بغداد اليوم -  طهران

عبر المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية الإيرانية، مسعود بزشكيان، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، عن رفضه لخطة "نور" الخاصة بفرض الحجاب في الشارع، فيما اكد على أهمية التفاوض بشكل مباشر مع أمريكا.

وقال بزشكيان لـ"بغداد اليوم" قبل دخوله إلى ندوة مخصصة له في مدينة كرج غرب طهران، "لماذا نحن نتفاوض مع  الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة هذه الخطوة لن تحل المشاكل مع واشنطن"، مبينا ان "مشكلتنا مع أمريكا، هي بدلا من المفاوضات المباشرة نواجه وسطاء يبحثون عن الربح ونرسل رسائل عبر وسطاء بشكل صبياني ونستقبل الرسائل عبر وسطاء؟ فكيف لا نخشى الحرب مع أمريكا، بل نخشى التفاوض المباشر؟".

وأضاف أنني "لا أؤيد الخطوات التي تقوم بها الحكومة بفرض الحجاب عبر نشر قوات الشرطة واعتقال الفتيات"، مؤكدا ان "على الذين يؤيدون إجبار النساء على الحجاب ويطبقون خطة نور لفرض الحجاب الذي شرعت فيها حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، أن يحدثونا عن آية أو رواية تبين أن النبي محمد أو الأئمة (عليهم السلام) أمروا بعقوبة واعتقال وحجز الخيول أو الإبل أو تقاضوا مبلغ بالدراهم والدنانير في التعامل مع النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب".

وأوضح بزشكيان "في رأيي أن العمق الاستراتيجي هو قلوب الشعب الإيراني ومستوى رضاه عن حكام البلاد الحاليين، ويقول البعض أن الرئيس يجب أن يكون جندياً لولي الفقيه، لكني أعتقد أن الرئيس جندي ومعين ومحامي الشعب، فالولي الفقيه لديها ما يكفي من الممثلين والمطالبين"، مستدركا بالقول "أخبرني بفائدة واحدة لعدم المشاركة في الانتخابات، حتى أحصي لك عدة فوائد للمشاركة وعدة خسائر لعدم المشاركة".

وشدد على ان "من يمنحني صوته وأتولى منصب الرئيس فسوف أقوم بإجراء تغييرات كبيرة، وإلا فسوف انسحب واستقيل من المنصب وهذا وعد مني".

ستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة 28 من حزيران/ يونيو الجاري، وقبل عام من الموعد المقرر السابق بسبب وفاة إبراهيم رئيسي، الرئيس الثامن لإيران، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.

وبالإضافة إلى مسعود بزشكيان، هناك أيضًا مرشحون لهذه الانتخابات، مصطفى بور محمدي، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده، ومحمد باقر قاليباف وجميعهم من التيار الأصولي المحافظ.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مع أمریکا

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران

حذَّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر المقبلة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: «إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا».
وأضاف: إن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقاً لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية إرنا، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20% فقط من طاقتها ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44% فقط.
ووفقاً لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى «أدنى مستوى لها منذ قرن».وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يومياً في بعض الأحياء في البلاد، كما قال مسؤولون إنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (إحدى المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء: «رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حالياً، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن».

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المستشار أحمد بنداري: المشاركة في الانتخابات تعتمد على حشد كل مرشح لأنصاره
  • السلفادور: البرلمان يقر الترشح للرئاسة إلى «ما لا نهاية»
  • كنو يعود من أمريكا ويلتحق مباشرة ببعثة الهلال إلى ألمانيا.. فيديو
  • السلفادور.. تعديل يجيز لأبو كيلة الترشح للرئاسة "مدى الحياة"
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وقف الانتحار وسحب سلاح حزب الله
  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • خالد الجندي: اختصر الطريق إلى الله ولا تجعل بينك وبينه وسطاء