بولندا: توقيع عقود إضافية مع كوريا الجنوبية سبتمبر المقبل لشراء معدات عسكرية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، أنه من المتوقع أن توقع بلاده عقودا إضافية مع كوريا الجنوبية خلال سبتمبر المقبل لشراء معدات عسكرية، مع اقتراب مفاوضات التمويل من الانتهاء.
وبحث الوزير البولندي مع نظيره الكوري الجنوبي شين وون سيك، خلال اجتماعهما في المركز التمثيلي لوزارة الدفاع البولندية، حسبما ذكر "راديو بولندا" اليوم الخميس سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال صناعات الأسلحة، مع إيلاء أهمية خاصة لاقتناء الجيش البولندي معدات عسكرية.
وأوضح وزير الدفاع البولندي أنه من المتوقع أن تتضمن العقود المقبلة عقدا تنفيذيا لتسليم 180 دبابة من طراز "كيه 2"، بالإضافة إلى التنفيذ الجاري للعقد الأول الذي يشمل تسليم 180 دبابة أخرى، وذلك في إطار اتفاقية أكبر بشأن تسليم بولندا ألف دبابة من نفس الطراز.
وأشار إلى أن الهدف النهائي هو تصنيع تلك الدبابات في بلاده، كاشفا النقاب عن أنه سيتم إنتاج بعض الدبابات المنصوص عليها في العقد الجديد - المتوقع أن يتم توقيعه في "المعرض الدولي للصناعات الدفاعية MSPO"، المقرر عقده في مدينة /كالسي/ جنوب شرقي بولندا، في مصانع محلية داخل البلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بولندا معدات عسكرية الدبابات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.