بعد كارثة الغواصة "تيتان" المنكوبة.. مؤسس في OceanGate يخطط لإرسال البشر إلى الزهرة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يزعم المؤسس المشارك لشركة OceanGate، التي قامت ببناء الغواصة "تيتان" المنكوبة، أنه يستطيع إرسال البشر بأمان إلى كوكب الزهرة بحلول عام 2050.
أسس غييرمو سونلاين OceanGate في عام 2009 مع ستوكتون راش، الذي توفي قبل عام عندما انفجرت "تيتان" أثناء الغوص تجاه موقع حطام تايتانيك مع 4 رجال داخلها.
ومع ذلك، على الرغم من سجل السلامة الأقل من ممتاز، يسعى سونلاين الآن لإرسال مستعمرات بشرية إلى كوكب الزهرة.
وفي أحد تدويناته، قال: "يمكننا الشروع في رحلتنا إلى كوكب الزهرة اليوم، والقيام بذلك بأمان وفعالية من حيث التكلفة".
إقرأ المزيدولكن معظم العلماء يقولون إن كوكب الزهرة غير صالح للحياة على الإطلاق، مع استقطابه لدرجات حرارة سطحية عالية بما يكفي لإذابة الرصاص، والغلاف الجوي المليء بسحب حامض الكبريتيك.
ولا يخطط سونلاين، الذي غادر OceanGate قبل عقد من الزمن، لمحاولة الهبوط على سطح كوكب الزهرة، لكنه يقترح أن البشر يمكن أن يعيشوا في مدن عائمة على ارتفاع حوالي 50 كم فوق سطح كوكب الزهرة.
وعند هذا الارتفاع، تعادل قوة الجاذبية 98% من جاذبية الأرض، وهو الأمر الذي يعتقد سونلاين أنه ضروري لبقاء المستعمرة البشرية.
إقرأ المزيدبالإضافة إلى ذلك، فإن ضغط الهواء عند هذا الارتفاع يعادل الضغط الموجود على سطح الأرض، وتظل درجات الحرارة عند مستوى مقبول نسبيا يتراوح بين 30-50 درجة مئوية.
أما بالنسبة لسحب حامض الكبريتيك، فيقول إنه "يمكن التغلب عليها بأجهزة التنفس والمواد المقاومة للأحماض" أو تحويلها إلى مياه صالحة للشرب.
وقال سونلاين: "الحقيقة هي أن كوكب الزهرة أقرب بكثير إلى الأرض، وله مدار مشابه إلى حد كبير، ما يجعل الوصول إليه أكثر سهولة من المريخ".
وأضاف: "كما لا داعي للقلق بشأن إجراء عمليات هبوط ناجحة على سطح الكوكب، وهو أحد أكبر التحديات التي تنتظرنا على المريخ".
يذكر أنه منذ مغادرة سونلاين لشركة OceanGate في عام 2013، يسعى لتحقيق الهدف الطموح للغاية المتمثل في إرسال البشر إلى كوكب الزهرة.
وأسس مؤسسة Humans2Venus في عام 2020 بهدف معلن وهو إنشاء "أكبر مجتمع عالمي لعشاق كوكب الزهرة بشكل عام ومحترف".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الحوادث بحار بحوث كواكب إلى کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
من سائق سباقات سيارات إلى مؤسس شركة فيراري.. تفاصيل
ولد إنزو انسيلمو فيراري عام 1898 في مدينة مودينا الإيطالية، وعمل سائق سيارات سباق وبعدها عمل كـ مستثمر إيطالي، وهو مؤسس فريق فيراري لسباق السيارات الذي أصبح مالك العلامة التجارية للسيارات الإيطالية الرياضية فيراري.
وتعرف مدينة مودينا بإيطاليا التي ولد بها إنزو انسيلمو فيراري بلقب مدينة المحركات، وورث إنزو هذا الشغف بالسيارات وسباقات السيارات، خاصة "الفورمولا 1"، عن والده الذي كان عاشق لهذا المجال، وفي عام 10 سنوات قام إنزو فيراري بمخالفة أمر والده وذهب لحضور سباق أقيم بالقرب من مدينتهم، رغم حظر والده بسبب صغر سنه.
ومنذ ذلك الحين، أثرت أصوات المحركات ومشاهد السباقات وتسارع السيارات على إحساس إنزو بالدهشة والشغف، مما زاد من رغبته وفضوله ليصبح متسابق في عالم السيارات الرياضية.
انضمام إنزو انسيلمو فيراري لفريق سباقاتقام إنزو بزيارة أماكن السباقات وقام بالتعرف على السائقين ومديري الفرق، ونجح في الانضمام إلى فريق سباقات شركة cmn في عام 1919، ولكنة لم يحقق النجاح المطلوب وتم طرده من الفريق في عام 1920 بسبب عدم تحقيق الانتصارات.
وبعدها انضم إلى فريق ألفا روميو الإيطالي ونجح انسيلمو في بناء مسيرة ناجحة في عالم سباقات السيارات، واستطاع أن يصبح واحدً من أبرز سائقي الفريق، وحقق سلسلة من الانتصارات والتفوقات.
الاتجاه نحو تصنيع السياراتتم فصل انزو فيرارى من ألفا روميو، وبعدها اتجه نحو تصميم وصناعة السيارات الرياضية خاصة به للمشاركة في سباقات السيارات، وومن هنا تم إطلاق أول طراز رياضي باسم "فيرارى 125 اس" الذي سجل كأول سيارة سباق معتمدة للسير على الطرقات العامة بشكل قانوني في التاريخ عام 1947، وتعتبر هذه السيارة بمثابة بداية رحلة شركة فيرارى في عالم صناعة السيارات الرياضية، وتمثل انطلاقة هامة في تاريخها.
والجدير بالذكر ان إنزو انسيلمو فيراري بعد تأسيس شركته، اختار فيراري شعار يتمثل في حصان أسود واثب على خلفية صفراء، مع علم إيطاليا يعلوه، وذلك لتعزيز أصالة الماركة الإيطالية وارتباطها بمدينة مودينا التي تأسست فيها الشركة .