تصاعد هجمات المتمردين يثير احتجاجات دامية شرقي الكونغو
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال مسؤولون محليون أمس السبت إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في اضطرابات في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن خرج الناس إلى الشوارع للاحتجاج على تصاعد الهجمات الدامية من قبل متمردين.
ويُزعم أن تحالف القوات الديمقراطية، وهي جماعة متمردة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، قتلت أكثر من 40 شخصا في هجوم على قرية مايكينغو هذا الأسبوع وأكثر من 80 شخصا في هجمات على قرى أخرى في المقاطعة الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول المحلي خوليو مابانغا لرويترز إن انعدام الأمن أجج الإحباط العام، مما أدى إلى مقتل جنديين وسائقهما في إقليم لوبيرو على يد حشد من الناس أشعلوا النار في سيارتهم خلال الليل يوم الجمعة الماضي.
وفي يوم السبت، أدت المزيد من الاشتباكات في المنطقة بين قوات الأمن والسكان المحليين إلى مقتل 3 أشخاص آخرين هم مدني وجندي واحد عناصر الوكالة الوطنية للاستخبارات.
واندلعت احتجاجات مماثلة في مدينة بوتيمبو يوم السبت، حيث خرج مئات الشباب إلى الشوارع وهم يحملون العصي ويرددون ويغنون أغاني للتنديد بانعدام الأمن على نطاق واسع، بحسب مراسل رويترز.
وقال دانييل سيفانزير بالوكو، أحد المتظاهرين، الذي قال إنهم بحاجة إلى إغلاق الطرق لمراقبة القادمين والمغادرين "أنا هنا عند هذا الدوار، وأغلق الطريق. نتعاطف مع مواطنينا الذين قتلوا".
وأكد عمدة بوتيمبو، موا بايكي تيلي، مقتل مدني خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في المدينة.
وتتمركز قوات المتمردين في أوغندا المجاورة، لكنها توجَد الآن في شرق الكونغو الغني بالمعادن. وبايعت هذه القوات تنظيم الدولة الإسلامية وتشن هجمات متكررة مما يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة تتنافس فيها جماعات كثيرة على النفوذ والموارد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بدون إصابات.. انفجار مسيرة مفخخة في أربيل
انفجرت صباح اليوم الاثنين، طائرة مسيرة مفخخة في منطقة رزكاري التابعة لقضاء خبات بمحافظة أربيل، دون تسجيل إصابات بشرية، حسبما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق.
وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني ، أن الأجهزة الأمنية في الإقليم تمتلك معلومات كاملة وتفصيلية عن الجهة المسؤولة عن تنفيذ تلك الهجمات، مشيراً إلى أنه ينتظر نتائج تحقيقات اللجنة الاتحادية المكلفة بالملف.
و وصل مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى أربيل على رأس وفد أمني رفيع المستوى من بغداد في إطار التحقيقات الجارية في سلسلة "هجمات المسيّرات" التي استهدفت البنى التحتية ومنشآت الطاقة في إقليم كردستان خلال الشهرين الماضيين، وإطلاع قيادات الإقليم على نتائج اللجنة التحقيقية التي شكلتها بغداد في هذا الشأن.
ويضم الوفد نائب قائد العمليات المشتركة إلى جانب ممثلين عن جهازي المخابرات والأمن الوطني ومدير استخبارات مكافحة الإرهاب.
وتعرض إقليم كردستان خلال الأيام الماضية لسلسلة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت وحقولاً نفطية حيوية في أربيل ودهوك، ما تسبب في توقف الإنتاج في بعض المواقع.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن، في حين أن وزارة داخلية كردستان كانت قد اتهمت سابقاً فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي بالوقوف وراءها.