ليبيا – أكدت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب، أن غالبية الأعضاء لديهم رغبة كبيرة بتغيير خالد المشري، ولا يقف مصير المجلس بيد شخصية واحدة تتعثر في خطاها بنفس الأخطاء ولا بد من اتخاذ خطوات للأمام.

المحجوب قالت في تصريح لقناة “ليبيا بانوراما” إن المشري استفرد بقرارات المجلس واختزله في شخصه ولا يتعامل كرجل مؤسسات مع الحكومة ومجلس النواب بل يتعامل معهم بشخصنة ولا يمكن أن يقود المجلس مرحلة أخرى إلى برّ الأمان.

ولفتت إلى أنه بغض النظر عن الشخصيات المنافسة للمشري ولمَن ستكون الحظوظ أكبر، على جميع الأعضاء عدم السماح له بقيادة المجلس على ساحة المشهد السياسي مرة أخرى.

وبيّنت أن محمد تكالة هو المنافس القوي للمشري في هذه الانتخابات، معتبرةً أنه شخصية جيدة تقود المجلس في المرحلة المقبلة لأهمية مكانة مجلس الدولة على الساحة السياسية.

ونوّهت إلى أن المخاض عسير والمجلس في طريق مسدود أكثر مما سبق ولم ينجز شيئاً طيلة تولي المشري لرئاسته الذي يقف وراء عرقلة تسمية المناصب السيادية الجاهزة منذ 2021.

وأفادت أن المرحلة الحالية بحاجة إلى دستور مستقرّ تُجرى به الانتخابات وليس إعلاناً دستوريًا يتغيّر من حين لآخر، واستمرار عبث عقيلة والمشري بمصير الليبيين من أجل مصالحهما الشخصية سيؤدّي بالبلاد إلى كارثة وفقاً لتعبيرها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مسؤول سوداني سابق يوضح تأثير العقوبات الأمريكية على الأزمة الحالية

صرح المستشار السابق في الحكومة السودانية د.ربيع عبد العاطي، بأن العقوبات الأمريكية التي أعلنت واشنطن عن تفعيلها ضد السودان، ليست أمرا جديدا بل فُرضت على البلاد منذ أكثر من 30 عاما.
وأضاف عبد العاطي في حديث لـ”سبوتنيك”: “كانت نتيجة العقوبات السابقة اعتمادنا على الذات ونهضة غير مسبوقة باستخراج النفط، الذي خرجت الشركات الأمريكية من حقوله وأغلقتها، علاوة على ما حدث من تطور في مجال التعليم وانتشار الجامعات وبناء الطرق وتطوير الاتصالات وإنتاج الكهرباء وإنشاء السدود”.
وتابع: “شهد السودانيون خلال تلك المرحلة من العقوبات رفاهية وهي التي كانت جرسًا للإنذار للولايات المتحدة بخطورة اعتماد السودان على بنيته وموارده وهذا هو سر العداء المتجدد ضد السودان”.
واستطرد: “لا ننسى رد فعل الولايات المتحدة عندما لم تؤتي العقوبات بنتيجة لها قامت بضرب مصنع الشفاء بحجج كاذبة وزعم بإنتاج الأسلحة الكيميائية، بينما فضح أمرها وكشف افتراؤها أمام الرأي العام الدولي، وها هي أمريكا لمرة أخرى تمارس البهتان وتجرب عقوبات جرّبتها من قبل وستكون نتيجتها كسابقاتها خيبة الأمل وأثرا موجبا على شعب يصرّ على استقلال قراره وعدم الخضوع للحيف والطغيان”.

وأشار المسؤول السوداني السابق إلى أن “الأزمة في السودان ليست في حاجة لوساطة أمريكية إذ لا تصلح لتكون حكماً وهي خصم، ويشهد بذلك السلوك العدائي وعقوبات الافتراء والقوات المسلحة السودانية قد حسمت الأمر وأعادت الأمور لنصابها انتصارا على التمرد ومليشياته وداعميه، وأصبحت متوجة بأنها جيش يتربع على الصدارة في حرب تدعمها دول وتكالب عليه فيها الطامعون الذين يسيل لعابهم للاستيلاء على موارد السودان وخاب فألهم وطاش سهمهم، بما حققته القوات المسلحة من انتصار ولم تبق إلا بؤر بعيدة للتمرد في الجانب الغربي يُنتظر القضاء عليها في الساعات والأيام القادمة”.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، بأنها فرضت في 22 مايو/أيار الماضي، عقوبات على السودان تمثلت في قيود على الصادرات الأمريكية إلى البلاد وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان.
ودخلت العقوبات حيز التنفيذ رسميا ابتداء من يوم الخميس 26 يونيو/حزيران 2025، حيث أوضحت الخارجية الأمريكية أن “حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في انتهاك للقانون الدولي وضد مواطنيها”.
وبحسب قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحروب للعام 1991، فرضت واشنطن حزمة من العقوبات على السودان تضمنت إنهاء المساعدات الخارجية غير الإنسانية، ووقف مبيعات الأسلحة وتمويلها، فضلا عن حرمان السودان من أي قروض أو دعم مالي حكومي أمريكي، وكذلك حظر تصدير السلع والتكنولوجيا الحساسة للأمن القومي.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “هذه العقوبات ستظل سارية لمدة عام على الأقل، إلى حين إشعار آخر، وستتولى الجهات المختصة تنفيذها”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، قد أعلنت الشهر الماضي، أن “أمريكا خلُصت إلى أن السودان استخدم أسلحة كيميائية في عام 2024، وتعتزم فرض عقوبات عليه بعد إخطار الكونغرس بمدة 15 يوما”.
وقالت بروس، في بيان لها، إن “العقوبات تشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط القروض الحكومية الأمريكية”.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع مجلس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • ما علاقة حفتر ونجله في منع إجراء انتخابات بلدية شرق وجنوب ليبيا؟
  • الترجمان: ليبيا بحاجة إلى حكومة وطنية موحدة تُشرف على الانتخابات
  • مسؤول سوداني سابق يوضح تأثير العقوبات الأمريكية على الأزمة الحالية
  • سام ألتمان: الكمبيوترات الحالية عاجزة عن مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي
  • مجلس استشاري بالنيجر بديلا للبرلمان خلال المرحلة الانتقالية
  • الدغاري: إذا كانت الاتفاقية البحرية الليبية – التركية تخدم مصالح ليبيا سنصادق عليها
  • مشيخة الطرق الصوفية تُعلن نتائج انتخابات المجلس الأعلى واختيار 10 أعضاء جدد
  • طقس صيفي مستقر وأمطار خفيفة محتملة شمال غرب البلاد
  • ترامب يريد نزع حق الأرض.. ما الذي نعرفه عن التعديل الـ14 في دستور أمريكا؟