ان بي سي نيوز:البحرية الامريكية تواجه اعنف قتال منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
وقال موقع شبكة إن بي سي نيوز الأمريكي إن البحرية الأمريكية تواجه أعنف قتال شهدته منذ الحرب العالمية الثانية في محاولة لمواجهة هجمات قوات صنعاء على السفن في ممر البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، قالت القيادة المركزية إن بحارًا تجاريًا من ناقلة البضائع السائبة "توتور" المملوكة لليونان والتي ترفع العلم الليبيري، لا يزال مفقودًا بعد هجوم شنته قوات الجيش اليمني يوم الأربعاء باستخدام قارب بدون مسير يحمل صواريخ لضرب السفينة.
وقالت القيادة المركزية: “ترك الطاقم السفينة وأنقذتهم سفينة يو إس إس فلبين والقوات الشريكة وإن كابتن السفينة لايزال في البحر الأحمر ويأخذ الماء ببطء"
وقال الموقع ان الجيش اليمني شن أكثر من 50 هجوما على السفن، وقتلوا ثلاثة بحارة، واستولوا على سفينة وأغرقوا أخرى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقا للإدارة البحرية الأمريكية.
واضاف الموقع .. قوات الجيش اليمني تقول أن حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة استهدفت احياء سكنية يمنية منذ يناير/ كانون الثاني، حيث أدت سلسلة من الضربات في 30 مايو/ أيار إلى وفاة ما لا يقل عن 16 شخصاً وإصابة 42 آخرين.
وفي السياق ذاته أدى العدوان على قطاع غزة إلى وفاة أكثر من 37 ألف فلسطيني هناك، وفقاً لمسؤولي الصحة في غزة، في حين توفي مئات آخرون في العمليات الصهيوني في الضفة الغربية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".