خبير: تشخيص المرض بواسطة الصور سيصبح شائعا بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال سيرغي تشوداكوف مدير "الطب الوقائي" بمركز HealthNet إن تحليل الوضع الصحي للمريض من خلال صورة أو فيديو وتشخيص المرض على هذا الأساس سيصبح أمرا شائعا عام 2030.
وأضاف في حديث لمراسل نوفوستي: "فيما يتعلق بتحليل الصور - تم اليوم وضع برامج يمكنها التنبؤ بالحالة الصحية من خلال فحص الوجه. ودقة وخصوصية وحساسية هذا التحليل صحيحة بنسبة 80٪ تقريبا، والحد الأقصى لتطبيق هذه الطريقة هو عام 2030".
وأشار الخبير إلى أنه يتم بنشاط توظيف استثمارات في هذا المجال، لأنه من الواضح أن هذا هو مستقبل العمل الطبي.
ويعتقد الطبيب أن "هذا سيكون نوعا من الخدمة الطبية التي ستستبعد الاحتكاك المباشر بين الأخصائي والمريض.
وقال الخبير: "أي أن المريض يدخل إلى الموقع الإلكتروني ويسجل هناك أعراض الحالة التي يعاني منها، ويلتقط صورة شخصية لنفسه ويتلقى خيارات تشخيصية وتوصيات إضافية بشأن ما يجب فعله لتوضيح الموقف. وكل ما كان عمل هذا أبعد، كان الطلب عليه أكثر لأنه يسمح بحصول المريض في المناطق النائية، للخدمة والمشورة الطبية اللازمة ويقلص بشكل كبير التكاليف. لأن الأغلى قيمة في هذه الحالة هو الجهد البشري. يجب أن يدرك الجميع أنه ستتم رقمنة الطب لاحقا بشكل واسع".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة تطلق طلب استشارة لتقييم حلول التخزين بواسطة البطاريات في محطة "نور ورزازات"
أطلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) طلب إبداء اهتمام قصد انتقاء مكتب للاستشارات يتولى مواكبة تصميم واقتناء وتنفيذ واختبار ونشر منصة اختبار مخصصة لأنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات (BESS) على مستوى منصتها للبحث والتطوير في « نور ورزازات ».
وذكر بلاغ للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، أنها تكثف تسريع وتيرة اعتماد الطاقات المتجددة، وفقا لتعليمات الملك محمد السادس، مضيفا أن هذا المشروع الممول من خلال منحة في إطار مبادرة » Morocco Energy Storage Testbed Project »، يندرج في إطار شبكة دولية ينشرها برنامج المساعدة في إدارة قطاع الطاقة في المغرب وفي بلدين آخرين، ويهدف إلى تقييم الأداء التقني والاقتصادي لحلول التخزين بواسطة البطاريات.
وأكد البلاغ أن منصة الاختبار ستشكل بنية تحتية استراتيجية لخدمة البحث التطبيقي والابتكار التكنولوجي، مبرزا أنه سيعبئ منظومة من الشركاء من القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة انتشار حلول تنافسية لخدمة الانتقال الطاقي.
وتعزز الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، من خلال هذه المبادرة، خبرتها في مجال تخزين الطاقة بواسطة البطاريات، والذي يعد رافعة أساسية للمرونة، ويسهم بشكل فعال في تطوير حلول ملائمة، دعما لإدماج الطاقات المتجددة، على نطاق أوسع، في مزيج الطاقة الكهربائية الوطني.
ووفقا للمصدر ذاته، يمكن للمكاتب المهتمة تحميل الملف عبر منصة e-tendereng الخاصة بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) (https://etendering.masen.ma)، كما يتعين وضع طلبات إبداء الاهتمام في أجل أقصاه يوم الاثنين 11 غشت 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي للمملكة.
(و-م-ع)
كلمات دلالية الطاقة مازن محطة نور ورزازات وكالة