فرنسا.. استطلاع للرأي يظهر تفوق حزب لوبان على ائتلاف ماكرون بفارق كبير
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
فرنسا – أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة Opinionway أن حزب “التجمع الوطني” بقيادة مارين لوبان سيتفوق على ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية المبكرة بأكثر من 13%.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة Echos، فإن 33% من المستطلعين مستعدون للتصويت لصالح حزب “التجمع الوطني” بقيادة لوبان، فيما يحتل حلف “الجبهة الوطنية” الذي تم تشكيله حديثا من قبل الأحزاب اليسارية والاشتراكية والبيئية ” المركز الثاني بدعم 25% من الناخبين، بينما يأتي ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة بنسبة 20% من الأصوات.
وفي ذات الوقت فإن 7% مستعدون للتصويت لصالح الجمهوريين، الذين أبرموا اتفاقا مع حزب “التجمع الوطني” وقسموا الدوائر الانتخابية فيما بينهم، بحيث لن تقدم الأحزاب مرشحين ضد بعضهم البعض في 70 دائرة منها.
وبذلك يمكن لحزب “التجمع الوطني” أن يحصل على ما يصل إلى 245 مقعدا في البرلمان، مما سيمنحه الأغلبية النسبية.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة بين الـ 12 و13 من شهر يونيو الجاري بمشاركة 1011 شخصا.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس الفرنسي، على خلفية النتائج الأولية المنخفضة لحزب “النهضة” في انتخابات البرلمان الأوروبي، رسالة فيديو للفرنسيين، أعلن فيها قرار حل الجمعية الوطنية في البلاد وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، ستكون الجولة الأولى منها يوم 30 يونيو الجاري.
ووفقا لتقديرات أولية، فاز حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بأكثر من 30% من أصوات الناخبين الفرنسيين، في الانتخابات التشريعية الأوروبية التي شهدتها فرنسا يوم الأحد، فيما حل حزب الرئيس الفرنسي ثانيا والاشتراكي ثالثا وحزب “فرنسا الأبية” رابعا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
"ائتلاف الجبل" يطالب الحكومة بتصحيح التفاوتات وتحقيق العدالة المجالية
وجه الائتلاف المدني من أجل الجبل مذكرة إلى رئيس الحكومة، دعا فيها إلى إطلاق ورش وطني استعجالي لإنصاف ساكنة المناطق الجبلية، وذلك استنادا إلى التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش الأخير، الذي دعا إلى تجاوز « مغرب بسرعتين » وتحقيق نقلة نوعية في العدالة المجالية والاجتماعية.
وأكدت المذكرة أن المناطق الجبلية لا تزال تعاني من مظاهر تهميش ممنهج، رغم النداءات السابقة ومظاهر الاحتجاج المتكررة، مشيرة بالخصوص إلى ملف إعادة إعمار وتأهيل الأطلس الكبير المتضرر من الزلزال، الذي اعتبره الائتلاف اختبارا حقيقيا للإرادة الحكومية في تحويل المأساة إلى فرصة للتنمية.
وسجل الائتلاف، استنادا إلى معطيات رسمية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وتقارير برلمانية، أن نسبة الفقر متعدد الأبعاد في بعض المناطق الجبلية تفوق %14، مقابل 6.8% على الصعيد الوطني، كما تعاني أكثر من 35% من الساكنة من صعوبة في الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية، مع تركّز 97% من المستشفيات العمومية في المدن، وغياب بنية تحتية طرقية ورقمية ملائمة.
كما حذرت المذكرة من تفاقم الهجرة القروية، واستفحال نسب الأمية والهدر المدرسي، وفقدان الثقة في المؤسسات، مما يهدد التماسك الوطني ويقوّض أسس النموذج التنموي الجديد.
ودعا الائتلاف إلى إصدار قانون إطار خاص بتنمية المناطق الجبلية، يكون مرجعية ملزمة لتوجيه السياسات العمومية، واعتماد مقاربة ترابية مندمجة ترتكز على تحسين الخدمات الأساسية، وفك العزلة، ودعم الاقتصاد المحلي، وتبني سياسات بيئية ملائمة لهشاشة المجال الجبلي.
ولضمان التنفيذ، اقترحت المذكرة إحداث هيئة وطنية لتنمية المجالات الجبلية تحت إشراف رئاسة الحكومة، تضم ممثلي القطاعات الوزارية والهيئات المنتخبة والخبراء المدنيين، وعقد مناظرة وطنية قبل نهاية سنة 2025، من أجل التشاور حول القانون الإطار وآليات التمويل والتتبع والتقييم.
وأكد الائتلاف في ختام مذكرته، أن إنصاف الجبل لم يعد ترفا أو مطلبا قطاعيا، بل هو أولوية وطنية لضمان توازن التنمية وتقوية اللحمة الاجتماعية، داعيا الحكومة إلى التجاوب الفوري مع التوجيهات الملكية وتطلعات الساكنة.
كلمات دلالية الائتلاف المدني من أجل الجبل التفاوتات مذكرة رئيس الحكومة