قال فلاديمير زيلينسكي، عقب مؤتمر سويسرا، إن "كييف مستعدة لبدء المفاوضات مع موسكو غدا، إذا احترمت روسيا سلامة أراضي أوكرانيا"، حسب تعبيره.

وأضاف: "نحن مستعدون لبدء المفاوضات، وكييف مستعدة لبدء المفاوضات مع موسكو غدا، بشرط أن تحترم روسيا سلامة أراضي أوكرانيا".

وقد أشارت موسكو مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، كما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

إقرأ المزيد ميدفيدتشوك: رفض مقترح بوتين يملي تحرير أوديسا ومدن أخرى

وأكد الكرملين أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين أكد استعداد روسيا لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات لإيجاد حل نهائي للنزاع إذا سحبت كييف قواتها من كامل أراضي المناطق الروسية الجديدة، وأعلنت تخليها عن طموحها للانضملام إلى حلف "الناتو".

كما دعا بوتين في مبادرته كييف إلى تنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

فيما أوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه ينبغي لفلاديمير زيلينسكي أن يفكر في اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن وضع القوات الأوكرانية ماض في التدهور.

إقرأ المزيد وزير خارجية هنغاريا: مؤتمر حول أوكرانيا بدون مشاركة روسيا لن يحقق السلام

هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخاب رئيس أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات "ليست في وقت مناسب".

المصدر: RT + نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!

ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.

تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.

المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.

مقالات مشابهة

  • انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
  • موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • مستشار بوتين سابقا: موسكو تميل إلى التوصل لحل وسط عبر المباحثات
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب: بوتين أمامه مهلة 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس
  • ترامب يعلن أنه سيمهل بوتين 10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب: سنمهل بوتين من 10 لـ 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا