبارك عبدالعزيز
٢٩ يوليو ٢٠٢٥