مراسم اللقاء بين بوتين وكيم جونغ أون في ساحة كيم إيل سونغ
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
جرت مراسم اللقاء الرسمي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في ساحة كيم إيل سونغ في العاصمة بيونغ يانغ.
وهذه المراسم تقليد يسبق التصوير المشترك، الذي تبدأ بعده المباحثات الروسية- الكورية، في مقر إقامة "كومسوسان" الحكومي.
إقرأ المزيدوساحة كيم إيل سونغ هي أكبر ساحة في وسط بيونغ يانغ، سميت على اسم مؤسس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم إيل سونغ.
وتشغل هذه الساحة، المركز الثالث عشر في قائمة أكبر الساحات في العالم. وتبلغ مساحتها 75 ألف متر مربع وتتسع لأكثر من 100 ألف شخص. والساحة عبارة عن ميدان يمتد من قصر الدراسة الشعبي والمدرجات باتجاه نهر تايدونغ. ويستمر المتنزه على الجانب الآخر من النهر مع برج "فكر جوتشي" التذكاري وينتهي بمجموعة معمارية مكونة من عشرة مباني متعددة الطوابق ومبنى معهد أبحاث التصوير السينمائي.
في عام 2020، أعيد بناء المدرج الأمامي المركزي – تم نقل صور كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل من موقعهما السابق (المساحة المركزية أسفل المدرج) إلى واجهة مبنى قصر الدراسة الشعبي.
في وقت متأخر من الليل، وصل الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. الحوثيون يجبرون أهالي ضحايا انفجارات مخزن أسلحتهم بـ "صرف" على دفن ذويهم دون مراسم عزاء
كشفت مصادر حقوقية أن جماعة الحوثي أجبرت أهالي ضحايا انفجار مخازن أسلحتها بـ "صرف" شرق صنعاء، على دفن ذويهم بعيداً عن الاعلام ومنع إقامة مراسم عزاء.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان لها إن الجماعة في صنعاء أجبرت عدد من أهالي ضحايا انفجار مخزن الأسلحة في منطقة صرف على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام.
ونقلت الشبكة عن شهود عيان قولهم إنه جرى أمس الأربعاء دفن عدد من ضحايا انفجار مخزن السلاح في حي "صرف" شمال شرق صنعاء، في أجواء من التكتم التام.
وحسب المصادر فإن الجماعة منعت وسائل الإعلام والأهالي من تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
واشترطت الجماعة الحوثية وفق الشهود على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك بـ "الاجرامي"، وبأنها جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها.
وكانت مخازن أسلحة تابعة للحوثيين انفجرت الخميس الماضي في منطقة صرف شرق صنعاء، وخلفت وفق تقارير ميدانية وحقوقية أكثر من 150 قتيلاً وجريحاً بينهم عوائل كاملة، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل والمحال، وسط تكتيم شديد من المليشيا.