صدمة لجماهير فرنسا بشأن إصابة مبابي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
فرنسا – أثار كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا المخاوف بعد إصابته أمام النمسا امس الاثنين ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة يورو 2024.
وفاز منتخب “الديوك”، 1-0، في المباراة التي جمعت بينهما، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات من بطولة يورو 2024.
وذكرت شبكة “GFFN” الفرنسية أن هناك اشتباها في إصابة مبابي بكسر في أنفه بعد الاصطدام بالكتف الأيسر للمدافع النمساوي كيفن دانسو، في الأمتار الأخيرة من المباراة ليدفع ديديه ديشامب المدير الفني لفرنسا، لاستبداله في الدقيقة 90 وشارك مكانه أوليفييه جيرو.
وقال ديشامب في تصريحات للقناة الفرنسية الأولى عقب المباراة: “من المحتمل أن يكون مبابي قد تعرض لإصابة بكسر في الأنف، إذا تأكدت الإصابة في هذه الحالة سيرتدي قناعا في باقي مباريات يورو”.
وتحدث عن المباراة قائلا: “سعيد بما فعله اللاعبون، أتيحت لنا فرص لتعزيز النتيجة وضمان الفوز ولكن كل جزء في المباراة كان صعبا، كان هناك فريق لديه رد فعل قوي”.
وختم ديشامب حديثه قائلا: “لم نفعل كل شيء بشكل جيد ولكن بشكل جماعي، كانت هناك صلابة وقوة دفاعية من قبلنا، كان بإمكاننا أن نكون أكثر دقة هجوميا ولكن من الجيد أن نبدأ البطولة بانتصار”.
ويلعب منتخب فرنسا ضد هولندا، الجمعة 21 يونيو، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024″.
المصدر:”وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
غزة – أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لهيئة البث الإسرائيلية، بوجود محاولات جادة لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع.
وأوضحت المصادر أن المحادثات متوقفة حاليا، لكن الوسطاء يضغطون على حركة الفصائل لتخفيف موقفها.
وأعرب الوسطاء لإسرائيل عن قلقهم من أن الوضع في غزة سيخرج عن السيطرة إذا لم تستأنف المحادثات قريبا وسيكون من الصعب جدا التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، كشف قيادي كبير في حركة الفصائل عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بين الحركة وإسرائيل بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال القيادي في تصريح لشبكة “CNN” أمس الجمعة إن النقطتين الشائكتين تتعلقان بتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين في سجون إسرائيل وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأوضح أن الحركة قدمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين للمفاوضين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات، الخميس، متهمتين الحركة بـ”التصرف بسوء نية”.
وأضاف أن أحد المقترحين اللذين قدمتهما الحركة يتطلب من إسرائيل تبادل 2200 فلسطيني بسجون إسرائيل تختارهم “حماس” مقابل 10 رهائن إسرائيليين أحياء.
وينص المقترح على أن إسرائيل ستفرج عن “200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 من قطاع غزة، تحددهم حركة الفصائل.
كما ينص مقترح “حماس” على أنه مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم تبادله، ستسلم إسرائيل حركة الفصائل “10 جثث فلسطينيين بالإضافة إلى 50 سجينا من غزة احتجزوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عاما، تحددهم حركة الفصائل.
وينص مقترح ثان قدمته الحركة على انسحاب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة بالسكان في شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة بالسكان.
وفي مدينة رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب منطقة المدينة، وفقا للمقترح.
وتنص الوثيقة على أن الجيش الإسرائيلي “ينسحب تدريجيا بمعدل 50 مترا أسبوعيا من ممر فيلادلفيا”، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة، “وفي اليوم الخمسين، سينسحب من فيلادلفيا بأكمله”.
إلى ذلك، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر قولها اليوم السبت، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة.
المصدر: RT + هيئة البث الإسرائيلية