تأهب في المكسيك لاستقبال عاصفة استوائية تُسمى «ألبرتو»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في المكسيك عن حالة تأهب نظرًا لاقتراب عاصفة استوائية تُسمى «ألبرتو»، ومن المتوقع وصولها إلى اليابسة يوم الخميس، مما استدعى اتخاذ تدابير احترازية وتأهيل الجهات المعنية لمواجهة تأثيراتها، وفقًا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».
أوضحت أليخاندرا مينديز خيرون، المنسقة العامة لهيئة الأرصاد، خلال مؤتمر صحفي، أن العاصفة «ألبرتو» ستكون الأولى من نوعها خلال موسم 2024 في المحيط الأطلسي.
من المتوقع وصولها فجر الخميس في ولاية تاماوليباس، شمال شرق البلاد.
تم تسجيل بداية العاصفة في خليج المكسيك، على بُعد 195 كيلومترًا شمال غرب فرونتيرا وتاباسكو، و235 كيلومترًا شمال غربي.
من المتوقع أن تزداد قوة العاصفة الاستوائية مع ارتفاع سرعة الرياح من 63 إلى 118 كيلومترًا في الساعة، ومركزها يتمركز نحو 295 كيلومترًا شرق نهر بانوكو، في اتجاه شمال فيراكروز.
تحذيرات من العواصف الاستوائية أصدرتها السلطات لمناطق ساحلية من تكساس حتى المكسيك، مع تحديد المناطق المعرضة للخطر من سواحل تكساس عند ممر سان لويس جنوبًا وحتى مصب نهر ريو غراندي.
وبالنسبة للعواصف الاستوائية، تتميز برياح مستدامة تتراوح سرعتها بين 62 و117 كيلومترًا في الساعة، وتحول إلى إعصار عند تجاوز هذا المتوسط.
تظهر العاصفة ألبرتو أولى علاماتها في جنوب غرب خليج المكسيك، وسط توقعات بتعمق تأثيرها على المناطق الساحلية خلال الساعات القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاصفة المكسيك عاصفة في المكسيك عاصفة استوائية کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
اعتقال 29 فلسطينيا و9 انتهاكات إسرائيلية في أسبوع بحق المزارعين في الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 29 فلسطينيا على الأقل، بينهم 3 نساء وطفلان، خلال مداهمات ليلية نفذتها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، مع تكثيف الاعتداءات بحق المزارعين.
ففي نابلس شمالي الضفة اعتقلت قوات إسرائيلية، 8 فلسطينيين بينهم سيدتان، خلال اقتحام قرى برقة شمال غربي المدينة، وحوارة وقريوت جنوبا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).وقالت الوكالة إن تلك القوات تعمدت تخريب صرح الشهداء في قرية برقة، وتدمير مجسّم حنظلة (شخصية أصبحت رمزا للهوية الفلسطينية) في وسط القرية، وكتبت شعارات عنصرية فوق أسماء الشهداء هناك.
وفي جنين (شمال)، أفادت وكالة وفا باعتقال فلسطينيين اثنين من قرية "كفر قود" غرب المدينة، بعد دهم وتفتيش منزليهما. وفي بيت لحم (جنوب)، اعتقل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينيا من مخيم الدهيشة جنوبي المدينة، بعد اقتحامه فجرا ومداهمة عشرات المنازل والتحقيق الميداني مع أكثر من 100 مواطن، بحسب الوكالة الرسمية. وفي رام الله (وسط)، اعتقلت قوات إسرائيلية الطفلين إبراهيم العابور (15 عاما)، ومحمد جبر شريتح (13 عاما)، بعد مداهمة منزلي ذويهما في بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، بالإضافة إلى الطالبة الجامعية سلام رزق الله، بعد مداهمة منزلها في حي أم الشرايط بالمدينة، حسب الوكالة ذاتها.
انتهاكات ضد المزارعين
هذا، وقد وثق تقرير فلسطيني رسمي 9 انتهاكات ارتكبها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون، بحق مزارعين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، خلال الفترة من 12 حتى 19 يونيو/حزيران الجاري.
وأوضح التقرير -الصادر من مركز الاتصال الحكومي، بالتعاون مع وزارة الزراعة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان- أن الانتهاكات تنوعت بين اعتداءات جسدية وتخريب للممتلكات وإضرام نيران وكتابة شعارات عنصرية.
إعلانولفت إلى أنها تركّزت في محافظات بيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، وسلفيت وقلقيلية (شمال)، حيث تم تسجيل 9 حالات انتهاك خلال أسبوع واحد فقط.
وتاليا أبرز هذه الانتهاكات:
في بيت لحم، أكد التقرير أن مستوطنين إسرائيليين أعطبوا إطارات مركبة مزارع فلسطيني وحطموا زجاجها، أثناء وجوده في أرضه الزراعية بمنطقة واد الغويط جنوب بلدة الخضر.وشهدت رام الله 4 اعتداءات متفرقة، توزعت في بلدات بيتونيا والمغير وأبو فلاح وسنجل، وشملت إضرام النيران في أراض زراعية وممتلكات فلسطينية، وخط شعارات عنصرية وتخريب محاصيل زراعية، وفق المصدر نفسه.
وفي سلفيت، تعرّضت الأراضي الزراعية في منطقة المطوي لتدمير إسرائيلي متعمد، حيث دمّر المستوطنون شبكة ري تخدم أكثر من دونم واحد من الأراضي. كما أتلفوا أرضًا مزروعة بمحصول الملوخية بمساحة مماثلة، بحسب التقرير. وفي بلدة "كفر ثلث" شرق قلقيلية، بين التقرير الحكومي، أن مستوطنين أجبروا مزارعًا فلسطينيا على مغادرة منزله المحاط بـ500 شجرة تحت تهديد السلاح، وسرقوا خزان ماء سعته 5 أمتار مكعبة من أرض مزروعة بأشجار الزيتون في المنطقة ذاتها.وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سلسلة من الهجمات التي ينفذها الجيش والمستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، حيث بلغت خلال شهر مايو/أيار الماضي نحو 1691 اعتداء، بينها 415 ارتكبها مستوطنون، حيث تركزت مجملها في محافظات رام الله والخليل ونابلس، وفق ما أكدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وتراوحت الاعتداءات، بحسب الهيئة، بين هجمات إسرائيلية مسلحة على قرى فلسطينية، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار، واستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات ونصب حواجز تقطع أوصال الضفة.