إحالة قضية خصوصية الأطفال ضد TikTok إلى وزارة العدل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أحالت لجنة التجارة الفيدرالية شكواها ضد TikTok إلى وزارة العدل بعد تحقيق طويل الأمد في ممارسات الخصوصية والأمن للشركة. وقالت لينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، في منشور على X: “وجد تحقيقنا سببًا للاعتقاد بأن TikTok ينتهك أو على وشك انتهاك قانون لجنة التجارة الفيدرالية وقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت (COPPA).
وفي بيان أطول شاركته لجنة التجارة الفيدرالية، أشارت الهيئة التنظيمية إلى تحقيقها في TikTok بعد تسوية الخصوصية لعام 2019 المتعلقة بـ Musical.ly، التطبيق الذي استحوذت عليه ByteDance والذي أصبح في النهاية TikTok. وأضافت أن لجنة التجارة الفيدرالية "حققت أيضًا في الانتهاكات المحتملة الإضافية لقانون COPPA وقانون لجنة التجارة الفيدرالية". ليس من الواضح بالضبط ما الذي توصلت إليه لجنة التجارة الفيدرالية، على الرغم من أن صحيفة بوليتيكو ذكرت في وقت سابق من هذا العام أن الهيئة التنظيمية كانت تبحث أيضًا فيما إذا كان TikTok قد ضلل المستخدمين بشأن ما إذا كانت بياناتهم الشخصية متاحة للأشخاص في الصين.
يعد البيان بحد ذاته خطوة غير عادية إلى حد ما بالنسبة للجنة التجارة الفيدرالية، التي اعترفت بأنها لا تنشر عادةً قرارات الإحالة الخاصة بها. وقالت إنها تعتقد أن القيام بذلك في هذه الحالة “كان في المصلحة العامة”. ومن المرجح أن تؤدي الإحالة إلى زيادة الضغط على TikTok، التي تخوض أيضًا معركة قانونية ضد الحكومة الأمريكية لتجنب الحظر المحتمل. وزعم المشرعون ومسؤولون آخرون أن التطبيق يشكل تهديدًا للأمن القومي بسبب علاقاته مع الصين.
وقال متحدث باسم TikTok لموقع Engadget في بيان إن الشركة "شعرت بخيبة أمل" من قرار لجنة التجارة الفيدرالية. وقال المتحدث: "نحن نعمل مع لجنة التجارة الفيدرالية منذ أكثر من عام لمعالجة مخاوفها. نشعر بخيبة أمل لأن الوكالة تتابع التقاضي بدلاً من الاستمرار في العمل معنا للتوصل إلى حل معقول. نحن نختلف بشدة مع لجنة التجارة الفيدرالية". ادعاءات لجنة التجارة الفيدرالية (FTC)، والتي يتعلق العديد منها بأحداث وممارسات سابقة غير دقيقة في الواقع أو تمت معالجتها. نحن فخورون بالعمل الذي قمنا به لحماية الأطفال وسنظل ملتزمين بشدة به وسنواصل تحديث وتحسين خدماتنا منتج."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيون يطالبون بنشر ملفات قضية إبستين
اتخذ ديمقراطيون الأربعاء خطوة جديدة نحو إجبار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع الحظر المفروض على نشر ملفات التحقيق في قضية جيفري إبستين المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية، مستندين إلى نص قديم لمواصلة الضغط في قضية تشكل مصدر إزعاج للإدارة الجمهورية.
ويواجه البيت الأبيض على نحو متزايد ضغوطا مكثفة لاتباع نهج أكثر شفافية بشأن قضية إبستين الذي توفي في سجن فدرالي عام 2019 قبل محاكمته بتهمة التآمر للاتجار بالبشر لأغراض جنسية.
وأدى موت جيفري إبستين إلى تأجيج نظريات غير مؤكدة تزعم أنه قُتل لمنع الكشف عن معلومات تتعلق بشخصيات بارزة.
وأثار ترامب الثلاثاء مزيدا من التساؤلات حول علاقته بإبستين حين قال لصحفيين إنه اختلف مع صديقه السابق بعدما "سرق" الأخير موظفين من المنتجع الصحي في دارته في مارالاغو.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أثارت وزارة العدل غضب مناصرين للرئيس بقولها إن إبستين توفي منتحرا ولم يكن لديه "قائمة عملاء"، رافضة نظريات مؤامرة حول تواطؤ مفترض لشخصيات ديمقراطية بارزة كان يروّج لها منذ سنوات قادة في حركة "جعل أميركا عظيمة مجددا" (ماغا) التي أطلقها ترامب.
ووجه زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والأعضاء الديمقراطيون في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية، كتابا إلى وزارة العدل للمطالبة بالاطلاع على المواد بموجب نص في القوانين الفدرالية يعرف بـ"قاعدة الخمسة".
ويفرض -النص الذي أدخل قبل قرن ونادرا ما يتم تفعيله- على إدارات حكومية تقديم معلومات ذات صلة إذا طلبها 5 أعضاء في لجنة رقابة رئيسية في مجلس الشيوخ.
ولم يتضح ما إذا يمكن لمحكمة أن تأمر بتفعيل النص، لكن حتى إن فشل المسعى، تبقي خطوة الديمقراطيين الضوء مسلطا على قضية تنغص على ترامب صيفه، وتثير انقساما في صفوف الجمهوريين، مع بدء مجلس النواب عطلته الصيفية قبل يوم من الموعد المحدد لذلك تجنبا لأي تصويت على صلة بها.
ويحض ترامب مناصريه على الكف عن المطالبة بنشر ملفات قضية إبستين، لكن قادة ديمقراطيين في الكونغرس وبدعم جمهوري محدود، يسعون لإجراء تصويت لفرض النشر.
إعلانوالأسبوع الماضي، وافق الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الإشراف على مجلس النواب، بدعم من بعض الجمهوريين، على توجيه مذكرة إلى وزارة العدل للاطلاع على الوثائق، لكن الطلب لم يُرسل بعد.
ويسعى مشرّعون إلى عقد جلسة استجواب لشريكة إبستين السابقة غيلاين ماكسويل التي تقضي عقوبة بالحبس 20 عاما لإدانتها بالضلوع في جرائمه.
وقال محامي ماكسويل إنها ستتحدث إلى لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي إذا مُنحت حصانة تمنع ملاحقتها عما ستدلي به في شهادتها.
وقال متحدث باسم اللجنة "سترد لجنة الإشراف على محامي ماكسويل قريبا، لكنها لن تنظر في منحها حصانة".
ودفع سعي الديمقراطيين إلى ربط التصويت على ملفات قضية إبستين بمشاريع قوانين غير ذات صلة، رئيس مجلس النواب مايك جونسون الأسبوع الماضي إلى إعلان بدء العطلة الصيفية قبل يوم من الموعد المحدد لذلك، لمنعهم من تحقيق مرادهم.
وفي خطاب ألقاه الثلاثاء في مجلس الشيوخ، قال شومر إن "ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنشر ملفات قضية إبستين. لقد قطع ذاك الوعد، ولم يفِ به حتى الآن".