إغراق ١٥معدة ومركبة قديمة لحماية الشعاب المرجانية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بهدف حماية الشعاب المرجانية وتنمية سياحة الغوص في البحر الأحمر، دشنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، و٥ وزراء بيئة من الدول العربية مراسم إطلاق ثلاثة مواقع غوص، قبالة سواحل مدينة الغردقة للحفاظ على البيئة، استكمالًا للتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدنى والعلماء والمهتمين برياضة الغوص في البحر الأحمر.
أخبار متعلقة
تدشين ٣ مواقع غوص جديدة لحماية الشعاب المرجانية وتنظيم الأنشطة البحرية
محافظ البحر الأحمر: «الشعاب المرجانية» ثروة قومية تجذب ملايين السائحين لممارسة رياضة الغوص ويجب حمايتها
قبل قمة شرم الشيخ.. سباح بريطاني يعلن رحلة سباحة بالبحر الأحمر لحماية الشعب المرجانية
وتعد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر الأكثر مرونة حول العالم في مواجهة وتحمل الارتفاع في درجات الحرارة، وقد أوضحت دراسات أنها آخر الشعاب المرجانية تأثرًا بالتغيرات المناخية حول العالم، وتم إعلان الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر تحت الحماية قبل مؤتمر المناخ cop27 ووضع مخطط للحفاظ عليها من التلوث والممارسات الضارة.
ويتم الحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، من خلال إنشاء مواقع غوص وإغراق قطع ومعدات حربية قديمة تحظى بأهمية خاصة، بهدف توفير بيئة لتنمية الشعب المرجانية، ما يسهم في تخفيف الضغط على مواقع الغوص؛ للحفاظ على الكنوز الطبيعية، وتنمية سياحة الغوص؛ لخلق مجال جديد وإضافة حقيقية لمستخدمى الأنشطة البحرية وتوفير مصدر دخل بالعملة الأجنبية من خلال خلق مناظر بحرية غير عادية تظهر التاريخ الغنى لمصر.
وشملت المبادرة إنشاء مواقع غوص في البحر الأحمر، عبر إغراق 15 قطعة من المعدات الحربية القديمة، لخلق بيئة لنمو الشعاب المرجانية والكائنات البحرية.
وتعزز تلك المواقع ممارسات السياحة المسؤولة وتضمن استدامة النظام البيئى، ما يُمكن هواة الغوص من استكشاف معدات لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر.
وتوقعت وزارة البيئة تغطية تكلفة إنشاء المواقع الجديدة، خلال عام، لتوفير عوائد سياحية بالعملة الأجنبية ما بين ٥ و١٠ أضعاف القيمة الاستثمارية، ما يوفر نوعًا جديدًا من الاستثمار في الموارد الطبيعية.
وأكد محافظ البحر الأحمر أن إغراق المعدات القديمة، لاستحداث مناطق غوص، أداة يستخدمها العالم لحماية البيئة، فكل موقع غوص له طاقة استيعابية محددة، وفى حال تعدى هذا الحد يتعرض لتدهور بيئى، وفى تلك الحالة لا يمكن التعامل مع تلك المناطق إلا بمنع الزائرين من نزول المياه، سوى بالحدود التي يتحملها، أو إحدى الأدوات التي يستخدمها العالم، وهى استحداث مناطق غوص صناعية تجذب محبى تلك الرياضة دون الإضرار بالبيئة، لافتًا إلى أن مناطق الشعاب المرجانية تشهد إقبالًا من السائحين، موضحًا أن المحافظة تتميز بوجود مناطق غوص، وأن هذه المبادرة تؤكد أهمية الحفاظ على الحيود المرجانية، التي تعانى من ضغوط الغوص المتكرر.
وتوقع المحافظ أن يعزز المشروع رياضة الغوص ويجذب عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم ما يسهم في تحويل المعدات المغمورة إلى حيود مرجانية طبيعية.
وأوضح الدكتور محمود حنفى، أستاذ البيئة البحرية، المستشار البيئى لجمعية المحافظة على البيئة هيبكا، أن هذه المبادرة تمثل خطوة نحو الحفاظ على الحيود المرجانية، وتُعتبر أحد أهم الملاجئ المرجانية في العالم.
حماية الشعاب المرجانية الشعاب المرجانية إغراق ١٥معدة ومركبة قديمةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشعاب المرجانية زي النهاردة الشعاب المرجانیة فی البحر الأحمر مواقع غوص
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.