هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟.. اعرف أفضل أوقاتها شرعا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟، سؤال يكثر الجدل حوله بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، إذ يسعى المسلمون القادرون على تقديم الأضاحي، تقربا إلى الله عز وجل، وإحياء لسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، في يوم العيد الذي يُسمى في الشريعة الإسلامية بيوم النحر.
هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟بخصوص هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟ قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني، إن الإمام أبي حنيفه، أجاز ذبح الأضحية ليلاً، لكنه مكروه لمخالفة الهدي النبوي الكريم، لافتا إلى أن القصد من الأضحية الإشعار أي الإعلان، وهذا يتحقق في النهار وليس الليل.
أضاف في هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟ أن الإمام مالك حرم ذلك، أما في المذهب الحنفي والشافعي، فذبح الأضحية ليلاً، مكروه.
ذبح الأضحية في الليل عن الحنابلةتابع في الإجابة عن هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟، أن الحنابلة كان كان هناك رأي بالإجازة، ورأي آخر يكره فيه الذبح ليلا، موضحا أن عند الحنابلة لا يجوز الذبح ليلا لأنه يضيع على الفقير المصلحة، وبداية الذبح بعد صلاة الإمام والخطبة، كما نقل عن بن حنبل رأي آخر بالكراهة.
أفضل وقت لذبح الأضحيةفي سياق الحديث عن هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟ فإن أفضل وقت لذبح الأضحية، هو اليوم الأول لعيد الأضحى «يوم النحر»، بعد فراغ الناس من الصلاة، بحسب دار الإفتاء المصرية، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2].. فمن تفسيرها: صلِّ العيد وانحر الأضاحي: البُدن وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذبح الأضحية وقت ذبح الأضحية الأضحية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.