بعد تصدره التريند.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تصدر إسم الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة تريند محرك البحث جوجل، بعد وفاته أمس الجمعة،إثر نوبةٍ قلبية حادّة، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية له.
نشأ فؤاد حميرة في سوريا، وهو من مواليد العام 1965، وقد عمل مدير تحرير جريدة "الدستور" لمدة عشر سنوات، وكانت بداياته في مجال الدراما السورية من خلال مسرح "الشبيبة"، ثم في المسرح الجامعي ومسرح "العمال" قبل أن يتعرّف لاحقًا على الفنان والمخرج سليم صبري الذي أخذ بيده وعلمه الأسس الصحيحة في كتابة السيناريو الخاص بالدراما التلفزيونية، ليقدم نتاج ذلك مسلسله الحصرم الشامي "2007".
نجح فؤاد حميرة بالعديد من الأعمال الفنية أبرزها "شتاء ساخن" و"الإمام الشافعي" و"ممرات ضيقة"، بالإضافة إلى مشاركته الدرامية في الجزء الرابع من مسلسل "الهيبة".
وكشف الراحل في تصريحات سابقة عن أسباب غيابه وقلة أعماله أن الكثير من شركات الإنتاج ترفض العمل معه وتقديم أعماله نظرًا لجرأتها وخوفًا من السلطات السورية التي كان يعارضها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فؤاد حميرة الفجر الفني فؤاد حمیرة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز
عبر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس اليوم، ضد الكاتب الصحفي محمد الباز في قضية تتعلق بالنشر.
وأكد البلشي على موقف نقابة الصحفيين الثابت الرافض لتوقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر، تنفيذًا لنص المادة 71 من الدستور، والمادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتي جاءت أحكامها مطابقةً لنصوص الدستور.
وأشار البلشي إلى أن حكم الحبس الصادر بحق رئيس مجلس إدارة "الدستور" يؤكد أهمية مطالب النقابة المتكررة خلال العامين الماضيين، والتي دعمتها مخرجات المؤتمر العام السادس للنقابة، بضرورة الإسراع في إصدار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، باعتباره قانونًا مكملًا للدستور. موضحًا أن النقابة أعدت مشروع قانون في هذا الصدد داعيا جميع الأطراف للعمل على إقراره.
وشدد نقيب الصحفيين على تقديره للشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، مؤكدا على ضرورة الفصل بين نقد الشخصيات العامة وتوجيه الإساءة لها، داعيًا الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بالقواعد المهنية وميثاق الشرف الصحفي عند تناولهم للحياة الشخصية للمواطنين أو الشخصيات العامة.
وأكد البلشي أن رفض النقابة للحبس في قضايا النشر ليس حكرًا على آراء بعينها، ولا تمييزًا للصحفيين، بل يمتد ليشمل جميع المواطنين، انسجامًا مع موقفها الثابت واحترامًا لنصوص الدستور. كما دعا منظمات المجتمع المدني إلى دعم مطالب النقابة وترسيخ مبدأ منع الحبس في قضايا النشر عبر ممارسة تؤكد هذا الحق.
وشدد نقيب الصحفيين على أن رفض الحبس في قضايا النشر لا يُقصد به تحصين المتهمين في قضايا النشر ( صحفيين أو مواطنين) من المحاسبة، لكنه حماية للحق في التعبير وصونا للدستور، مشيرًا إلى وجود سبل قانونية ونقابية تكفل حماية حقوق المواطنين والمجتمع من أي انتهاكات عبر النشر، دون اللجوء إلى الحبس.