انفصال أمل علم الدين وجورج كلوني.. القصة كاملة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
انتشرت أنباء انفصال جورج كلوني نجم هوليوود المفضل وزوجته المحامية العالمية أمل علم الدين، عبر المواقع الأخبارية الأجنبية، وذلك تسبب في تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
جورج كلوني وأمل علم الدينانفصال جورج كلوني وأمل علم الدينوكشفت مصادر مقربة من الزوجين جورج كلوني وزوجته أمل على الدين، أنهم لا يتقابلان كثيرا مؤخرا، ووقع بينهما تباعد كبير قد يؤدي إلى انفصالهما نهائيا.
وأضافت المصادر في تصريحات صحفية، أن أسلوب حياة الثنائي جورج كلوني وأمل علم الدين يحتم عليهما التواجد بعيدا عن بعضهما بشكل مستمر لانشغال كلا منهما بعمله ومشروعاته.
وكانت قد أكدت التقارير الأجنبية،أنه نظرًا لعمر أطفالهما، إلى جانب حجم ثروة جورج كلوني (حيث باع شركته Casamigos Tequila مقابل مليار دولار في عام 2017)، فإن الطلاق سيكون بمثابة "كابوس" لا يتمناه أحد.
جورج كلوني وأمل علم الدين
وكان قد وجه النجم الأمريكي، جورج كلوني ، نداء عاما يطالب فيه وسائل الإعلام بالتوقف عن نشر صور توأميه وأطفال المشاهير عام ٢٠٢١.
وأصدر جورج كلوني دعوة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية وغيرها من وسائل الإعلام للتوقف عن نشر صور أطفال المشاهير، واصفا ذلك بـ"مسألة السلامة "وفقا لبرنامج "توداي" الأمريكي.
ووجه كلوني رسالة مفتوحة إلى "ديلي ميل" ومطبوعات أخرى بعد أن أكد أنه شاهد صور ابن الممثل بيلي لورد، البالغ من العمر سنة واحدة على موقع "ديلي ميل".
وقال كلوني وفقا لبرنامج "توداي" الأمريكي، صراحة إن أطفاله يتعرضون للتهديد من خلال الصور المتطفلة للمصورين الذين يطاردون المشاهير لأن زوجته أمل كلوني تعمل كمحامية لحقوق الإنسان وبسبب مكانته البارزة كممثل حائز على جائزة الأوسكار، وكتب كلوني في رسالته "لا يمكننا حماية أطفالنا إذا وضع أي منشور وجوههم على غلافهم"، حيث يذكر أن جورج كلوني وزوجته البريطانية من أصول لبنانية، أمل علم الدين لديهما طفلين توأم.
جورج كلوني وأمل علم الدينقصة حب جورج كلوني وأمل علم الدينولد جورج تيموثي كلوني عام 1961، بينما ولدت أمل كلوني (ولقبها علم الدين) بعده بـ 17 سنة، أي عام 1978. هو ممثل ونجم مشهور في هوليوود، وهي محامية مرموقة. هو أمريكي الأصل، وهي بريطانية ولبنانية. هكذا بدأت قصة حب هذين الزوجين المشهورين اللذين لم يكن بمقدورهما الإفلات من سهام الحب ووقعا في الغرام.
بدأت القصّة في يوليو 2013، حين وضع القدر جورج كلوني في طريق أمل علم الدين في إيطاليا الرومانسية، وتحديداً على ضفاف بحيرة كومو. ويتذكر الممثل رؤية فتاة أحلامه وقوله في قرارة نفسه: “اعتقدت أنها كانت جميلة ومضحكة وذكية بشكل واضح. ربما رأتني كبيراً في السن. ثم أرسلت لي بعض الصور من زيارتها إلى إيطاليا، وتبادلنا الرسائل المكتوبة والإلكترونية، وتحدّثنا عما يجري في حياتنا، واتّضح بعد فترة من الوقت أننا كنا أكثر من مجرد صديقين”.
