أول تعليق من ناجلسمان بعد تأهل ألمانيا إلى دور الـ16 من يورو 2024
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أثني يوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، على أداء الفريق بعد فوزهم على المجر وتأهلهم لدور الـ 16 في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024". في مباراة ضمن المجموعة الثانية من دور المجموعات، تغلبت ألمانيا على المجر بنتيجة 2-0.
تصريحات ناجلسمان بعد فوز ألمانيا على المجرناجلسمان أشار في تصريحاته التي نُشرت على موقع "يويفا": "كانت هناك لحظات تتطلب التحمل، ولكننا تمكنا من النضوج في هذه العملية.
وفيما يتعلق بأداء جمال موسيالا في البطولة، أشاد ناجلسمان بأدائه، قائلًا: "قدم أداءً رائعًا في كلتا المباراتين، ليس فقط بتسجيله الهدفين بل أيضًا في كل موقف هجومي نقدمه. صعب على الخصم التعامل معه."
وأكمل ناجلسمان حديثه قائلًا: "من المهم بالنسبة له أن يظل هادئًا ولا يشعر بالضغوطات، يجب عليه فقط استخدام قدراته في حل المواقف الهجومية الفردية، سواء في ملعب كبير أو صغير. إنه رائع في اللعب دون أن يُؤثر عليه الضغط."
التعادل الإيجابي يحسم مباراة سويسرا وإسكتلندا في يورو 2024 تشكيل سويسرا واسكتلندا في يورو 2024كما أثني يوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، على إيلكاي جوندوجان ودوره المهم في فريقه خلال مباراة الفوز على المجر في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024". في تصريحاته، أشار ناجلسمان إلى التزام جوندوجان ودوره القيادي خلال المباراة، قائلًا: "لقد عمل كثيرًا وكان على تواصل دائم معنا على خطوط الجانبية، حاول توجيه المباراة والسيطرة عليها".
وأضاف ناجلسمان: "إنه لاعب ذكي للغاية، ويجب أن نثق به كثيرًا. لقد كان قائدًا لمانشستر سيتي خلال فترة فوزهم بالدوري، وأحد أفضل لاعبيه. علينا جميعًا أن ندفعه قليلًا، لأننا نعرف إمكاناته".
وفيما يتعلق بدعم المشجعين، أشار ناجلسمان إلى الأثر الإيجابي لهم على الفريق، موضحًا: "مرت مسيرة المشجعين بجوار فندقنا، وكان الصوت ملحوظًا جدًا في الملعب، مما منحنا شعورًا جيدًا وساعدنا كثيرًا. الدعم من الجماهير يعمل شيئًا معك، إنه يحركك. إنها مهمتنا أن نسمح للجماهير بالاستمرار في الحلم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناجلسمان المانيا تصريحات ناجلسمان يورو 2024 كأس الأمم الأوروبية يوليان ناجلسمان یورو 2024
إقرأ أيضاً:
روبيو: إيران باتت أبعد كثيرًا من الوصول إلى سلاح نووي
صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بأن إيران باتت «أبعد كثيرًا من الوصول إلى سلاح نووي» بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآتها النووية.
جاء تعليق روبيو في قمة حلف الناتو، حيث أكد أن الضربات الأمريكية تسببت بـ«أضرار كبيرة جداً» للبرنامج النووي الإيراني، رافضًا الانسياق وراء تقارير استخباراتية أخرى أفادت بأنها أدت إلى تأخير مؤقت فقط .
وفي السياق نفسه، أعلن روبيو أن «الصور التي نشرت بعد الهجوم تظهر بوضوح حجم الدمار في المنشآت»، مشيرًا إلى أن الأضرار تشمل الانهيارات فوق المنشآت ونقاط الدخول، وذلك كما يوثق تحليل للصور الفضائية المنشورة في وسائل إعلام دولية.
روبيو لنظيره الفرنسي: جاهزون للاتصال المباشر مع إيران في أي وقت
روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليين
وأوضحت تلك الصور هي إغلاق مداخل الأنفاق في منشآت فوردو ونطنز بعد تعرضها للقصف العميق بقنابل MOP، ما أدى إلى حفرت ستة فوهات ضخمة على سطح الجبل، فضلا عن أخرى ترصد أضرار جسيمة في منشآت تحت الأرض، حيث قالت شركة ماكسر إن الصورة أظهرت انهيارًا في مداخل وأسطح المنشآت، حتى وإن لم تتضح مدى الضرر تحت الأرض .
ويبدو أن إيران قامت بإزالة جزء من مخزون اليورانيوم المخصّب إلى موقع مجهول قبل الضربات، وفقًا لمصادر عدة .
استخدم روبيو هذه الأدلة البصرية لتبرير موقفه، مؤكداً أن الهجوم لم يكن لغرض تغيير النظام، بل لإعادة إيران فوراً إلى مائدة المفاوضات النووية.
وقال إن “إيران ستعود للتفاوض بعد ما فعلناه»، مبدياً اعتقاده بأن حجم الضربات ترك طهران في موقف لا تحسد عليه، تدفعها إلى العودة لطاولة المباحثات بهدف استعادة ما يمكن إنقاذه”.
الموقف الإيراني يتقاطع مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب، الذي جعل توصل إيران إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل شرطًا يعود من خلاله للانخراط في حوار دبلوماسي، بحسب ما أفادت مصادر رويترز . والتحليل الأمريكي الأولي يشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأخر لعدة أشهر، لا يزال بإمكانه التعافي عبر إصلاح المنشآت واستئناف الاحتفاظ باليُورانيوم المخصّب إذا لم تُستأنف الرقابة الدولية بشكل عاجل.
وفي المقابل، تبقى بعض الجهات المحافظة أكثر حذرًا. فهي تؤكد أن الضربات البطولية رغم شدتها، لم تدمّر العنصر الباطني لنظام الطرد المركزي، ولم تهدّد بصورة جوهرية إنتاج مواد نووية للدرجة التي تمنع التعافي السريع . ووفقًا لتلك القراءة، فإن روبيو يعتمد على الانطباع السياسي للصور، وليس على تقدير فني شامل للبرنامج النووي.
ومع ذلك، يجدر الملاحظة أن تلك الصور الفضائية - على الرغم من كونها قوية بصريًا - لا تؤكد بشكل قاطع أنّ قنوات الإنتاج النووي قد تدمرت تمامًا؛ إذ لم تُظهر تقييمًا دقيقًا لصالة أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض . كما تظهر صور فوردو ثانيًا أن معظم الأضرار كانت سطحية، وأن العنصر التحتي قد يظل قابلاً للإصلاح على المدى المتوسط .
وفي ضوء الواقع، تأتي دعوة روبيو لتفعيل المسار السياسي بجدية، بدلاً من الانخراط في حرب طويلة الأمد، كتعبير عن الخيار الاستراتيجي الذي اختارته إدارة ترامب. فهو ينظر لها كنوع من الضغط الذكي، يلزم طهران بالعودة إلى مفاوضات البرنامج النووي بدلًا من الاعتماد على التدخل العسكري الطويل.
ووثّق روبيو أن الضربات أظهرت حجمًا ملحوظًا للضرر عبر صور فضائية، وظّف تلك الأدلة لدعم توقعاته بعودة إيران لطاولة الحوار. لكن، الخبراء يؤكدون أن قراءة الصور وحدها غير كافية لتقييم النتائج الكاملة للضربات. وفي هذا التوازن بين إشارات القوة والعقلانية السياسية، تتشكل معالم المعركة القادمة في ملف إيران النووي: حرب ضغوط محسوبة تدفع إلى مذاكرة سياسية، لا صدام أبدًا.