جنوبيون يستغلون تهدئة غير معلنة لزيارة بلداتهم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تدفق عدد من سكان بلدات جنوب ابنان الحدودية إلى بلداتهم، صباح عيد الأضحى، لزيارة المقابر ومَن تبقى من السكان فيها، مستفيدين من «تهدئة غير معلنة» ظهرت مؤشراتها في تراجع تبادل القصف منتصف ليل السبت - الأحد، وبعد ظهر الأحد، حيث شهدت المنطقة قصفاً محدوداً.
وكشفت جولة ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، في بعض قرى الجنوب، تحديداً بلدة عيتا الشعب عن دمار هائل حلّ بالبلدة التي فرغت بشكل كامل من سكانها.
وقالت المصادر إن أبناء القرى الحدودية نسقوا مع الجيش والدفاع المدني، بينما أبلغ الجيش قيادة «يونيفيل» بأنهم يرغبون بزيارة بلداتهم صباح العيد، أسوةً بما جرى في صباح عيد الفطر الماضي، لأداء الصلاة، وتفقد منازلهم. وقالت المصادر إن التنسيق شمل أيضاً «حزب الله».
وأوضحت المصادر أن «آليات للجيش والدفاع المدني انتظرت السكان في ساحل بلدة القليلة لمرافقة القافلة باتجاه القرى الحدودية، وذلك في الساعة الثامنة من صباح امس لكن بعض السكان «استعجلوا الزيارة، وسبقوا القافلة باتجاه بلداتهم لتفقُّدها، وزيارة المقابر».
وستتكرَّر الزيارات صباح اليوم أيضاً؛ فقد تلقى سكان بلدات شيحين والناقورة وطيرحرفا على الساحل الجنوبي، دعوات من البلديات لزيارة بلداتهم صباحاً، على أن ينطلقوا بقوافل بجنوب صور في الساعة الثامنة، وتنتهي الزيارة في الساعة العاشرة، ما يشير إلى أن الهدنة مؤقتة، ولو أنها غير معلَنة، فيما قرَّر سكان من القطاع الشرقي زيارة بلداتهم أيضاً، علماً بأن بعض السكان في بلدة الخيام ارتادوا البلدة بعد ظهر الأحد.
وتراجع تبادل القصف في الجنوب إلى مستويات قياسية منذ فجر الأحد، ولم تشهد المنطقة أي تبادل للقصف في فترة بعد الظهر، قبل أن تدوي صافرات الإنذار شرق مدينة نهاريا الإسرائيلية الحدودية بعد الظهر، خشية تسلل مسيرات، فيما قصف الجيش الإسرائيلي بلدة يارون، وقصفت المدفعية بشكل متقطع أطراف بعض القرى، بموازاة حرائق كبيرة اندلعت في أكثر من موقع، بينها حريق كبير في عيترون، وحرائق أخرى في الشهابية وكفردونين ودير انطار التي تبعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الهندية بشكل حاد مع تصاعد التوترات الحدودية
صراحة نيوز ـ تراجعت الأسهم الهندية بشكل حاد اليوم الجمعة، خلال جلسة اتسمت بتقلبات شديدة، وذلك بعد أن أبلغ الجيش عن هجمات ليلية بطائرات مسيّرة وذخائر من جانب القوات الباكستانية، ما أثار مخاوف من تصعيد عسكري كانت الأسواق قد قللت من شأنه في وقت سابق.
وانخفض مؤشر “نيفتي 50” بنسبة 1.18 بالمئة إلى 23983.3 نقطة، في حين خسر مؤشر «سينسيكس» 1.12 بالمئة ليصل إلى 79443.08 نقطة، وذلك بحلول الساعة 10:53 صباحا بتوقيت الهند، وفقا لشبكة (سي إن إن).
وسجّل 12 من أصل 13 قطاعا رئيسيا تراجعا، كما هبطت الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي تركز على السوق المحلي بنسب بلغت 1.8 بالمئة و1.2 بالمئة على التوالي.
وواصل مؤشر التقلب «إنديا فيكس»، والذي يُعرف غالبا بمقياس الخوف في الأسواق، مكاسبه للجلسة الثامنة على التوالي، وبلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر.
ورغم التراجع العام، ارتفعت أسهم قطاع الدفاع بسبب التوترات، حيث صعد سهم «بهارات إلكترونيكس» بنسبة 3.4 بالمئة، و«هندوستان أيرونوتيكس» بنسبة 2.1 بالمئة.