وفي أكتوبر من العام نفسه، وبينما كان حبهما ينمو رغم المسافة، اجتمع جورج وأمل في لندن، ثم أمضيا عيد الميلاد في مدينة كابو سان لوكاس. بعد ذلك، كانت كينيا الوجهة التالية لهذين الشخصين، اللذين توطّدت علاقتهما وتجاوزت مرحلة الصداقة. وفي مقابلة، قال الممثل: “لقد التقطت صورة لها وكانت تبتسم. [وفي وقت لاحق] قلت لصديقي بن ’أتعلم، أعتقد أنّ عليّ أن أطلب يدها للزواج’”.
جورج كلوني وأمل علم الدين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورج كلوني أمل علم الدين جورج كلوني وامل علم الدين وأمل علم الدين جورج كلوني وامل أمل علم الدین
إقرأ أيضاً:
البرهان يحقق مع البرهان.. فتعجب
حيدر المكاشفي
ليس من توصيف له غير انه عبثي يثير التعجب والسخرية، ذاك القرار الذي أصدره رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، خواتيم الاسبوع الماضي، وقضى فيه بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في الاتهامات التي أطلقتها الولايات المتحدة الامريكية بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في حربه ضد الدعم السريع، وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها حول الموضوع إن (اللجنة الوطنية تضم وزارتي الخارجية، والدفاع، وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في المزاعم الأميركية)، على أن ترفع تقريرها إلى رئيس مجلس السيادة بشكل فوري. وأضافت أن تكوين هذه اللجنة يأتي في إطار الشفافية التي تنتهجها حكومة السودان، وعدم قناعتها بصحة اتهامات الإدارة الأميركية باستخدام السودان للأسلحة الكيميائية. وأكدت التزام السودان بتعهداته الدولية، ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وكانت الولايات المتحدة أالامريكية أعلنت أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الدائرة في البلاد. وقالت الخارجية الأميركية إنها ستفرض عقوبات على السودان، تتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في السادس من يونيو القادم بعد إخطار الكونغرس..
والشكل الكاريكتوري الذي يمكن رسمه لقرار البرهان المثير للضحك والسخرية والتعجب، هو صورة للبرهان وهو يجلس على كرسي الرئاسة داخل مكتبه بمجلس السيادة باعتباره الرئيس الضرورة للبلاد، وهو ممسك بقلم لاصدار قرار تكوين لجنة التحقيق في الاتهامات الامريكية، ثم ينتقل المشهد الى مبنى آخر مخصص للجنة التحقيق التي كونها البرهان ويظهر في المشهد اعضاء اللجنة وهم جلوس على كراسيهم خلف المنضدة، بينما يقف امامهم البرهان بكل تهذيب وادب وتشرع اللجنة في التحقيق معه بوصفه قائد الجيش والمسؤول الاول عن الاتهام الامريكي، هذا بالضبط هو التصوير الحقيقي لتكوين هذه اللجنة، ويستحق هذا الفيلم الساخر ان يحمل عنوان (البرهان يحقق مع البرهان)، فكل اعضاء هذه اللجنة الحكومية الرسمية هم مرؤوسين للرئيس البرهان بحكم وظائف الميري التي يشغلونها، الامر الذي يرجح ان الهدف الاساسي من تكوين هذه اللجنة هو دفن الحقائق وليس التحقيق الجدي والحقيقي لكشف الحقيقة، على رأي الشاعر الفطحل المتنبئ الذي قال (فيك الخصام وانت الخصم والحكم)، فالناس قد اعتادت عند وقوع الخصومات أن تلجأ لمن يقضي في أمر الخصام فيقرر من من المتخاصمين على حق ومن منهم على خطأ، ولكن