تفاصيل الإعلان عن مسابقة جديدة لتعيين 20 ألف معلم نهاية يونيو الجاري
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية، أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة برئاسة الدكتور صالح الشيخ، على وشك الانتهاء من إجراءات الإعلان عن مسابقة جديدة لتعيين معلمين جدد بوزارة التربية والتعليم خلال أيام، تمهيدًا للإعلان الرسمي عن بدء التقديم للوظائف نهاية يونيو الجاري.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«الوطن» إن الإعلان عن المسابقة الجديدة للمعلمين، عبارة عن وظائف معلم مساعد رياض أطفال، ومعلم مساعد فصل، لافتة إلى أن المسابقة تتم بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وأوضحت المصادر أن وزارة التعليم أخطرت الجهاز بالوظائف التي تعاني من عجز، والأماكن بمديريات التربية والتعليم بالمحافظات، وبناء عليه سيتم تحديد عدد الوظائف الخالية قبل الإعلان عنها.
من 15 إلى 20 ألف معلم مساعد لسد العجزأشارت المصادر إلى أنه وفقًا لطلب احتياجات وزارة التربية والتعليم، فإن إعلان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن المسابقة سيشمل عدد وظائف يتراوح ما بين 15 إلى 20 ألف وظيفة، في تخصصات معلم مساعد رياض أطفال ومعلم مساعد فصل، سيتم اعتماد تعيينهم وربطهم على موازنة العام المالي الجديد 2024-2025 مع بداية شهر يوليو 2024، لسد العجز في هذه التخصصات ومثلها.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم، قد أصدرت بيانًا أكدت فيه على عقد بروتوكول تعاون بين الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي لـ«التنظيم والإدارة»، بشأن إجراء مسابقة جديدة يتم الإعلان عنها بنهاية شهر يونيو الجاري، لتوضيح أعداد الوظائف التي لم يتم شغلها خلال المسابقات المنفذة لشغل وظائف معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم منذ شهر يوليو 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة معلمين جديدة وظائف جديدة التنظيم والإدارة وظائف التنظيم والإدارة وزارة التربیة والتعلیم الجهاز المرکزی معلم مساعد الإعلان عن
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.