“أنقذونا من هجمات صنعاء”.. شركاتُ الشحن تستغيثُ
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجديد برس| رصد:
بعد غرق سفينة الفحم اليونانية «توتور» في البحر الأحمر، وهي الثانية بعد سفينة الأسمدة البريطانية «روبيمار» التي غرقت في البحر نفسه في الثاني من آذار الماضي، طالبت كبريات شركات الشحن في العالم باتِّخاذ ما وصفته بـ«الإجراءات العاجلة» لوقف هجمات القوات البحرية اليمنية على السفن التجارية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان مشترك لأكبر الاتّحادات في قطاع الشحن في العالم، قوله: إن «من المؤسف أن يتعرّض البحارة الأبرياء للهجوم بينما يؤدّون فقط وظائفهم الحيوية التي تحافظ على دفء العالم وتمدّه بالمأكل والملبس»، معتبرًا أن «تلك الهجمات يجب أن تتوقف فورًا. ندعو الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى حماية بحّارينا الأبرياء وإلى تهدئة الوضع في البحر الأحمر على وجه السرعة».
وأكّـد عمال إنقاذ، أمس، غرق ناقلة الفحم بعد استهدافها في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي، بصواريخ وقارب مُسيّر.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع التأمين قولها إن هناك مخاوف متزايدة أَيْـضاً حيال استخدام قوات صنعاء للقوارب الهجومية المُسيّرة، مضيفة أن «التصدي لها أصعب، وهي أكثر فتكاً لأنها تستهدف السفن من الأسفل. الصواريخ تسبّبت في الأَسَاس، حتى وقتنا هذا، بأضرار في أسطح السفن وهياكلها العلوية».
ورجّحت المصادر أن ترتفع تكاليف التأمين بعد غرق السفينة وما سينتج من ذلك من خسائرَ؛ ما سيؤدي إلى تكاليف إضافية بمئات آلاف الدولارات لكل رحلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
شركات الشحن المحلية تبتز رجال الاعمال اليمنيين
دعاء القادري _ صنعاء
.
اتهم رجل الأعمال اليمني أيمن سعيد الصانع، مدير عام شركة أميال فارما للأدوية، شركات الشحن المحلية بممارسة الابتزاز المنظم والفساد المالي ضد الشركات التجارية والمستثمرين،في تصريح جريء يعكس عمق الفساد المستشري في قطاعات الخدمات اللوجستية باليمن.
وأكد الصانع أن شركته تتعرض لمطالبات غير قانونية وغرامات تعسفية تصل إلى 30 ألف دولار، تُفرض دون وجه حق وتعرقل حركة استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.. مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تضر بشركته فقط، بل تخنق بيئة الاستثمار في البلاد وتضاعف من معاناة المواطنين عبر رفع أسعار الأدوية والمنتجات الأساسية.
وأوضح أن الوصول إلى الموانئ أصبح رحلة معاناة مليئة بالتعقيدات والعراقيل المفتعلة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع سيفقد اليمن ما تبقى من ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.
ودعا الصانع، في ختام تصريحه، قائد الثورة والجهات العليا والمعنية في الدولة إلى التدخل العاجل لمحاسبة الفاسدين ووقف عبث شركات الشحن، مؤكدًا أن السكوت عن هذه الممارسات يعني القبول بواقع الفوضى والابتزاز الذي ينهش الاقتصاد الوطني ويزيد من أوجاع المواطن اليمني.
وتُعد شركة أميال فارما إحدى شركات مجموعة أبو هيل للأدوية والأجهزة الطبية، وهي مؤسسة رائدة في القطاع الدوائي تأسست عام 1998م بموجب قرار صادر عن وزارة الصناعة والتجارة اليمنية، وتحمل السجل التجاري رقم (98050011) تعمل المجموعة وفقًا للقانون اليمني في مجال استيراد وتوزيع الأدوية والأجهزة الطبية، وتمتلك ترخيص مزاولة التجارة رقم (08)، وعضوية في غرفة التجارة رقم (14004).
تفخر الشركة بكونها الوكيل والموزع الحصري في اليمن لعدد من الشركات العالمية منها:”Bal Pharma، وGleen Mark India، وWEGO Chania”.
وتتميز الشركة بقدرات مالية قوية وشبكة توزيع متكاملة تضم ستة فروع رئيسية في محافظات صنعاء، تعز، عدن، الحديدة، إب، وذمار، إضافة إلى شبكة من الموزعين في حضرموت، صعدة، حجة، المكلا، وعمران .. وتضم الشركة فريقًا علميًا وتسويقيًا مؤهلًا يضم صيادلة ومندوبين طبيين حاصلين على شهادات جامعية، يتلقون تدريبًا دوريًا على أحدث تقنيات البيع والترويج.
وتستعد المجموعة حاليًا لإنشاء مصنع الحياة فارما للصناعات الدوائية بهدف تعزيز الصناعة الدوائية المحلية ورفع جودة الإنتاج الوطني، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين والظروف الاقتصادية للوطن.
وتقوم رؤية المجموعة على أن تكون شريكًا موثوقًا ومبتكرًا في السوق اليمني، مدفوعةً بقيم الشغف، النزاهة، والتميز التشغيلي، مع التزام راسخ بـ رضا العملاء والمسؤولية المهنية.