آخر إحصائية لفيروس كورونا في الجزائر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سجلت الجزائر خلال الـ24 ساعة الآخيرة، إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
ووفقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة، فقد تم تسجيل إصابة وحيدة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر. فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.
كما لم يتم تسجيل أي حالات شفاء من هذا الوباء القاتل خلال الفترة المذكورة آنفا، في حين لم يسجل أي مريض بالعناية المركزة, يضيف المصدر ذاته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل تتجه واشنطن لملئ فراغ فاغنر من خلال التعاون مع الجزائر؟
التقت السفيرة الأمريكية إليزابيث مور أوبين مؤخرا مع اللواء سيد أحمد بورمانة، القائد بالنيابة لجهاز الدرك الوطني الجزائري (حهاز أمني هام)، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون، والتأكيد على أهمية الشراكة الأمنية في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.
ويأتي هذا اللقاء تزامنا مع تصاعد التنسيق الأمني الأمريكي الجزائري، وفي ضوء زيارات متكررة لسفن عسكرية أمريكية إلى موانئ جزائرية، في مؤشر لافت على تطور في العلاقات الدفاعية البحرية، وعلى رغبة أمريكية واضحة في تعزيز وجودها بالمنطقة.
التقت السفيرة أوبين صباح اليوم مع اللواء سيد أحمد بورمانة، القائد بالنيابة للدرك الوطني، للتحدث عن تقديرنا للتعاون المستمر في مجال إنفاذ القانون من أجل الحفاظ على أمن بلدينا. ???????????????????? https://t.co/lxVVhMof3P — US Embassy Algiers (@USEmbAlgiers) June 5, 2025
ويأتي ذلك بينما شهدت منطقة الساحل تطورًا تمثل في إعلان مجموعة "فاغنر" الروسية انسحابها من مالي، بعد أربع سنوات من العمليات الميدانية التي وصفت بـ"المشبوهة".
وجاء إعلان الانسحاب من خلال مقطع فيديو عبر حسابات الجماعة في "تيليغرام"، أكدت فيه أن "المهمة قد أُنجزت"، مشيرة إلى أن جميع العواصم الإقليمية قد أعيدت إلى "سيطرة السلطات الشرعية".
واعتبرت صحيفة "الخبر" الجزائرية هذا الانسحاب ضربة موجعة للجماعة العسكرية في باماكو، حيث أفادت مصادر أوروبية بأن نظام أسيمي غويتا دخل في مفاوضات عسيرة مع موسكو لإبقاء فاغنر، إلا أن روسيا أصرّت على سحب المجموعة، وسط أنباء عن أزمة عميقة تهز أروقة الحكم في مالي، وصلت إلى حد التكهّن بسقوط النظام في أي لحظة.
تعاون أمني
الانسحاب المفاجئ لفاغنر يعيد تشكيل المشهد الأمني في الساحل، ويفتح المجال أمام قوى دولية أخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لملء هذا الفراغ بالتعاون مع شركاء إقليميين موثوقين مثل الجزائر.
ويُنظر إلى لقاء السفيرة أوبين واللواء بورمانة باعتباره جزءًا من هذا التحول، الذي يستهدف تأمين الحدود، وتبادل المعلومات، والتنسيق في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتحتفظ الجزائر بمكانة محورية في معادلة الساحل الأمنية، بحكم موقعها الجغرافي وقدراتها العسكرية، وكذلك لعلاقاتها المتوازنة مع أطراف متعددة. وتُعدّ سياستها القائمة على الاستقلالية الاستراتيجية حاجزًا ضد التدخلات العسكرية الأجنبية، مع انفتاح محسوب على التعاون الأمني الثنائي، كما هو الحال مع واشنطن.