حفلات لبنان 2024| ليلتان لـ وائل كفوري في العاصمة.. الموعد والمكان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يحيي الفنان وائل كفوري حفلين غنائيين في لبنان، ضمن سلسلة الحفلات الصيفية الاستثنائية هناك خلال الموسم الجاري، والتي تضم عددا ضخما من نجوم الأغنية العربية.
موعد حفل وائل كفوري في لبنان يوليو 2024يقام الحفلان في 27 و 28 من يوليو القادم، داخل أحد المناطق الكبرى بالعاصمة بيروت، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
طرح كفوري حديثًا أغنية "حلو الحب"، التي طرحها عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
كلمات أغنية حلو الحب وائل كفوري وصناعهاأغنية حلو الحب من كلمات منير بو عساف، ألحان هشام بولس، توزيع:داني حلو، وتقول كلماتها :
بعدا الدّني بتجيب عشّاق الوفى وما خلصت اللّهفة بقلوب العاشقين والحب ّ بين النّاس بعدو ما اختفى وبعدو القلب بيدقّ وبينبض حنين حلو الحب لمّا يجمع بين قلبين ويخلّيهن شخص واحد من بعد ما كانوا تنين يعيشوا لبعض يحسّوا ببعض ما بعمرو يفرقهن بُعد ويصيروا أقرب لبعض من قرب النّظر للعين حلو الحب حلو الحب حلو الحب كل حدا منّا مشتاق يعشق من قلبو يلاقي اللّي بيحبّو ويحلم معو ببكرا كلّحدا منّا لفراق وجّعو كفايي وناطر حدا جايي يمحيلو هالذّكرى حلو الحب لمّا يجمع بين قلبين ويخلّيهن شخص واحد من بعد ما كانوا تنين يعيشوا لبعض يحسّوا ببعض ما بعمرو يفرقهن بُعد ويصيروا أقرب لبعض من قرب النّظر للعين حلو الحب حلو الحب حلو الحب
بجانب أغنية “لآخر دقة”، والتي تخطت المليون مشاهدة، من كلمات وألحان رامي شلهوب، توزيع جمال ياسين.
وتقول كلماتها “بنسى كل الأسامي بنسى شوارع وقلوب الا اسمك بقلبي بيضلو جوا محفوظ ومكتوب بنسى كل الأسامي بنسى شوارع وقلوب الا اسمك بقلبي بيضلو جوا محفوظ ومكتوب على كل دقة من قلبي بحبك لآخر دقة وبشوف جوا بعيونك دنيي فيها ببقى بنسى كل الأسامي بنسى شوارع وقلوب الا اسمك بقلبي بيضل جوا محفوظ ومكتوب إلك بفَتِّح عينيي وعلى صورة وجك بنام كل لحظة عنا ذكرى لبكرا انت انا والايام إلك بفَتِّح عينيي وعلى صورة وجك بنام كل لحظة عنا ذكرى لبكرا انت وانا ومكتوب على كل دقة من قلبي بحبك لآخر دقة وبشوف جوا بعيونك دنيي فيها ببقى”.
كلمات أغنية الوقت هديةبجانب أغنية “الوقت هدية”، التي حققت أكثر من 4 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، من كلمات رامي شلهوب، ألحان جمال ياسين، وتقول كلماتها “يا وقت اللي عم يمرق على مهلك روق شوي عشت وشفت كل البشر حافظهن كرجة ميّ غير البشر كلهن هي في شعور جديد عليي نظرتها ضحكتها علّموني الوقت هدية من نظرة صرت الناس من عيونها بعرف سرها واللي جوا بقلوبن مش متل اللي مبيّن برّا شفت بقلبها يلّي ما شفته قبلها بالمرة هيّي غيرهن كلهن هيّي في شعور جديد عليّي نظرتها ضحكتها علّموني الوقت هدية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حفلات حفل الجمعة وائل کفوری حلو الحب الحب حلو
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.
الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.
نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.
عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.
نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.
قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.
ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.