شهدت مدينة بولونيا الإيطالية، احتجاجًا على مشاركة فريق هبوعيل تل أبيب الإسرائيلي قبل مباراته ضد فريق فيرتوس بولونيا ضمن الجولة الـ15 من الدوري الأوروبي لكرة السلة. وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية في حديقة باركر لينون قرب سان دوناتو قبل المباراة للتعبير عن رفضهم لمشاركة الفرق الإسرائيلية في المنافسات الرياضية الدولية.





كما أطلق المحتجون الألعاب النارية ورددوا هتافات مثل "غزة حرة" و"الحرية لفلسطين"، قبل أن ينتهي مسير الاحتجاج سلميا في ميدان 8 أغسطس إذ أغلقت قوات الأمن الإيطالية الطرق المؤدية إلى الملعب، وأكدت السلطات الإيطالية تعزيز الإجراءات الأمنية حول المكان بشكل كبير نظرًا للحساسيات المحيطة بزيارة فريق "مكابي تل أبيب".

ولطالما كانت المدن الإيطالية ساحة لأكبر احتجاجات داعمة لفلسطين خلال الأشهر الماضية احتجاجًا على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين قبل مباراة أخرى ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة السلة بين فيرتوس بولونيا ومكابي تل أبيب الإسرائيلي في بولونيا الإيطالية.



وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إنها أحيلت مع وزيرين في الحكومة إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضافت ميلوني في مقابلة مع شبكة (راي) التلفزيونية الحكومية أن وزيرا الدفاع جويدو كروزيتو والخارجية أنطونيو تاياني أحيلا أيضا، وتعرضت ميلوني لهجوم شديد بسبب دعمها لدولة الاحتلال ما أثار غضبا شعبيًا كبيرًا ضدها في إيطاليا، وهو ما أجبرها على بعض التغييرات وتخفيف مظاهر تأييدها خاصة بعد أن أصبح العداء ل"إسرائيل" أشبه بـ"تسونامي يجتاح دول العالم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بولونيا ميلوني إيطاليا إيطاليا بولونيا ميلوني دعم فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين

رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.

وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.

وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.

ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.

ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.

ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.

وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.

وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.

ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • احتجاجات في بولونيا ضد مشاركة فريق إسرائيلي بمنافسات أوروبية
  • إيطاليا تنضم إلى بلجيكا ضد خطة استخدام الأصول الروسية المجمّدة
  • الأيقونة الإيطالية تواصل التألق.. الكشف عن فيات 500 بنسخة هجينة| صور
  • احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
  • فائز في مسابقة يوروفيجن يعيد جائزته احتجاجا على مشاركة تل أبيب
  • أحداث عالمية.. احتجاجات وسيول وحوادث أمنية وصحية تهز عدّة دول
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا