مسير ووقفة مسلحة في مديرية صنعاء الجديدة بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء عزلة الخمسين في مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء اليوم، مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأظهر المشاركون في المسير بمشاركة مدير المديرية عبد الله المروني، ومسؤول التعبئة في المديرية محمد الطل، الحماس الكبير لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي لمحاولات استهداف الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة بالمديرية.
وعبروا عن اعتزازهم بصمود أبناء غزة وثباتهم في مواجهة الكيان الغاصب، إلى جانب المقاومة البطلة التي نكلت بقوات الاحتلال، وارغمته على القبول بشروطها في وقف العدوان وتسليم الرهائن وفك الحصار، رغم التدمير الكبير والمجازر المروعة والتضحيات الكبيرة.
وثمنوا موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني كان ولا يزال إلى جانب إخوانه في فلسطين حتى ينالوا حقوقهم الكاملة من الحرية والاستقلال.
وعقب المسير الذي جاب عددًا من شوارع المديرية، نُظمت وقفة مسلحة، بارك من خلالها المشاركون الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى” المباركة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ونوه بيان صادر عن المسير والوقفة، بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة، مستنكرًا صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها على مدى عامين، تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل، منوهًا بثبات الموقف اليمني مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني على مدى عامين، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل طوفان الأقصى
كشفت شهادات لضباط كبار بجيش الاحتلال، عن خطة واسعة من 4 مراحل، كان أعدها، لمفاجئة المقاومة في قطاع غزة، بسلسلة من الهجمات والاغتيالات تنتهي باجتياح بري للقطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن ضباط قولهم، إن الخطة التي كانت جاهزة، تقضي بعمليات اغتيال مفاجئة لقائد أركان كتائب القسام الراحل الشهيد محمد الضيف، ورئيس الحركة بغزة الشهيد يحيى السنوار، واثنين أو 3 من قادة ألوية القسام.
وأضافت أن المراحل التالية، تتضمن قصف جميع مواقع التعاظم العسكري لحركة حماس، المعروفة لدى جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية، ثم تنفيذ طلعات جوية متدرجة لضرب المواقع المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولا إلى المرحلة الأخيرة التي تشمل دخول فرق عسكرية لجيش الاحتلال لتنفيذ مناورة برية، تهدف إلى الكشف عن مناطق إطلاق الصواريخ.
وقالت الصحيفة، إن الفرق التي كان مقررا أن تهاجم غزة بريا، هي 162 و36 و98، والخطة كانت طرحت في فترات مختلفة، بما في ذلك قبل عام من عملية طوفان الاقصى، وفقا لشهادات قيادات عسكرية للاحتلال.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات الجديدة لكبار ضباط الاحتلال حول الخطة، تتقاطع، مع الخطة التي كشفتها الصحيفة قبل أشهر، وتحدثت عن المباغتة بعملية اغتيال السنوار والضيف، وشن هجوم على القطاع.
وتوضح الشهادات أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت بالفعل خططا عملياتية لاستهداف السنوار والضيف، إلا أن التنفيذ تعثر رغم توصيات ضباط بارزين، في ظل تركيز الجيش على الجاهزية للجبهة الشمالية، ومع إصرار المستوى السياسي على عدم المبادرة إلى عملية في غزة خلال فترات التهدئة.