يوم النحر.. ماذا تعرف عن أفضل أيام السنة على الإطلاق؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يعد "يوم النحر" وهو يوم عيد الأضحية الذي يوافق العاشر من شهر ذي الحجة، هو أفضل أيام السنة على الإطلاق، كما أوردت وزارة الحج والعمرة على موقعها الرسمي.
وأوضحت أن الحجاج يؤدون في يوم النحر معظم أعمال الحج لذلك يسمى أيضاً بـ (يوم الحج الأكبر).فضل يوم النحرويدلل على هذا اليوم قول النبي- صلى الله عليه وسلم (أفضل الأيام عند الله يوم النحر).
أخبار متعلقة صلاة عيد الأضحى 2024 بالرياض.. اعرف التوقيت وجهود التهيئةعيد الأضحى 2024.. عادات وتقاليد المصريين في الاحتفال بالمناسبة المباركةيوم النحر يأتي بعد يوم عرفة العظيم، وتليه أيام التشريق المباركة، وكل هذه الأيام هي أعياد للمسلمين.
واستدلوا يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب".أعمال الحجاج في يوم النحرأما الأعمال الجليلة التي يقوم بها الحجاج في يوم النحر، عند المبيت بمزدلفة، ذكر الله تعالى ودعاؤه من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس.
كذلك قطع التلبية، وبدء التكبير، فتجتمع فيه التلبية والتكبير، وهما شعيرتان عظيمتان.
في يوم النحر يرمي الحاج جمرة العقبة، وكذلك تذبح الأضاحي طاعة لله.
أيضا في يوم النحر يحلق الحجاج شعر رأسهم، ويتحلّلون من إحرامهم ويطوف الحجاج أيضا، ثم يسعون بين الصفا والمروة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام يوم النحر يوم عيد الأضحية فضل يوم النحر
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.