أن يكون من بيده مصير بقائهم في المنصب هو موضع الخصام وهو الخصم وهو أيضاً الحكم فتلك ولا شك مفارقة مضحكة، وهي ذات المفارقة التي انتجت المقولة الشهيرة للزعيم المصري الكبير سعد زغلول (جورج الخامس يفاوض جورج الخامس)، والحكاية تقول تصادف أن كان جورج الخامس، ملك إنجلترا وإمبراطور الهند خلال فترة ثورة 1919المصرية، وخلال المفاوضات التى جرت بين الزعيم المصري سعد زغلول واللورد ملنر فى لندن عام 1920، سأل الزعيم المصرى المفاوض الإنجليزى: (من ذا الذى يعين المفوضين؟) فأجاب ملنر: (الحكومة المصرية)، فقال سعد زغلول وقتها: (عدلى معين من قبل السلطان، والسلطان معين من قبل الإنجليز، ومعنى أن يفاوض عدلى الإنجليز أن جورج الخامس يفاوض جورج الخامس). أما اذا جاز لأحدهم ان يجري تنطعا مقاربة ومقارنة بين لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف التي كونها المخلوع البشير في محاولة لامتصاص الاتهامات الموجهة لحكومته من المحكمة الجنائية الدولية بارتكابها جرائم حرب وابادة وتطهيرعرقي وجرائم ضد الانسانية في دارفور، مع لجنة رئيس الضرورة البرهان، فلا شك انها اولا ستكون مقاربة ومقارنة ضيزى وثانيا لان مخرجات لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف قبرت وطمرت لاحتوائها رغم انها لجنة حكومية على بعض الاعترافات، بأن في دارفور ارتكبت جرائم ضد الانسانية من قبل الحكومة والجنجويد ووقعت انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان شملت ولايات دارفور الثلاث ادت الي معاناة انسانية لاهل دارفور تمثلت في النزوح والتشرد واللجوء الي دولة تشاد وان القوات المسلحة قصفت بعض المناطق التي يعتقد ان بها عناصر من المعارضة المسلحة ونتيجة لذلك القصف قُتل بعض المواطنين ووقوع حالات اعدامات خارج نطاق المحاكم من قبل الحكومة والجنجويد وان حوادث الاغتصاب والعنف الجنسي قد ارتكبت في
ولايات دارفور وان اغلب الجرائم سجلت ضد مجهولين، ولكن ورغم ان اللجنة لم تقل كل الحقائق في تقريرها وذكرت بعضها بكل شجاعة، الا ان ذلك لم يعجب المخلوع الذي ارادها لجنة لتبييض الوجه وغسل جرائمهم في دارفور، فعمد ل(تغطيس حجر) تقرير اللجنة وواروه الثرى مع ضحايا دارفور، أما لجنة البرهان المذكورة فلا اظنها ستقوى على كلمة بغم والارجح ان تقريرها بالبراءة جاهز ومعد سلفا، كما ان المقارنة معدومة تماما بين لجنة مولانا دفع والتي تشكلت من (أ) مولانا / دفع الله الحاج يوسف (رئيس القضاء الأسبق) رئيساً
(ب) الأستاذ/ غازي سليمان (المحامي) عضواً
(ج)الفريق (م) حسن احمد صديق(مدير عام قوات الشرطة الأسبق)،
(د) الفريق /السر محمد احمد (قائد القيادة الغربية الأسبق)
(هـ) الدكتور / فاطمة عبد المحمود (عضو المجلس الوطني)
(و) الأستاذ/حمدتو مختار(رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الوطني)
(ز) الناظر/ محمد سرور رملي ( ممثل للإدارة الأهلية ) (ح) الناظر / عبد القادر منعم منصور ( ممثل للإدارة الأهلية ) ،،
(ط) ممثل لنقابة المحاميين
(ي) الأستاذ فؤاد عيد (إداري سابق) عضواً ومقرراً..بينما تضم لجنة البرهان الحالية جهات حكومية صرفة واعضاءها مازالوا في الخدمة تحت رئاسة البرهان، وهذه الجهات هي وزارتي الخارجية، والدفاع، وجهاز المخابرات العامة..