وزير إسرائيلي: نستعد لعمليات دفن جماعي كبيرة بسبب حرب محتملة مع حزب الله
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليف
كشف #وزير في #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي، عن عمل “إسرائيل” للاستعداد لإمكانية عمليات دفن كبيرة بسبب احتمال #اندلاع #حرب مع حزب الله #جنوب_لبنان، وذلك في ظل تصاعد حدة المواجهات بين الجانبين في الآونة الأخيرة.
وقال وزير ما يعرف بالشؤون الدينية في دولة الاحتلال، #ميخائيل_ملكيئيلي، إن وزارته “المسؤولة عن نظام الدفن تجهز نفسها لسيناريوهات في الشمال”.
وأضاف في تصريحات لقناة “14” العبرية، الأربعاء: “لا يمكن قول كل شيء في الأستوديوهات، لكننا نعقد اجتماعات في المكتب للتحضير لأشياء أكبر في الشمال”، في إشارة إلى التصعيد بين #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #حزب_الله #جنوب_لبنان.
مقالات ذات صلةوعندما سُئل الوزير عن ما إذا كانت الوزارة تجهز نفسها لاحتمال حدوث حالات دفن جماعي بسبب حرب محتملة على الجبهة الشمالية، فإنه أجاب بالإيجاب، دون تفاصيل، وفقا لوكالة الأناضول.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وقبل أيام، شن حزب الله أكبر هجوم على مواقع الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية ردا على اغتيال أحد قادة الحزب، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
والأربعاء، شدد الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، على انهيار صورة الردع لدى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن “اقتحام الجليل احتمال يبقى حاضرا وواردا في إطار أي حرب يشنها الاحتلال على لبنان”.
وأشار نصر الله في كلمة متلفزة، إلى أن “جبهة الإسناد تواصل عملياتها وتلحق الخسائر بالعدو وتقدم التضحيات”، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي “لا يريد أن يحول جبهة الشمال إلى جبهة ضاغطة على نتنياهو ويخفي الخسائر التي نلحقها به”.
وشدد على أن حزب الله “حصل على معلومات جديدة ودقيقة عن مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود”، مبينا أن “لديهم كما كبيرا جدا من المعلومات وما نشرناه أمس جزء بسيط من ساعات طويلة تم تصويرها في حيفا”.
والثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قائد القيادة الشمالية، أوري جوردين، ورئيس قسم العمليات، اللواء عوديد باسيوك، عقدا موافقة مشتركة على الخطط التنفيذية للهجوم على لبنان.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تريد حربا إقليمية أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، بحسب وكالة “فرانس برس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير حكومة الاحتلال اندلاع حرب جنوب لبنان جيش الاحتلال حزب الله جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة (شاهد)
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، حملات اقتحام واعتقال واسعة في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت القوات مخيم العين غرب نابلس، فيما شنّت حملة دهم واعتقال في بلدات عوا وبني نعيم في الخليل، وبلدة حبلة جنوب قلقيلية، ومخيم الجلزون شمال رام الله.
جانب من اقتحام قوات الاحتـ ـلال مدينة نابلس بالضفة الغربية
لتغطية أوسع، تابعونا على قناتنا عبر التيليجرام: https://t.co/npZgVjcZ8p pic.twitter.com/PALzVdAnvn — قناة القدس (@livequds) August 16, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الظهر في بيت أمر جنوب الخليل، ودهمت منازل المواطنين وأطلقت الرصاص الحي تجاههم، بالإضافة إلى بلدة كفردان غرب جنين، حيث نفذت حملة مداهمات واعتقالات طالت عددًا من السكان.
جانب من إطلاق قوات الاحتلال قنابل دخانية في بيت عوا جنوب غربي الخليل pic.twitter.com/lT3B67J45O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 15, 2025
وأمس الجمعة، تصاعدت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين، وإحراق ممتلكات، واعتقال عدد من المواطنين بينهم نساء، في استمرار لنهج القمع المنهجي المدعوم من الجيش الإسرائيلي.
وبحسب شهود عيان فقد هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، وأطلقت النار باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل، نُقلوا إلى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج، دون معرفة طبيعة إصاباتهم حتى اللحظة.
وفي اعتداء متزامن، أقدم مستوطنون على مهاجمة بلدة عطارة شمال رام الله، وأضرموا النار في مركبتين بشكل كامل وثالثة جزئيا، إضافة إلى إشعال النيران في أحد المنازل، ما ألحق به أضرارا مادية.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتداءات في عطارة شملت إحراق أربع مركبات، وإلقاء زجاجات حارقة على أحد المنازل، فيما هرعت طواقم الإطفاء لمحاولة إخماد النيران.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لتأمين الحماية للمستوطنين المعتدين.
وتأتي هذه التطورات في سياق موجة متصاعدة من الاعتداءات منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت في الضفة الغربية عن استشهاد ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا برصاص الجيش والمستوطنين، وإصابة نحو سبعة آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا و500 مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وفي غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي تنفيذ مجازر وعمليات تجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة القرارات الدولية، بما فيها أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
وأسفرت هذه الإبادة عن استشهاد 61 ألفا و722 فلسطينيا، وإصابة 154 ألفا و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقدان أكثر من تسعة آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف، ووفاة 235 شخصا بينهم 106 أطفال جراء المجاعة.