رئيس الاتحاد الفرنسي يعترف: مبابي يواجه خطر الغياب عن اليورو
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اعترف فيليب ديالو رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ان نجم منتخب فرنسا ونادي ريال مدريد يواجه خطر الغياب عن باقي مباريات يورو ٢٠٢٤ بعد اصابته بكسر في الأنف خلال مواجهة فرنسا امام النمسا مساء الاثنين .
وكان كيليان مبابي قد تعرض للإصابة بكسر في الأنف خلال مباراة فرنسا والنمسا بعد اصطدامه بمدافع منتخب النمسا جوليان دانسو في المباراة التي أنتهت بفوز فرنسا بهدف مقابل لاشىء .
التقارير القادمة من معسكر المنتخب الفرنسي ان الجهاز الطبي بعد اصطحاب مبابي الى احد مستشفيات مدينة دوسلدورف قرر عدم إجراء ندخل جراحي لعلاج إصابة أنف مبابي وان الاتجاه الحالي خو الاكتفاء بارتداء مبابي لقناع الوجه في خال رغبته استكمال مشوار البطولة مع المنتخب الفرنسي .
وقال فيليب ديالو في تصريحات أبرزها صحيفة ليكيب الفرنسية : الأنباء الواردة إيجابية في ظل عدم إجراء جراحة لكيليان مبابي وسنرى النتائج الايجابية خلال الساعات القادمة . الان من المبكر التأكيد على قدرته على الاستمرار في البطولة او انتظار قرار صعب بأستبعاد مبابي من تشكيلة المنتخب الفرنسي طوال البطولة.
وأضاف رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم : يبذل الجهاز الطبي جهودا كبيرة من اجل ضمان استمرار مبابي مع منتخب فرنسا في البطولة لكن في نفس الوقت هناك الكثير من الفحوصات التي لابد من اجرائها قبل اتخاذ القرار بشأن استمرار مبابي من عدمه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيليان مبابي منتخب فرنسا اصابة كيليان مبابي يورو ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.