بغداد اليوم - أربيل

نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، تسبب حزبه بتأجيل وتسويف إقامة انتخابات برلمان كردستان.

وقال ممو زيني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الديمقراطي الكردستاني هو أكثر الأحزاب التي دعت إلى إقامة انتخابات برلمان كردستان وضرورة وجود البرلمان باعتباره مؤسسة تشريعية ورقابية".

وأضاف ممو زيني، أن "الحزب الديمقراطي لم تتغير شعبيته وما زال هو الحزب الأكبر في الإقليم"، لافتا الى اننا "نعتقد أن عدد مقاعدنا سيزيد عن السابق، وطالبنا باستمرار بضرورة إقامة الانتخابات".

وأشار إلى أنه "حتى اعتراضنا السابق كان على عدم وجود مقاعد للكوتا وتقسيم الدوائر، ولم نقاطع بسبب رغبتنا في التأجيل إطلاقا".

وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، كشف الاثنين (10 حزيران 2024)، عن تفاصيل عودة حزبه للمشاركة في انتخابات برلمان كردستان، والشروط التي تحققت ودفعته للعدول عن رأي المقاطعة.

وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "بعض الطلبات والشروط التي كانت لدينا تمت تلبيتها وعلى رأسها إعادة مقاعد الكوتا، حيث كنا نطالب بإنصاف مكونات الإقليم وحقهم في وجود ممثلين لهم في برلمان كردستان".

وأضاف أن "عودة الحزب الديمقراطي للمشاركة بعد تعهدات من تحالف إدارة الدولة وأيضا من المفوضية بإجراء انتخابات سليمة وبصورة مهنية وشفافة وبعيدا عن التدخلات السياسية والخارجية، ووجود الديمقراطي سيعطي زخما للانتخابات".  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی برلمان کردستان

إقرأ أيضاً:

جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين

صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".

يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.

في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.

الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • غرامة 500 جنيه لكل من يتخلف عن الإدلاء بصوته في الانتخابات بدون عذر
  • سفير مصر بفرنسا: انتهاء الاستعدادات لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الشيوخ
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • اليوم.. مؤتمر جماهيري حاشد لـالجبهة الوطنية في الجيزة لدعم مرشحيه بانتخابات الشيوخ
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • “الاتحادي الديمقراطي” يصف حكومة “تأسيس” بالآتي….