صورة تعبيرية (مواقع)

بالإمكان أن تحدث النوبة القلبية الصامتة للإنسان في أي وقت وفي أي مكان، حيث إن كثيراً من الأشخاص الذين يعانون من النوبات القلبية الصامتة لا يعانون من آلام في الصدر، أو مشاكل في التنفس، أو دوخة، ما يجعل فهم الأمر أكثر صعوبة.

لذلك، من الضروري جدًا الانتباه إلى الأعراض واتخاذ الإجراءات السريعة.

اقرأ أيضاً هل الأم مسؤولة عن توريث الزهايمر للأبناء أم الأب؟.. دراسة جديدة تجيب 19 يونيو، 2024 أول رد من صنعاء على اتهام أمريكا للصين بتسهيل مشتريات السلاح للحوثيين 19 يونيو، 2024

 

5 أعراض للنوبة القلبية الصامتة

 

أولا: الشعور بالتعب المستمر:

إن الشعور بالتعب المستمر دون أي سبب واضح قد يكون من أعراض الأزمة القلبية الصامتة.

ويحدث ذلك لأن القلب يصبح ضعيفًا وبالتالي يحاول سحب المزيد من الطاقة من الجسم، وفقا لموقع news18.com.

 

ثانيا: صعوبة في التنفس:

في حال كنت تعاني من صعوبة في التنفس حتى بدون ممارسة أي نشاط بدني، فهناك احتمالات للإصابة بنوبة قلبية صامتة.

ومع تأثر عمل القلب، يحصل الجسم على كمية أقل من الأكسجين ما يؤدي إلى ضيق التنفس.

 

ثالثا: عدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم:

كما يمكن أن يكون الألم في الجزء العلوي من الجسم، مثل الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر، أحد أعراض الأزمة القلبية الصامتة.

وغالبًا ما يتجاهل الناس مثل هذه الآلام، لكن يُنصح باستشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مثل هذه الآلام يوميًا.

 

رابعا: الغثيان والدوخة:

يمكن أن تؤدي المعاناة من الغثيان أو الصداع أو الدوخة يوميًا إلى العديد من مشاكل القلب، عندما يفشل القلب في ضخ الدم بشكل فعال، ينخفض ضغط الدم ما يؤدي إلى مثل هذه المشاكل.

 

خامسا: التعرق الزائد:

في حال كنت تعاني من التعرق الزائد حتى أثناء الراحة، فيجب عليك استشارة الطبيب على الفور لأن هذا العرض يشير إلى مشاكل في القلب، حيث يرتفع ضغط الدم في الجسم ما يؤدي إلى التعرق الزائد الذي يمكن أن يكون أحد أعراض الأزمة القلبية الصامتة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: القلبیة الصامتة

إقرأ أيضاً:

علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة

كشفت دراسة جديدة أن دواء "لوروندروستات" (Lorundrostat) علاج آمن وفعال للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المقاوم للعلاج، حيث انخفض ضغط الدم لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى الذين تناولوه بشكل مستمر.

ويمنع لوروندروستات إنتاج هرمون الألدوستيرون. ويعرف هرمون الألدوستيرون بأنه هرمون ستيرويدي يُنتَج من قشرة الغدة الكظرية (الطبقة الخارجية من الغدة الكظرية)، ويساعد في تنظيم توازن الماء والأملاح في الكلى عن طريق الاحتفاظ بالصوديوم داخل الجسم وإخراج البوتاسيوم منه. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم وتراكم السوائل في أنسجة الجسم.

وأجرى الدراسة باحثون من مركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن، وأخصائيو ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، وأُعلن عن نتائجها في الاجتماع الأوروبي الرابع والثلاثين حول ارتفاع ضغط الدم وحماية القلب والأوعية الدموية الذي عقد خلال الفترة ما بين 23 و26 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وشارك في الدراسة مرضى بالغون لم يحققوا هدفهم بخفض ضغط الدم على الرغم من تناولهم من 2 إلى 5 أدوية خافضة لضغط الدم.

ألدوستيرون وضغط الدم

صرح الدكتور مانيش ساكسينا، المدير المشارك لمركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن وأخصائي ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية والباحث المشارك في الدراسة، بأنه "على الرغم من توفر العلاجات، فإن أكثر من 40% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم حول العالم لا يحققون هدفهم بخفض ضغط الدم. هناك حاجة ماسة لاستكشاف علاجات جديدة لارتفاع ضغط الدم، وقد عالجت التجربة هذه الحاجة".

إعلان

وأوضح الدكتور هارفي أن الألدوستيرون يلعب دورا مهما في تنظيم ضغط الدم. وأضاف أنهم اختبروا الدواء على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى حول العالم، ووجدوا أنه يتمتع بسجل أمان جيد، وقد أسهم في خفض ضغط الدم بشكل مستمر لدى مجموعات مختلفة من المرضى. وبمجرد توفره تجاريا، قد يكون خيارا علاجيا جديدا لارتفاع ضغط الدم لدى ملايين المرضى حول العالم.

يؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويعاني 30% من مرضى ارتفاع ضغط الدم من اختلال في تنظيم الألدوستيرون، مما يعني اختلال آلية الجسم الطبيعية للتحكم فيه. ويمكن أن تؤدي زيادة مستويات الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم. صُمم لوروندروستات لخفض مستويات الألدوستيرون عن طريق تثبيط الإنزيم المسؤول عن إنتاجه.

وتنقبض عضلة القلب أثناء عملها وتنبسط، وهذا يؤدي إلى أن يكون لضغط الدم قيمتان، الأولى تسمى بضغط الدم الانقباضي وتسجل عندما ينقبض القلب، والثانية الضغط الانبساطي وتسجل عند انبساط (ارتخاء) عضلة القلب. وأظهرت جرعة 50 ملغ من لوروندروستات مرة واحدة يوميا انخفاضا ملحوظا ومستمرا في ضغط الدم الانقباضي.

مقالات مشابهة

  • سكري الحمل.. ما أعراض هذه الحالة وأسبابها؟
  • علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة
  • فوائد تناول العرقسوس.. و5 حالات ممنوعة منه
  • عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموي
  • الرهوي يفتتح وحدة القسطرة القلبية وقسم الغسيل الكلوي بمركز القلب بمستشفى الكويت
  • افتتاح وحدة القسطرة القلبية وقسم الغسيل الكلوي بمركز القلب بمستشفى الكويت
  • 5 علامات تنذر بتدهور صحة الكبد.. لا تغفلها
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • 3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
  • علامات تظهر في الرقبة تشير إلي الإصابة بالسكر... راقبها جيدا