كشف الشيخ بلال خضر، رئيس قسم المتابعة الإلكترونية، وعضو مركز الأزهر للفتوى، عن أهمية تعرف الأطفال على مناسك الحج وتفاصيلها، موضحا الآلية التي يجب اتباعها واعتمادها لكي يفهم الأطفال مناسك الحج وتترسّخ في أذهانهم.

وقال الشيخ بلال خضر خلال لقاءه ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية «سارة حازم»، على قناة «ON»:«أننا نحتاج تقديم مناسك الحج للأجيال الصغيرة على أنها قصة، موضحا أن الأطفال لن يفهموا أركان الحج بالسرد الفقهي والأحكام ولكن الحج قصص وعلينا سردها لهم في شكل قصص.

وأشار إلى أهمية شرح القصة من البداية للأطفال، متابعا: «كقصة بناء الكعبة والسعي بين الصفا والمروة ورمى الجمرات».

واسترسل: «القصص الحقيقي هي التي ستوصل الصورة لذهن أولادنا وغير ذلك ستصل بنوصل الصورة ناقصة»، مشددا على وجوب ربط السرد بالأنشطة.

وأوضح «خضر»، أن المجسمات التي يتم عملها في المدارس لشرح مناسك الحج للأطفال لا يقصد منها التقليل من قيمة المشاعر المقدسة»، معللا بأنها نزول لعقلية الأولاد الصغار ومحاولة فتح خريطة وشرح تفاصيل الحج وربط حكي القصة بالشعائر.

رئيس بعثة الحج الرسمية: نجاح خطة تصعيد حجاج القرعة إلى عرفات الله

الفيلم الوثائقي «أيام الله الحج»: سيدنا إسماعيل تعلم الحديث بالعربية من قبيلة جرهم

نادي الطفل بجامعة حلوان يُنظم احتفالية لتعليم الأطفال مناسك الحج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قناة ON مناسك الحج و مناسک الحج

إقرأ أيضاً:

إزاي توصل لأبنك إنك خايف عليه مش بتحجر على رأيه؟.. عضو الأزهر العالمي للفتوى

شددت الدكتورة أميرة رسلان، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن الحوار بين الآباء والأبناء لا يكتمل دون بناء جسر من التفاهم المستمر، يبدأ من التعبير الحقيقي عن مشاعر الحب والخوف، ولا يُنتظر حتى وقوع الأزمات أو لحظات الخلاف.

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الأبناء في كثير من الأحيان لا يدركون أن الأهل يتحدثون بدافع الخوف عليهم، أو من حرصهم على مصلحتهم، مشيرة إلى أن ما يصل للأبناء في الغالب هو أن الآباء فقط يريدون السيطرة وفرض الرأي، وليس الحب أو الاحتواء، خاصة إذا اقتصر التواصل على الأوامر والرفض.

وأوضحت أن التعبير عن المشاعر لا يجب أن يكون فقط وقت اتخاذ قرارات مصيرية، مثل اختيار الكلية أو رفض الخروج أو السفر، بل يجب أن يُبنى هذا الإحساس طوال الوقت، في فترات الرخاء قبل الشدة، قائلة: "ماينفعش أقول لابني أو بنتي إني بحبك وخايف عليك وقت المشكلة بس، لازم يكون ده إحساس ثابت، بيعيشوا فيه معايا على طول".

وسلطت الضوء على أهمية البَدائل التربوية كوسيلة لبناء حوار ناجح وآمن، مشيرة إلى أن رفض رغبات الأبناء دون تقديم بدائل منطقية قد يؤدي إلى القطيعة أو العند، بينما تقديم خيارات مناسبة يفتح بابًا للتفاهم.

وقدمت نموذجًا عمليًا لذلك، من خلال موقف روته عن أم تعاملت بذكاء مع رغبة ابنتها في الخروج مع صديقاتها في وقت متأخر، وهي ترفض ذلك خوفًا عليها، بدلًا من الرفض المباشر، اقترحت الأم أن تستضيف الفتيات في البيت وتوفر لهن جوًا ممتعًا وآمنًا، بل وتواصلت مع أمهات الأخريات لإقناعهن بالفكرة، وفعليًا تحوّلت الخروجة إلى سهرة منزلية مبهجة وآمنة.

وأكدت على أن "البدائل مش معناها تنازل، لكن معناها إننا بنوصل لأولادنا إننا معاهم، وعايزين الخير ليهم، وإنه فيه دايمًا طريق نقدر نمشيه سوا من غير شد وجذب. الحوار مش معركة، هو جسر لازم نتعب شوية في بناؤه علشان نوصل لأولادنا ويوصلوا لينا".
 

مقالات مشابهة

  • طالبة: ماما رافضة أروح المدرسة أتصرف إزاي؟.. أميرة رسلان تجيب
  • طفلة: ماما بتتصنت على تليفوناتي اتصرف إزاي؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيب
  • «وأتموا الحج والعمرة لله».. سامح حسين يؤدي مناسك العمرة رفقة زوجته وبناته
  • "بيخليك نسخة بايظة زيه".. عمرو الليثي يفتح النار على الأصدقاء المزيفين
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: غياب الحوار بين الآباء والأبناء يخلق فجوة نفسية
  • إزاي توصل لأبنك إنك خايف عليه مش بتحجر على رأيه؟.. عضو الأزهر العالمي للفتوى
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: المصاحبة هي مفتاح التربية في مرحلة المراهقة
  • من سن كام نلبس الحجاب؟.. عضو مركز الأزهر: فريضة على المرأة بعد بلوغها
  • كيف أتوب من التقصير في إخراج الزكاة؟.. الأزهر يجيب
  • الأزهر للفتوى: الصلاة في المسجد الأقصى أجرها مضاعف